ذكرت "الانباء" انه على خلفية ما سمي بفضيحة وزارة المالية ، قرر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوة الوزراء المسيحيين الى اجتماع في بكركي ، لكن فجأة ألغي الإجتماع.
وحسب المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض ، فإن الإلغاء سببه حرص الراعي على عدم تفسير هذا اللقاء خطأ، بحيث يفهم منه انه تجمع طائفي موجه ضد فئة او طائفة معينة في لبنان.
وشدد غياض، على أن الراعي ارتأى الغاء اللقاء مع العلم انه لم توجه دعوة رسمية اليه. ويضيف ان البطريرك لا ينفي الإجحاف اللاحق بالمسيحيين في بعض الوزارات، الا انه يفضل معالجة الامور ثنائيا لا جماعيا تجنبا لسوء التفسير، نافيا تعرض بكركي لأي ضغوط سياسية لإلغاء اللقاء.
وأكد غياض ما تردد عن عزم البطريرك الراعي جمع العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية المرشحين للرئاسة في بكركي ، خصوصا بعد دعم رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع للعماد عون.