hit counter script

أخبار محليّة

روجيه اده استقبل سفير تركيا: نرفض تلزيم المنطقة لبوتين ونتنياهو

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٦ - 17:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس "حزب السلام اللبناني" المحامي روجيه اده، في دارته، السفير التركي الجديد كاغاتاي ارسياز، في زيارة تعارف تم خلالها البحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة ولا سيما ما يحصل في سوريا وإنعكاساته على الوضع اللبناني.

بعد اللقاء، قال اده: "هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات مع تركيا التي اصبحت من الدول الاستراتيجية التي تشارك في صنع النظام الدولي الجديد ووضع السلام في الشرق الاوسط على الاقل مستقبلا. إضافة الى العلاقات مع تركيا وخصوصا على صعيد المشاريع التي قد يكون للشركات التركية دور فيها كتخصيص المطارات في المملكة العربية السعودية ولا سيما ان هذا الباب قد فتح".

أضاف: "الموضوع الاساسي الذي تم التطرق اليه هو دور تركيا في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين لأن علينا ان نجد طريقا لإبقاء أهل سوريا في سوريا أو على الاقل اللاجئين في سوريا في اماكن داخل الاراضي السورية، وإذا كان الخطر إقتصاديا وأمنيا وسياسيا ضاغطا على تركيا فالبنسبة الى لبنان التحدي هو وجودي لأن العدد الحقيقي للاجئين السوريين في لبنان سيصبح يوازي عدد اللبنانيين، لذلك لا يمكن تصور لبنان المستقبل من دون الاخذ في الاعتبار هذا التغيير الديموغرافي ولا سيما ان لبنان هو بلد طوائف واذا ما اشتعل لبنان طائفيا ومذهبيا عندها يصبح إيقاف الحريق فيه أصعب من إيقاف الحريق في سوريا، والخوف بالنسبة الى هذا الموضوع جدي. ونحن لاحظنا ان اكثر من جريمة يتم التحضير لها أو إعترافات حصلت بدءا من عملية الوزير السابق ميشال سماحة الى عملية عباس وعمليات أخرى، ونعلم ان هناك إرادة لتخريب السلم الاهلي في لبنان لان النظام السوري يعتبر انه على قدر ما يتم تكبير الازمة على قدر ما يأمل عندها ان يأتي اليه الغرب ويطلب منه البقاء في السلطة".

واكد ان "المطلوب اليوم من الحكومة اللبنانية الاصرار على تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته لان هذا يتطابق مع اتفاق الطائف خصوصا لجهة ان يكون السلاح محصورا في يد القوى الامنية اللبنانية الذاتية وان يحمي النظام الدولي بالتعاون مع الجيش اللبناني والقوى الامنية الاراضي اللبنانية وهذه المطالبة حتى اليوم خجولة في الامم المتحدة ومن خلال الزيارات الرسمية التي يقوم بها رئيس الحكومة للخارج الذي نحترمه ونعتبره من اكثر الناس اعتدالا، لكن هذا الموضوع لا تحمل رايته كفاية في المحافل الدولية".

وختم: "ما أخشاه بوجود الرئيس اوباما المنسحب من دور قيادي في الشرق الاوسط ان يكون بفكره تلزيم لبنان وسوريا والشرق الاوسط لروسيا، كما فعل في الماضي الاميركيون والاسرائيليون بصمت وموافقة ضمنية عربية، حين تم تلزيم لبنان لسوريا. وهذا اذا ما حصل فانه يكون كارثة على الشرق الاوسط، فمنطق تلزيم الشرق العربي والاسلامي لفلاديمير بوتين وحليفه (بنيامين) نتنياهو مرفوض رفضا قاطعا". 

  • شارك الخبر