hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أبرز العناوين | أبرز العناوين أخبار محليّة أخبار محليّة

بالصور-اعتداء على الصحافي نسيم بو سمرا على خلفية نشاطه ضد النازحين

الخميس ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ - 17:36

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب الصحافي نسيم أبو سمرا:

"لم نكن للحظة نظن ان الصفعة ستأتي من غير النازحين السوريين(ظلمناهن للشباب طلعوا أوادم أكتر من بعض ولاد ضيعتي)، لأن قضيتنا في شبيبة حمانا تتعلق بالنازحين، دفاعا عن أمن أهلنا وحماية لممتلكاتنا، لكن على ما يبدو ان الانتهازيين في بلدتي حمانا كثر، وحين تمس القضية التي نناضل من أجلها منذ سنوات، بجيوبهم، يثورون ويزمئرون ويغضبون، فحتى لو احترقت حمانا وتحولت رمادا، المهم ألا تمس شبيبة حمانا بمصالحهم المربوطة كليا بالنازحين السوريين، للأسف،(وبعدكن بتسألوا ليش باقيين السوريين بلبنان وحمانا، وصعبة كتير نرحلن ع سوريا؟).
بتفاصيل ما حدث، تم الاعتداء صباح اليوم على قائد شبيبة حمانا، الصحافي نسيم بو سمرا، من دون سبب ولا أي استفزاز منه تجاه المعتدين، لا بل حاول القائد بالبداية استيعاب الغضب غير المبرر للمعتدين الذين بدأوا بالسباب والشتائم دفاعا عن السوريين، ثم باشروا بتمزيق اليافطات التي وضعتها شبيبة حمانا بمناسبة تصوير تقرير صحفي يتعلق بفلتان النازحين السوريين بحمانا وبخاصة في سوق الميدان، وكان واضحا ان المعتدين يسعون الى اشكال مع شبيبة حمانا، على خلفية حمل الشبيبة طوال سنوات راية رفض النزوح السوري الذي بات يشكل خطرا وجوديا، ولا يقتصر فقط على منافسة السوريين للحمانيين في لقمة عيشهم، لأن النشاط لم يكن موجها ضد اي لبناني، بل أجريت مقابلات مع عدد من أصحاب المحلات، وتم نشر التقرير على صفحات شبيبة حمانا؛

اذا بعد ازالة المعتدين لليافطات مع العلم ان النشاط كان انتهى، وكنا بدأنا بازالة اليافطات، بادر احد المعتدين الى توجيه لكمة لقائد الشبيبة على وجهه، ما شكل اشارة لباقي المعتدين ليعتدوا بدورهم على قائد الشبيبة، الى ان تدخل المشاركون بالنشاط وبعض الذين صودف وجودهم في الساحة، لإبعاد المعتدين وفض الاشكال؛
قائد شبيبة حمانا يشكر كل المطمئنين عليه وكل الاحباء المتضامنين معه وبخاصة من وقف معه خلال الاشكال، هؤلاء الأوفياء الذين تلقوا نصيبهم من الكدمات في مختلف انحاء جسمهم؛ وتؤكد شبيبة حمانا انها لن تتراجع رغم الضغوط والتهديدات والقمع والاعتداءات، وستستمر بالنضال في سبيبل حماية حمانا من الأخطار المحدقة بها، أما المتعاملين مع النازحين، فسيحاسبهم الرأي العام الحماني بالتأكيد، فيما مصير الخونة الذين يحضنون النازحين اليوم، سيكون بائسا، كمصير العملاء في زمن الوصاية السورية".

  • شارك الخبر