hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فتفت: رؤية رفيق الحريري لا تزال في ضمير الناس

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٦ - 10:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت على ان ما هدف اليه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في كل مراحل حياته لا يزال هو المحرك الاساسي في "تيار المستقبل".
وقال فتفت، في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (93.3): "رؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الحقيقة كانت مبنية على ما يجري في المنطقة وعلى توازنات معينة بالمنطقة وبالتاكيد الحرب السورية وتطورات الوضع الاقليمي اثرت كثيرا على ما يجري في لبنان وعلى الرغم من ذلك بقي لبنان في ضمير الكثير من اللبنانيين، لبنان اولا ولبنان قبل كل شيء هناك الحد الادنى من العيش المشترك وعلينا ان نحافظ على امن لبنان بالرغم من البركان الذي يتخبط به المحيط. وأعتقد ان رؤية رفيق الحريري اذا اردنا ان نعتبرها لبنانية بحد ذاتها لا تزال في ضمير الناس ولا تزال في حلم الناس، وبالتاكيد في السياسة اثر عليها كثيرا ما يجري في المنطقة".
اضاف: "والمؤسف انه جرى تدمير منهجي لرؤية رفيق الحريري الانمائية والاقتصادية في البلد مما ادى الى تراجع كبير بالاقتصاد اللبناني نتيجة حملة سياسية شنت بهدف الغاء فكرة رفيق الحريري من تاثيره على الشعب اللبناني ولكن نلحظ ان الشعب اللبناني يكتشف اليوم كم كان لدى رفيق الحريري تطلعات لمصلحة اللبنانيين ومصلحة الشعب اللبناني كافة بكل فئاته. وكم كان ضمانة للبنان وربما للمحيط لدرجة اننا نتساءل هل كان اغتياله هو المقدمة ليحصل ما حصل في كل المنطقة وهل اغتياله كان لمحاولة اغتيال روح هذا البلد وامكانية ان يكون ننعم بعيش مشترك حقيقي في البلد وان تتعاون كل الاطراف وهذه اسئلة محقة".
تابع: "حصل هجوم منهجي على مشروع رفيق الحريري الاقتصادي الذي نهض بالبلد والذي بنى الوسط وبنى المستشفى والمطار والجامعة والطرقات الخ... للاسف نجد ان هناك اطرافا سياسية ليس فقط تنكر بل تحاول ان تدمر هذه الطروحات التي لولاها لما كان هناك لبنان نهائيا. وللاسف والكلام ليس لي بل للنائب ياسين جابر من انه حتى لم نستطع صيانة ما فعله رفيق الحريري وما بناه رفيق الحريري ونحن وغيرنا لا ننكر اننا مخطئين ببعض الاماكن وبعض التعاطي السياسي انما احيانا المواطن او المراقب يرى جهة معينة من اللوحة ولا يرى كل اللوحة متكاملة ومدى التاثيرات الخارجية والاقليمية ومدى الضغوطات احيانا تاخذ القرار الى مكان صعب".
الى ذلك، اوضح فتفت ان "المشكلة الكبيرة التي تعاني منها قوى "14 آذار" انه كان لديها وهما بأنها انتصرت وبدأت الحفاظ على خطها الاستراتيجية الا انها اختلفت في التكتيكات والسلطة وصولا الى المس بجوهر الالتزامات تجاه السيادة اللبنانية احيانا، وانا لا استثني اي أحد، فالكل مارس الأخطاء".

وأكد ان "الرئيس سعد الحريري لا يستطيع ان يلعب دور الامين العام لــ"حزب الله" السيد نصرالله في "8 آذار" لأسباب عدة وأهمها ديومقراطية "14 آذار"، والاختلاف الاساسي في طريقة التفكير بين فرقاء 14 آذار".
وقال: "الفرق بين "حزب الله" وبين الافرقاء الآخرين في البلد انه يقوم بتخطيط استراتيجية مستمر لأسباب عقائدية ومستند الى من يدعمه بشكل دائم ومستمر في خطه الاستراتيجي، مع الاخذ في الاعتبار اننا وصلنا الى تهديد البنية التحتية للبنان، كمثلا مشروع القانون الارثوذكسي للانتخابات النيابية. كما وان الرئيس سعد الحريري ومن خلال عودته الى لبنان سيحاول ترميم ما تصدّع داخل قوى 14 آذار".
وعن ملف الرئاسة الاولى وعملية تفعيل الحكومة، قال فتفت: "ملف الرئاسة سيستغرق وقتاً طويلاً ومن الواضح ان لا قرار اقليمي بأن يكون هناك رئيس جمهورية و"حزب الله" يعتبرها ورقة مهمة في يده".
وختم مؤكدا ان "تفعيل الحكومة ضرورة دائمة وسياسة الابتزاز ماشية في لبنان على كل الصعد، الا ان الكل رأى ان هذا الامر لا يمكن ان يستمر".
 

  • شارك الخبر