إنها سيارة الشباب في السبعينات والثمانينات والتي أخذت شهرة كبيرة وكانت عنواناً للسيارات الرياضية التي لطالما تباهى الشباب بقيادتها وحلموا باقتنائها للفت أنظار الصبايا وجذبهن.
هي سيارة من طراز2002 BMW، كثيرون من جيل اليوم لا يعرفونها، وقد صادفناها في أول منطقة الحمرا ولفتت أنظار المارة وسائقي السيارات إذ حافظ سائقها على رونقها ونظافتها من دون أي زيادة أو نقصان.
عندما بادرناه بالسؤال إذا كانت برسم البيع أو قابلة لذلك؟ نظر إلينا وكأننا وجّهنا إليه إهانة وأجاب "أكيد مش للبيع، غالية كتير ما حدا بيقدر يدفع حقا."