شكل اغتيال المحلل السياسي والامني العراقي هشام الهاشمي صدمة لدى محللين وصحافيين لبنانيين معروفة توجهاتهم المناهضة لايران وحزب الله، وبدأ الحديث في الاروقة عن تدابير قد يتخذها هؤلاء وسط مخاوف من انكشاف أمني قد يستغله البعض، لاسيما وأن المرحلة تذكر بالفترة التي سبقت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وما تبعها من موجة اغتيالات طالت نخباً سياسية واعلامية وحزبية كانت منضوية تحت جناح قوى الرابع عشر من آذار.