hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

رئيس البرلمان العربي: الدول العربية لن تتحول في أي حال إلى فارسية

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٦ - 12:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان على رأس وفد.

بعد اللقاء، قال الجروان: "زيارة البرلمان العربي لسماحته على قدر من الأهمية لما له من دور في إرساء الأمن والاستقرار والهدوء والتوازن في لبنان وفي الوطن العربي، كذلك اطلعناه على بعض الأمور التي أخذناها في زيارتنا، ولا شك أن الأمن العربي المشترك والتواصل بين كل مكونات الشعب اللبناني والشعب العربي بصورة عامة، وأيضا الدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم المساعدات لضيوف لبنان، إخواننا السوريون، وكذلك دور لبنان المهم جدا في احتضان إخواننا السوريين النازحين بسبب الإرهاب الأعمى، أيضا البرلمان العربي سوف يتناول في جلساته المقبلة الدور المهم جدا الذي يقوم به لبنان ويقوم به المفتي دريان في تعزيز أواصر الأخوة والمحبة والسلام بما يخص المكون المهم جدا في لبنان وفي الوطن العربي بصورة عامة".

سئل: كيف تنظرون إلى الوضع في لبنان في غياب رئيس للجمهورية؟
أجاب: "في الواقع هذه من التحديات التي نحن نراها في الوطن العربي وهو تحد خطير جدا، فبلد مثل لبنان لما يتمتع به من سمعة كبيرة جدا إن كان على المستوى الدولي أو على الداخل العربي، فهذا الفراغ لا بد من أن يملأ وبالخروج منه يخطو لبنان خطوة جديدة وإيجابية، ونحن ندعو الشعب وكل مكونات الشعب إلى أن يتجاوزوا هذه المرحلة وأن نغلب مبدأ ال "نحن" وليس مبدأ ال"أنا"، وأن نرتقي بما عهدنا من ثقافة وعلم وسمعة لبنان، لا بد من أن نكون على قدر المسؤولية".

سئل: هل تعذرون لبنان عن خروجه عن الإجماع العربي أخيرا؟
أجاب: "في الواقع هناك ظروف عدة أدت إلى ما أدت اليه وبالطبع نحن لا نقتنع بها، فهناك ضغوط خارجية دخلت في الشق اللبناني، لكن نحن مؤمنون جدا بكفاءة الشعب اللبناني ومكوناته المتعايشة والمتحابة، كما هناك بعض الدول التي تحاول أن تخترق هذه الوحدة وتحاول أن تشق الصف اللبناني، ولكننا في العالم العربي نعول على بنات وشباب لبنان بكل مكوناته، ونحن دعاة سلام للشعب اللبناني بكل طوائفه وكل مكوناته، كما ندعو إلى علاقات مع الجيران ولكننا لا نسمح بالتدخل في الشأن الداخلي للوطن العربي. نحن نمثل الشعب العربي وندعو إلى علاقات متميزة ولكن ليست علاقات سيطرة، علاقات متميزة من ناحية الاستقرار والهدوء والتنمية والإعمار، هذا الشيء مرغوب به، ونحن نطالب به أصلا، حتى لو كان من الإيرانيين أو من الأتراك أو من الأفارقة، بما يخص إخواننا من الشيعة هم عرب ونحن نحبهم ويحبوننا، ولكن لا نسمح بأن من يأتي لأن يصنف هؤلاء بأنهم من جنس آخر غير عن الجنس العربي".

وختم: "إيران لن تستطيع أن تسحب لبنان إلى أن يكون في يوم من الأيام إيرانيا، فلبنان بلد عربي، وسوريا بلد عربي، والعراق بلد عربي، وكل الدول دول عربية ولن تتحول في أي حال من الأحوال إلى دولة فارسية. نحن نؤمن بالجيرة، هم الجيران إلى يوم القيامة، نحترمهم ونحبهم ونمد يدنا لهم بأن تكون العلاقة علاقة إنسانية. نحن مسلمون ولكن التدخل السلبي مرفوض".

  • شارك الخبر