تابع النائب ياسين جابر شؤونا إنمائية وخدماتية لمدينة النبطية وبلداتها، فالتقى في منزله في النبطية رؤساء بلديات من بينهم وفد كبير من بلدية ميفدون برئاسة رئيس البلدية ومخاتيرها وعدد من فاعلياتها التربوية والاجتماعية، والتقى مخاتير النبطية ورئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد جابر ورئيس النادي الاهلي في النبطية محمد بيطار ووفد الهيئة الادارية للنادي، واستقبل وفودا من حركة "أمل" و"حزب الله" ووفودا شعبية من المدينة والمنطقة.

وشدد على ان "الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في مواعيدها المحددة، والاعتمادات المالية تأمنت لها ولوائح الشطب تم توزيعها على البلديات والمخاتير، وبدأت التحالفات بالظهور، فمنذ ايام عدة كان هناك اعلان اتمام تحالف بين الحركة و"حزب الله" في مناطق نفوذهم"، متمنيا ان "تعيد هذه الانتخابات الحياة الديموقراطية وهي أسهل من الانتخابات النيابية، والانتخابات النيابية في حال عدم اكتمالها يبقى المجلس غير مكتمل ويصبح هناك اشكالية بينما البلديات اذا لم تجر الانتخابات في عدد من البلدات لاسباب معينة كعرسال على سبيل المثال، لا يؤثر ذلك على الانتخابات البلدية في بقية المناطق".

وقال: "للبلديات دور تنموي مهم وبخاصة بعد مؤتمر لندن، اتخذت الدول المانحة قرارا بدعم اكبر للبلديات التي تستضيف النازحين السورين. نريد مجالس بلدية فاعلة وقادرة تستطيع ان تتعامل مع هذا الوضع ومع كل الاوضاع".

وردا على سؤال عن إمكانية أن يقف الهاجس الامني عائقا في وجه اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية أجاب: "ننوه بدور الجيش والقوى الامنية وقدرتهم، وخصوصا ان الانتخابات البلدية لا تجرى في يوم واحد في كل المناطق بل في كل محافظة على حدة، وأتصور ان هناك قدرة امنية على رعاية الوضع خلال ايام الانتخابات البلدية ولا مشكلة باعتقادي في هذا الشأن".

وكان جابر زار منزل آل ياسين في النبطية وقدم التعازي للعائلة بابنها ابراهيم ياسين في جريمة قتل استهدفته مع خادمته في منزله في الرملة البيضاء، وقال اثر تقديم واجب العزاء: "الأمور تحتاج الى الانتباه واتكالنا اليوم على القوى الامنية التي تجاوبت وحضرت بشكل مكثف الى منزل المغدور. انها جريمة بشعة جدا، رجل طاعن في السن يقتل بهذا الشكل البشع من اجل سرقة. يجب ان تتحرك القوى الامنية وسريعا لالقاء القبض على المجرمين حتى ينالوا العقاب اللازم".

كذلك كان جابر زار بلدة كفرتبنيت وقدم التعازي لآل فقيه وقيادة الحركة بوالدة الشهيد القائد محمود فقيه ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه.