أحيت منسقية سيدني في "تيار المستقبل" الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، فأقامت بالمناسبة ندوة سياسية بعنوان "رفيق الحريري ولدت من أجل لبنان ومعه تبقى"، تحدث فيها كل من رئيس تحرير جريدة "النهار" الاوسترالية الزميل أنور حرب حول "رفيق الحريري الانسان والمعلم"، نائب مفوض الشرطة في نيو ساوث وايلز نيك كالديس حول "الوضع الأمني في لبنان مع حكومات رفيق الحريري وحتى اغتياله"، مقرر مجلس المستشارين في المنسقية عمر ياسين حول "رفيق الحريري رجل الاقتصاد والإعمار" والدكتور جمال ريفي حول "رفيق الحريري والانجازات السياسية".

وركزت المداخلات على "مسيرة الرئيس الشهيد الحريري وانجازاته السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية في لبنان الذي استشهد من اجله ليبقى سيدا حرا ومستقلا".

كما تحدث منسق سيدني في التيار عمر شحادة، فشدد على "اهمية المضي من دون كلل او ملل للتوصل الى الحقيقة في جريمة الاغتيال، وجلب الجناة الى المحكمة لنيل العقاب الذي يستحقون".

والقى الكاتب فيصل قاسم أبيات شعر حول الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

ثم كانت كلمة مسجلة للامين العام ل"تيار المستقبل" احمد الحريري، شدد فيها على "اهمية متابعة رسالة الرئيس الشهيد في المجالات كافة"، مستذكرا محطات أساسية في حياة الراحل ومعتبرا ان "الحزن على رفيق الحريري يزداد اكثر فأكثر مع مرور الزمن، بعكس ما هو معروف بأن الحزن ينحسر مع الوقت".

قدم المناسبة عضوا مجلس منسقية سيدني الدكتورة زينة مرعي وحسن عبد الرحمن، وشارك في اللقاء النائب الاسترالي جهاد ديب، قنصل لبنان جورج بيطار غانم، منسق "تيار المستقبل" في استراليا عبدالله المير، منسق "التيار الوطني الحر" طوني طوق، مسؤول مقاطعة استراليا في "حزب القوات اللبنانية" طوني عبيد ورئيس مكتب سيدني جهاد داغر، منسقا "حركة الاستقلال" في استراليا اسعد بركات وفي سيدني سعيد الدويهي، ممثل الرابطة المارونية جان طربيه، مدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في اوستراليا الزميل سايد مخايل واعضاء منسقية سيدني في التيار وفاعليات وحشد من المناصرين".

الى ذلك، نظمت منسقية سيدني- دائرة ليفربول، حملة للتبرع بالدم، شارك فيها أعضاء المنسقية، علما ان هذه الحملة أصبحت تقليدا سنويا ل"تيار المستقبل" تتزامن مع ذكرى اغتيال الشهيد رفيق الحريري.