hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الشيخ يزبك: لا يمكن لاحد ان يحل مشاكلنا الا نحن بانفسنا

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٦ - 10:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك "أن أيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة لجميع اللبنانيين، ونقول لهم جميعا تعالوا، لأنه لا يمكن لأحد أن يحل مشاكلنا إلا نحن بأنفسنا، من خلال الحوار والتفاهم والثقة، لا من خلال التعطيل وإلقاء التهم من هنا وهناك، فنحن لن نسمح للبنان أن يتحول إلى مزرعة خليجية يعبث فيها العابثون، ولن نسمح أن يجري فيه ما جرى في اليمن أو كما يجري في البحرين وغيرهما من مناطق أخرى، بل يجب أن نحافظ على هذا البلد الأنموذج الذي واجه إسرائيل بكل عزة وشرف وكرامة، وحقق إستقلاله وسيادته، كما يجب أن نحافظ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي تحقق السيادة والتحرير".

كلام يزبك جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لل"شهيدين المجاهدين" علي أحمد ركين وأحمد علي بيضون في حسينية بلدة الشهابية الجنوبية، في حضور لفيف من علماء الدين، وعدد من القيادات الحزبية وفاعليات وشخصيات، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة، وقد تخلله تلاوة قرآنية، ومجلس عزاء حسيني للشيخ إبراهيم بلوط، وعرض فيلم لوصايا الشهداء.

وأكد يزبك: "سنكون حيث ما يقتضي الواجب أن نكون، سواء في تحرير كفريا والفوعة، أو في كل مكان فيه مظلوم ينتسب لأهل البيت، فنحن لا ننطلق من مذهبية ولا من طائفية، وإنما نواجه الظلم، وأما الذي يتحرك بطائفية أو بمذهبية لا بد من أن نردعه عن أنفسنا"، لافتا إلى "أن الأمور تنقلب يوما بعد آخر، فالانتصارات التي تتحقق اليوم والتي هي بفضل دماء الشهداء غيرت المعادلة، واستطاع مجاهدو المقاومة الإسلامية قلب الموازين التي كان يراهن عليها العالم من حال إلى حال، كما أن هذا تحقق بفضل البصيرة والرؤية الحكيمة والإرادة والعزيمة والتجارة الحقة مع الله سبحانه وتعالى، وهو الذي سوف يحقق المزيد من الانتصارات مهما حاولوا أن يفعلوا هنا وهناك، حيث أن كل الإرهاصات التي تجري اليوم في العالم، تشير إلى قرب الفرج وقيام دولة الحق للإمام المهدي المنتظر".

وشدد على "أن كل المؤامرات التي تحاك لإبعادنا عن فلسطين لن تبعدنا عنها مهما كان الثمن، وسنعبد الطريق إليها مهما كانت الصعاب، لأنها يجب أن تعود إلى قلب الأمة الإسلامية، وكذلك يجب أن يسقط كل المتآمرين عليها وعلى الإسلام من خلال الرؤية الصائبة"، مشيرا إلى "أن إمامنا الخميني كان يقول اليوم طهران وغدا فلسطين، وقال أيضا إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تقتلع من الوجود، وكذلك إمامنا السيد موسى الصدر كان يتحدث عن فلسطين بأنها هي حق مطلق وإسرائيل شر مطلق، وحض المؤمنين على قتالها بأظافرهم وأسنانهم، وهذه هي رؤيتنا وتعاليمنا في حزب الله والمقاومة، سواء تآمر من تآمر وحاول من حاول أن يفتعل ما يفتعل، فلن يكون في مقدور أحد أن يضع سدا بيننا وبين فلسطين، بل سنكمل الطريق، لأن المقدسات لا تطهر إلا على أيدي المؤمنين". 

  • شارك الخبر