حول مائدة من الورود، جمع وزير الاقتصاد آلان حكيم أمس الاعلاميين في مطعم على شاطئ بيروت في البيال...
يدرك الوزير جيداً مدى رتابة المرحلة السياسية، فابتعد عن البروتوكولات السياسية، مستهلاً احتفاله بورود حمراء زينت طاولات الحاضرين.
اعتذر حكيم من الموجودين قبل القاء كلمة ارادها مسهبة جداً، بعيداً عن رتابة المعاني الجامدة، فأكد ان اللقاء اليوم هو لمناسبتين "الاولى لمناسبة سعيدة وهي مناسبة عيد العشاق التي يأمل أن يحتفل بها اللبنانيون بكل حب وفرح، اما المناسبة الثانية فهي تقريباً يمكن اعتبارها محزنة لمناسبة مرور سنتين على تسلمه مركزه الوزاري، على الرغم من اعتقاده أن عمر الحكومة الحالية لن يدوم لاكثر من شهرين.
حكيم اراد اللقاء مناسبة اجتماعية متميّزة، أراد ان يعرفه الحاضرون ممن لم يصادف أن قابلوه، بعيداً عن الوجه الاقتصادي الجامد، فتبادل أطراف الحديث معهم، وبلباقة وكياسة وابتسامة، سألهم عن اخبارهم ومهنهم.
لم يغب عن الوزير أن يضفي على الجلسة بعضاً من الطرفة الانيقة، مجيباً على مزحة احد الحاضرين عيد العشاق "بلا تبويس"، قائلاً " لن أقبل أن أودعكم اليوم بلا تبويس اليوم، بس كلامي موجه للصبايا حصرا".
أخبار ذات صلة
