hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

كنعان: اتفقنا مع القوات على التواصل مع بكركي

السبت ١٥ شباط ٢٠١٦ - 09:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان أن"18 كانون الثاني كان يوم آخر وله مفاعيل جديدة على صعيد الاستحقاق الرئاسي لا يمكن تجاوزها" معتبراً ان "اتفاق معراب مبادرة انقاذية للبنان يجب عدم التعاطي معها بسلبية"، مشدداً على أن المسألة الميثاقية باتت محسومة بعد تبني القوات ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة، ولا عودة الى الوراء بعد اتفاق معراب".

وعن موقف رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية قال كنعان" لطالما كرر النائب فرنجية انه سيكون وراء العماد عون، قبل وبعد ترشيحه، خصوصاً اذا ما توافرت له حظوظ الرئاسة. ونحن نعتبر أن هذه الحظوظ متوافرة. واذا كانت من حاجة للحديث اكثر معه لطمأنته وتوضيح بعض النقاط المطروحة، فنحن جاهزون لذلك وهذا مطلبنا".

اضاف" انها ساعة الحقيقة بالنسبة الى الجميع. والمطلوب تطبيق الديموقراطية بين المسيحيين قبل مطالبة الآخرين بها. ونتمنى على رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري احترام الارادة المسيحية ورغبة حليفه المسيحي الاول بدعم ترشيح العماد عون الذي لطالما طالب بها قبل واثناء حوارنا معه".


ولفت كنعان الى أن القاعدة التي تنطبق على العماد عون اليوم قد تنطبق على غيره غداً، فلماذا الوقوف في وجه ارادة الناس وهل هذه ديموقراطية؟ فالنواب يمثلون ارادة الشعب وليس اي ايرادة أخرى، لاسيما بعد التمديد الذي حصل، فعليهم تجسيد هذه الارادة، قائلا "سنكون وراء كل من يحوز على تأييد اكثرية المسيحيين في المستقبل".

وعن التمثيل المسيحي في ادارات الدولة قال "مشكلة الحضور المسيحي في ادارات الدولة مستمرة منذ التسعين وحتى اليوم في كل الادارات. ونحن في صدد استرجاع الدور والحضور بما في ذلك مصلحة للمسلمين قبل المسيحيين لان ذلك يحمي الشراكة. والأكيد أن الوضع لا يستقيم الا باصلاح الوضع من الرأس، ومن هنا اهمية اتفاق معراب واذا نجحنا سنصحح ميزان الشراكة والتوازن".

وعن زيارة بكركي امس قال كنعان " لقد اتخذنا قراراً منذ بداية الحوار بين التيار والقوات على التواصل الدائم مع بكركي ووضع المرجعية المارونية في جو ما يحصل . وزيارة الامس اتت في سياق اطلاع البطريرك الماروني على ما تحقق وما نحن في وارد تحقيقه في الاسابيع المقبلة".

واشار كنعان الى أن "نسبة التأييد للتوافق المسيحي مرتفعة جداً ما يضع علينا مسؤولية كبيرة ليتابع ويثمر وينجز" وقال "نحن نسعى من خلال العمل الذي نقوم به الى ان نكون على تواصل مع الجميع بمن فيهم من نختلف معهم، لأننا نعتبر أن ما تحقق يشكل مركب خلاص للجمهورية والشراكة ولاستعادة مفهوم الدولة والميثاق والمؤسسات".

ورداً على سؤال أكد كنعان أن "هدفنا الوصول الى دولة سيدة تكون السلطة فيها للجيش وتحقيقه لا يكون بالمزايدات بل بخريطة طريق لبنانية. فقيام الدولة يتطلب مبادرة ورؤية ومعالجة الخلل على الصعد كافة التشاركية والميثاقية والسيادية والاصلاحية والاقتصادية".

واعتبر كنعان ان اتفاق معراب خلط الاوراق وارسى مبادرة لبنانية تخلق ارضية مشتركة لالتقاء 8و14، وقال "نحن نتفهم ردود الفعل ونتعاطى معها بتعقل، لان مبادرتنا ليست ثنائية بل لمصالحة وطنية شاملة. ونحن لا نطمح لسلطة من دون رؤية ولا لموقع في الدولة من دون بنائها، لذلك، ننتظر انتخاب العماد ميشال عون رئيساً وان ننطلق بعهد رئاسي قوامه بناء الدولة والمصالحة الوطنية".

