hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

لماذا وصلت طرابلس إلى ما هي عليه؟... سلاح وقتل وإشكالات

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٦ - 06:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يوميا تحصل إشكالت مسلحة في مدينة طرابلس ولا يمر يوم من دون إشكال مسلح فيه إطلاق نار، وفي حال لم يحصل إطلاق نار فهناك تضارب بالآلات الحادة، فلماذا وصلت طرابلس إلى هذا الحجم من العنف وهي كانت مدينة السلام على مر السنوات؟
مصدر أمني أكد لموقع "ليبانون فايلز"، أن السلاح ينتشر في طرابلس بشكل واسع جدا خصوصا بعد توزيعه من قبل أكثر من فريق سياسي في المدينة وشهدنا بسبب السلاح وانتشاره جولات قتال وعنف قتل فيها العشرات وجرح فيها المئات، مشيرا إلى ان السلاح لا يزال منتشرا بكثرة وكل شخص يملك مسدسا حربيا ورشاشا في منزله واكثر، وعدد الأسلحة في طرابلس شبيه لدولة اليمن أي يفوق عدد السكان.
ولفت المصدر الأمني إلى أن الجيش اللبناني ضبط منذ 4 سنوات وحتى اليوم عشرات مخازن الأسلحة وصادرها وهذه الأسلحة كفيلة بتسليح لواء كامل في الجيش بأسلحة فردية ومتوسطة، مشددا على ان غالبية من يحمل السلاح في المدينة لم يدفع ثمنه بل وصله كهدية من جهته السياسية لتوتير الاوضاع عند الحاجة.
وشدد المصدر على أن نسبة كبيرة من المسلحين في المدينة يحملون تراخيص رسمية تحمل اسماء سياسيين وهي ممنوحة من وزارة الدفاع، ولكن بعض التراخيص تم توقيف عملها في مدينة طرابلس فقط، وسمح فقط لمرافقي النواب والوزراء بحمل السلاح اثناء تواجدهم معهم، كاشفا عن أن كثرة حمل السلاح تؤدي إلى استعماله في اي إشكال يحصل، ولكن الجيش لا يتهاون مع اي شخص وهو يوقف مطلق النار حتى لو كان الامر حصل في الهواء ويتم حجز السلاح.
واعتبر المصدر أن البيئة في المدينة أصبحت عنيفة بسبب جولات القتال التي حصلت في الماضي وبسبب الفقر وسيطرة البعض على الشباب الطرابلسي من خلال السلاح والمال، فيما تستغل حال العوز بين الشبان في المدينة، معتبرا ان الإشكالات التي تحصل ويجري فيها إطلاق للنار أسبابها تافهة ولا تستحق ان يحصل عليها إشكال حتى.
 

  • شارك الخبر