ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة
قرار سياسي مختلف... اداء امني مختلف
السبت ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 21:28
قرار ما اتخذ بحسم اعمال الشغب بعد تدخل للجيش وفرقة مكافحة الشغب لمواجهة المشاغبين، الذين اتوا من خارج بيروت، و تمت مطاردة المشاغبين الى ما بعد الصيفي وجادة شارل حلو، ورافقهم الجيش الى الحافلات التي اقلتهم الى بيروت، وكان بينهم اولاد اعمارهم بين عشر و12 سنة.
وقالت مصادر لـ"ليبانون فايلز" أن القرار السياسي للحكومة الجديدة، المختلف عن السابق، انعكس بشكل ملموس وإيجابي على أداء القوى الأمنية والعسكرية في التعامل مع أعمال الشغب التي رافقت تظاهرة الأمس، حيث لوحظ حسن الإعداد والتنسيق بين الأجهزة ونجاح الخطة المتبعة خصوصاً لناحية سرعة احتواء وإبعاد المشاغبين بلا أضرار تذكر.
في المقابل ارتفعت حدّة المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في وسط بيروت، وقد توسعت هذه المرة لتطال مدخل السرايا الحكومية بعدما كانت عادة تكون محصورة أمام المدخل المحاذي لمجلس النواب، المتظاهرون عمدوا إلى رشق القوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات النارية، فيما سجلت مواجهات وجهاً لوجه بين الطرفين. وقد دعت قوى الأمن جميع المتظاهرين السلميين إلى الإبتعاد عن مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم.
وقد عاد المحتجون مجدّداً إلى وسط بيروت تعبيراً عن رفضهم لحكومة الرئيس حسان دياب. وقد حاولوا إزالة بعض التحصينات التي كانت أقامتها قوى الأمن أمام أحد مدخل السرايا الحكومي كما عمدوا إلى رمي الحجارة والمفرقعات النارية باتجاه قوى مكافحة الشغب، التي حاولت إبعادهم من خلال فتح خراطيم المياه باتجاههم.
وقد احتدمت المواجهات بين المتظاهرين الذين تزايدت أعدادهم، والقوى الأمنية التي عمدت إلى رمي القنابل المسيّلة للدموع، ما تسبب بحالات إغماء في صفوف المحتجين، الذين عمد بعضهم إلى تحطيم العوائق الحديدية الموجودة امام السرايا
من جهة ثانية قوة مكافحة الشغب دعت عبر مكبّرات الصوت المتظاهرين السلميين الى مغادرة ساحة رياض الصلح.
أخبار ذات صلة
