تابع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن إعادة تفعيل العمل المتوقف في مستشفى خليفة بن زايد - شبعا الحكومي منذ خمس سنوات في اجتماع عقده مع النائب الدكتور قاسم هاشم حيث تم تذليل العقبات اللوجستية التي كانت تعترض تشغيل المستشفى من خلال تخصيص العقار المبني عليه لصالح ملاك وزارة الصحة العامة وذلك بمتابعة من النائب هاشم.

كما تم تأمين سلفة تشغيلية للمستشفى بقيمة مليار ونصف مليار ليرة، بمساع من الوزير حسن لإطلاق الأعمال الطبية فيها بعد صيانة الأجهزة الموجودة وتأهيلها.

وتخصيص عقار مستشفى شبعا لملاك وزارة الصحة العامة هو الثالث من نوعه بعد تخصيص عقاري مستشفى الطوارئ التركي في صيدا ومستشفى دير القمر الحكومي لملاك الوزارة، ما يتيح إطلاق الأعمال في المستشفى التركي بعد عشر سنوات من الجمود، وإنهاء أعمال البناء في مستشفى دير القمر بعد خمس سنوات من توقفها.

ويشكل العمل على إعادة تفعيل مجمل الصروح الإستشفائية الموجودة على الأراضي اللبنانية جزءا أساسيا من استراتيجية وزارة الصحة العامة لعدم إهمال أي منها بل ضمها إلى القطاع الإستشفائي العام لتنميته من جهة وزيادة إمكانات مواجهة وباء كورونا من جهة ثانية.

المستشفى الميداني في طرابلس
وفي سياق زيادة القدرة على استقبال حالات الحجر والمتوسطة العوارض المصابة بكورونا، تم إنجاز معاملة تسلم الأرض المجاورة لمستشفى طرابلس الحكومي والتي قدمها السيد نافذ محمد طليس، ما يمهد في وقت قريب لبدء أعمال تركيب المستشفى الميداني المقدم من قطر في المكان المذكور بالتعاون مع الجيش اللبناني في إطار المرحلة الثانية من الأشغال، بعدما قاربت المرحلة الأولى المتضمنة تركيب المستشفى الميداني في سير الضنية على الإنتهاء.

المختبر المركزي
من جهة ثانية، خصص وزير الصحة العامة سلسلة اجتماعات عقدها هذا الأسبوع للبحث في سبل إنشاء المختبر المركزي في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي حرصا على تحقيق مطلب تنموي طبي أساسي يهدف لمواكبة خطة تفعيل الصناعات الدوائية الوطنية ومراقبة كل المستحضرات الطبية المستوردة إلى لبنان.