واكد كنعان أن "الديموقراطية هي حكم الشعب من الشعب وان اردنا كنواب احترام الدستور فعلينا احترام ارادة الناس. وبعد تمديدين، هناك86 % من المسيحيين باركوا اتفاق معراب وننتظر من غير المسيحيين احترام ما اتفقوا عليه كما احترم المسيحيون ما اتفق عليه الآخرون. فعندما اجمع الشيعة على رئيس المجلس والسنة على رئيس الحكومة طولبنا بالالتزام كي لا نخرج على الاجماع والميثاق. لذا فالمطلوب التعامل معنا بالمثل".

وذكّر كنعان بأن الديموقراطية ليست عملية تقنية بالنزول الى المجلس النيابي بل هي مسار يبدأ بقانون الانتخاب وصحة التمثيل. ونحن نطالب بالعودة الى الناس لتجديد الوكالة او باحترام ما اجمع عليه المسيحيون".

وقال رداً على سؤال "حليفنا وخصمنا السياسي كانا مع التمديد ولا نعاتبهم بل نطالبهم باحترام الدستور والميثاق والاحتكام الى ارادة الناس بعدما احتكمنا اليها. ونحن في هذا السياق، لا نفرض ارادتنا على احد بل نطالب باحترامها كما احترمنا ارادة الآخرين في نظام تعددي وميثاقي".

اضاف " إن الامتناع عن حضور الجلسات، كما قال الرئيس حسين الحسيني، وهو احد المرجعيات الاساسية للطائف، حق مكرس عالمياً للاقلية لرفض تعسف الاكثرية، وطالما اننا في نظام تشاركي، فإما ان تكون فعلية او ان العيش المشترك يكون مهدداً. ونحن لا نريد شرعنة الظروف العابرة والخاطئة التي نشأت وتكرست مع الوصاية. وفي هذا الاطار، نرفض التمديد لضرب الشراكة ومنع بناء الدولة".

ورداً على سؤال عن امكان قيام التيار بمسعى مع حزب الله والقوات مع المستقبل، قال كنعان كل شيء وارد و هذا جزء من تفاهمنا للايصال الى مصالحة وطنية شاملة".

ورداً على سؤال قال "الفاتيكان لا يرغب بفرض اي مرشح وما من مرشح قادر على رفع التأييد الدولي وجه الاتفاق المسيحي المسيحي".

اضاف" إن ما دفعنا الى الاتفاق، هي دماء شهدائنا الذين يريدوننا ان نطوي صفحة الماضي المؤلمة ليرتاحوا حيث هم. ولم نتفق في وجه احد بل اتفقنا لمصلحة جميع اللبنانيين، وهذا الاتفاق مفتوح على جميع من يريد المشاركة فيه من المسيحيين وغير المسيحيين".

واعتبر كنعان أن "مصلحة المسيحيين ان يكونوا متحدين ويتوافقوا على الاقوى في ما بينهم ويسعون الى اقناع الشريك بمصالحة وطنية شاملة" مشدداً على أننا "ذاهبون حتى النهاية في ترشيح العماد عون لتطبيق الميثاقية وارادة المسيحيين بعدما تم تجاوزها منذ عقدين".

واعتبر كنعان أن اصطلاح الامور لا يكون بالمزايدات بل باحترام الارادة المسيحية وكل الهواجس تطمأن بالجلوس معاً، معتبراً ان اتفاق معراب مشروع وطني سيادي ورؤيوي للبنان وليس مشروع8 ولا14 آذار، وقال "سنتنافس من دون خصام متى اختلفنا وسنتحالف متى استطعنا مع القوات".


اضاف"اذا صفيت النيات ننتخب الرئيس الميثاقي قبل 2 آذار وعلى الجميع التمتع بالجرأة لانهاء الشغور الرئاسي والفراغ الميثاقي منذ الطائف. لذلك نقول للجميع احترموا ارادة الناس ولا تبشروا بالديموقراطية وتمارسون عكسها".

ورداً على سؤال عن التطورات الاقليمية والدولية قال "الحكم هو رؤية وعلى الحاكم ان يحسن قراءة التطورات ليأخذ شعبه الى حيث ينجيه من المخاطر ويحمي الوطن".

وعن زيارة وزير الداخلية للرابية قال "زيارة الوزير نهاد المشنوق للرابية تأتي في سياق التواصل القائم مع الجميع وطالما التوافق مع العماد عون سهل فنأمل خيراً".
وعن ذكرى14 شباط قال "سنشارك في الذكرى لاننا نفصل المناسبة عن اي اعتبارات سياسية".

  • شارك الخبر