تنتظر الحياة السياسية في لبنان كلمة الرئيس سعد الحريري في ذكرى 14 شباط، ويليها كلمة مفصلية ثانية وهي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وبحسب مصادر حزب الله فإن نصرالله لن يتطرق إلى الوضع الرئاسي في لبنان كثيرا، وهو سيمر عليه مرور الكرام لانه استفاض في كلمته الماضية ووضع النقاط على الحروف.
وقد أكد مصدر سياسي لموقع "ليبانون فايلز"، أن خطاب الحريري سيكشف طبيعة المرحلة المقبلة ما إذا كانت مرحلة تصعيد وإستمرار الخلاف الرئاسي أو مرحلة حوار رئاسي، مشيرا إلى أنه في حال إعلان الحريري ترشيح فرنجية صراحة ورسميا فإن الامور ستتغير والخلاف سيستمر ولن نشهد انتخاب رئيس، وفي حال اكد الحريري تأييده لمبادرة باريس ولم يفصلها فهو يكون طلب من الفريق الآخر التوجه نحوه.
ولفت المصدر السياسي إلى أن "الحريري لن يفعلها ويعلن تأييده لمبادرة معراب وترشيح عون وهو لن يهز المسمار وينتخب عون الجبار"، بحسب قول المصدر، الذي اعتبر ان الحريري لن يتنازل عن ترشيحه لفرنجية قبل تحقيق شروطه ومشروعه وترؤسه الحكومة المقبلة. وشدد على ان المناخات لعودة الحريري لم تحن بعد محليا.
ورأى المصدر أنه في الجهة المقابلة فإن حزب الله بطيئ الحركة بين عون وفرنجية وهو يدرس كل خطوة قبل القيام بها لان الوضع حذر جدا على جبهة 8 آذار.
أخبار ذات صلة
