غرد اللواء جميل السيد عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلاً: ذكرى إغتيال الشهيد رفيق الحريري... ‏ليلة أمس زارني في المنام، كان يلبس عباءة بيضاء، بدا حزيناً، ‏وكان هذا الحوار 

سألني: سمِعْت إنّو جماعتي عامْلينلي إحتفال بالبيال؟ شو رأيك؟
قلتلّو :قبضوا مِنَّك إنتَ وطَيِّب، وعم يتاجروا فيك إنت وميِّت !
قال: دخيلك جميل! إبعتلي ياهم حتى فرْجيهم وإتحاسب معهم !!
جاوبتو: دولة الرئيس! هيئتك مصدِّق إنّو نحنا منبعت عالآخرة! أصلاً أنا بطَّلت بالأمن. بس ما بِنْكُر هالصيت، لأنّو بلاه ما بيكون الواحد عندو مستقبل سياسي بهيك بلد...الهيئة ما خبّروا دولتك
 إنّو انا إستقلْت وإعتقلونا بسببك ؟!!!
قال: يه يه! كيف؟
قلتلو: جماعتك بتيار المستقبل ما كان بدّهم إنّو نحنا نحقِّق بإغتيالك، وما كان عندهم مصلحة يعرفوا مين قَتلَك. بنظرهم هنّي وأسيادهم برّات لبنان، إنّو لازم يكون قاتلك إمّا سوري أو شيعي من حزب
الله، وإلاّ ما بتظبط المؤامرة. إنّو يا دولة الرئيس كِنْت بتتوقّع إنّو جماعتك يِتّهموا الموساد او القاعدة او ال CIA ؟ شو كانوا بيستفيدوا ساعتها وويْن بيصرفوها؟ ولا شي..
قال: سعد ووسام ماعملوا شي؟
جاوبتو: وسام الحسن صارعندك فوق. بشرفي مش نحنا بعتناه. إسأله عن السنيورة وريفي وميرزا وغيرهم وعن ومحمد زهير الصدّيق وشهود الزُّور، القصة كلها معو، بيخبّرك شو صار
وكيف فَبْرَكُوها...
قال:يعني باعوني هالمجانين؟!!
قلتلو: مش مجانين دولة الرئيس، هودي متآمرين. هودي باعوك بالجملة والمفرّق، بلبنان وبرّاتو ، وبأرخص سعر. وهلّق حاكمين بإسمك، وكلّما فلّسوا بيِركضوا على ضريحك وبيقرأوا الفاتحة، مِش عن روحك دولة الرئيس، بس مِنشان يظهروا عالتلفزيون ويستغلّوا
عواطف الناس ...
قال : إذا شفت ابني سعد قلّو ينقلني من السوليدير. ما بدّي لا زيارات ولا دموع المنافقين. قلّو كرامة الميّت يكون بين
الأموات، مش يحطّوني بين دواليب السيارات ونعيق المظاهرات
وقرقعة الأراكيل وصخب الملاهي…
قلتلو: الله يساعد سعد! عّم يخونوه متل ما خانوك.وكل واحد منهم عامل زعيم على حسابو. ما تَقَلي دولتك انو يقطع عنهم الفلوس!
صار معهم اكتر منك ومنو، من السنيورة وريفي وجُرّ...
دَمَعِتْ عيونو ومِشِي بَلا ما يقول بخاطرك"…