hit counter script

أخبار محليّة

الأباتي نعمة في قداس مار مارون: لا خوف على لبنان رغم الصعاب

الثلاثاء ١٥ شباط ٢٠١٦ - 17:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت البلدات والقرى في قضاء جبيل بعيد القديس مارون، فأقيمت القداديس والصلوات في الكنائس والأديرة، وفي دير مار مارون عنايا، ترأس الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمة قداس العيد، عاونه فيه أمين السر العام الأب كلود ندرة، المدبر العام الأب طوني فخري، رئيس الدير الأب شربل بيروتي ولفيف من الآباء، وخدمته جوقة "الصوت العتيق" بقيادة الأب ميلاد طربيه.

وشارك في القداس نواب تكتل "التغيير والاصلاح" وليد خوري، سيمون أبي رميا، نبيل نقولا وعباس هاشم، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، رئيس بلدية عنايا كفربعال بطرس عبود، رئيس بلدية جبيل زياد الحواط، رئيس بلدية أهمج نزيه أبي سمعان، رئيس مركز أمن الدولة في قضاء جبيل العقيد بسام أبي فرح، آمر مفرزة جونية القضائية المقدم طوني متى، آمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي النقيب كارلوس الحاماتي، المدير الاقليمي لبنك بيبلوس في قضاء جبيل جورج خوري، رئيس مركز الدفاع المدني في جبيل شكيب غانم على رأس وفد كبير من عناصر الدفاع المدني في القضاء، وحشد من المؤمينن.

وألقى نعمة عظة قال فيها: "تحتفل الكنيسة المارونية بعيد شفيعها اليوم في كل العالم، ولقد بدأ القديس مارون حياته بحسب كلام الانجيل الذي يقول: إن حبة الحنطة إن لم تقع وتمت في الأرض تبقى وحيدة وإن ماتت أتت بثمار كثيرة. الانجيل هو أساس المسيحية، والموت هو ضرورة مهمة في سبيل إعطاء الحياة، وإذا لم يكن الموت والصعوبات والالم، أمورا موجودة، معناه أنه لا حياة، والعالم يخرب المسيرة الطبيعية".

أضاف: "القديس مارون ترك كل شيء وذهب الى الصحراء وعاش في العراء، ومات من أجل المسيح ومحبة الناس، وقد أصبح مرجعا لكل العالم حتى اليوم، ويشفي من كل الامراض. ماذا نقول نحن الموارنة اليوم عن موتنا في سبيل بعضنا البعض؟ آمل أن يرجع الموارنة الى سابق عهدهم، يعيشون من أجل الحرية، والقديس مارون علمنا الحرية، ترك جاه الحياة وقتل كل الانانيات في داخله فأثمر زرعا جيدا".

ودعا الى "عدم الشك في وجود القديس مارون، فإن أكبر علامة على وجوده القديسون شربل ونعمة الله الحرديني وإسطفان والقديسة رفقة. نصلي اليوم للقديس مارون ونطلب أن نكون على مثاله أبناء صالحين، وأن نقتل في داخلنا كل الانانيات ونثبت فينا محبة الله والآخر ونبتعد عن السياسة، عندها نستحق أن نكون تلامذة القديس مارون مثل أجدادنا في عيش المحبة والقداسة".

وأكد أن "لا خوف على لبنان رغم الصعاب، فهو سيرجع الى سابق عهده من الازدهار"، وداعيا الى "العودة الى عيش القيم المارونية الصالحة، والصلاة من أجل الكنيسة والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حامي الكنيسة في لبنان والشرق".

وختم نعمة آملا "أن يحل عيد القديس مارون المقبل ويكون عندنا رئيس للبلاد".

  • شارك الخبر