hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

رئيس الجمهورية أصبح محرجاً… فهل يلتقط عون اللحظة؟

الخميس ١٥ تموز ٢٠٢١ - 06:51

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت مصادر سياسية عبر "الأنباء" الإلكترونية أنه، وبغضّ النظر عن موقف الرئيس، أكان سلباً أو إيجاياً من التشكيلة التي قدمها له الحريري، فإنّ رئيس الجمهورية أصبح محرجاً جداً إن رفضها أو قبلها، خاصة وأن أوساطه ومستشاريه غاصوا بالدستور إلى أعمق أعماقه لاستنباط ما شأنه أن يريحهم من الحريري، أو إيجاد فتوى في مكان ما يتم من خلالها تحديد مهلة التكليف بمدة زمنية وبعدها يقدم اعتذاره في حال فشل في تشكيل الحكومة. لكن الدستور لم يحدّد مهلة زمنية للرئيس المكلّف، فالرئيس تمام سلام أمضى 11 شهراً حتى شكّل حكومته، وكذلك الأمر بالنسبة للحريري في الحكومتين الماضيتين.

المصادر أشارت إلى الاحتضان الدولي والعربي للحريري الذي لم يحصل إلّا مع والده الرئيس رفيق الحريري، وتوقفت عند الدعم غير المسبوق للحريري من قِبل فرنسا، وروسيا، والفاتيكان، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، عازيةً تراجُع بكركي عن دعمها للحريري، وكلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حول تحديد سقف للتكليف أنّه أتى بعد الاحتفال بمناسبة مرور مئة سنة على العلاقة بين بكركي والمملكة العربية السعودية، وبالتالي قد يكون انسجاماً مع موقف المملكة غير الداعم للحريري على خلفية التسوية مع عون وموقفه من حزب الله.

المصادر توقفت عند الدعم الذي حصل عليه الحريري مؤخراً، وطلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منه التريّث وعدم الاعتذار، وقالت بأنه أمّن له غطاءً شرعياً عربياً، سائلة: "هل يلتقط عون اللحظة، ويتصل بالحريري لمناقشة الأسماء، ثم إصدار المراسيم، أم سيستخدم عبارة هيك مش ماشي الحال، كما فعل في المرة السابقة"؟

أوساط بعبدا لم تخفِ انزعاجها من إعلان الحريري بعد لقائه رئيس الجمهورية أنّه قدّم تشكيلة من 24 وزيراً، وكأنه يريد أن يقول: "أنا مَن يشكّل الحكومة، فإما أن تقبل بها أو ترفضها"، رافضةً استباق الأمور قائلة: "غدا لناظره قريب".

الأنباء الإلكترونية

 

  • شارك الخبر