hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

لقاء بين دبوسي وجمعية طرابلس السياحية لتجديد مسيرة التعاون المشترك

الثلاثاء ١٥ شباط ٢٠١٦ - 12:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي في مكتبه وفدا من الهيئة الإدارية لجمعية طرابلس السياحية، ضم رئيس الجمعية محمد رأفت المجذوب، وفاء أفيوني الشعراني، الدكتورة مهى حمزة، سمير الحاج، وعبد الرزاق عواد، وحضر رئيس نقابة الألبسة والاقمشة والنوفوتيه محمود حجازي.

وتم خلال اللقاء إستعراض المسيرة التي تجمع الجمعية والغرفة ومختلف التطلعات المشتركة، التي من شأنها تنشيط الحركة الثقافية والعلمية والسياحية في مدينة طرابلس، بهدف تحويل طرابلس الى مركز إستقطاب جاذب للزوار والسياح من مختلف المناطق اللبنانية وبلدان العرب ودنيا الإنتشار، على أن ترعى غرفة طرابلس مجمل هذه الأنشطة الثقافية.

واكد دبوسي خلال اللقاء "أهمية تضافر الجهود المشتركة كافة، وأن يعمل كل من موقعه على إنجاح نشاطه، وتكون صيغة التكامل خلاصة لمجموعة قصص نجاح في مختلف المجالات ولنسهر على تطوير ذواتنا، وننحاز الى الأعمال الإيجابية، ومن ثم تتجمع خطوات النجاح لتصبح مسيرة واحدة".

وقد تخلل اللقاء عدد من المداخلات، رافقها تلاوة الفاتحة لروح المغفور له مؤسس الجمعية المرحوم العميد سمير الشعراني الذي جاء مشروع إعادة إحياء معرض متحف طرابلس المصور الكائن في المبنى الجديد لغرفة التجارة والصناعة والزراعة، والذي يتضمن أكثر من 100 صورة نادرة من العصور العائدة لمدينة طرابلس، والتي قام بجمعها المؤرخ الدكتور عمر تدمري، والتي تبرز الدور التراثي والسياحي لمعالم هذه المدينة عبر العصور، إلى جانب نواويس وقطع نقدية، جاء وليد أفكاره، وتولى الدكتور خالد تدمري الإشراف على عملية إعادة تجديد هذا التراث الأثري التاريخي الذي يضفي على طرابلس هويتها الحضارية، حيث لفت دبوسي في هذا السياق الى أن كان هناك سابقة تعاون مع الدكتور المهندس خالد التدمري بخصوص إعداد كتاب يتناول مختلف الخصائص الإقتصادية والإجتماعية والتاريخية والسياحية والثقافية، وأودعت نسخة منه لدى إتحاد الغرف اللبنانية، وسيصار الى معاودة الإتصال بإدارة الإتحاد لمعرفة ما إذا كان لا يزال مدرجا ضمن خطة الإصدار".

وكان للدكتورة مهى حمزة مداخلة، لفتت فيها الى أن "الدافع الرئيسي للقائنا في غرفة طرابلس هي إعادة طرح فكرة المعرض المصور من خلال علاقة عضوية بين الغرفة والجمعية وتعميمه على كل المناطق اللبنانية، لأن غالبية تلك المناطق لا تعرف طرابلس ببعدها التاريخي والثقافي والحضاري".

وتحدثت الدكتورة أفيوني، مشددة على أن "خيار الإتجاه نحو الفن يتلازم مع العمل الثقافي العلمي بمفهومهما الحضاري، ونحن كجمعية نفكر بعقد مؤتمرات ثقافية لتسليط الأضواء على مكانة طرابلس في مضمار الثقافة والعلوم والمعارف، لأن طرابلس جديرة بأن تكون حاضنة لهذه التظاهرات الهادفة. ونحن نتابع عن كثب المسيرة الرائدة التي تتحلى بها غرفة طرابلس والدور الديناميكي الإيجابي الذي يلعبه الرئيس دبوسي مشكورا، وهو الذي يشكل الحافز المحوري لتجديد صفحة جديدة من التعاون بين الغرفة والجمعية، آخذين في الإعتبار الإستفادة من إستثمار كل الطاقات الفاعلة لتحقيق تطلعاتنا المشتركة في إستلهام التراث الأصيل من جهة، والإطلالة على الحداثة ومواكبتها من أجل الجمع بين التاريخ وحياتنا المعاصرة".

وأثنى الأستاذ سمير الحاج على ما تضمنته كلمة الدكتورة شعراني، مؤيدا صحة توصيفها لدور غرفة طرابلس وحيوية رئيسها، وأنه في كل مناسبة يسجل الرعاية والحضور والدعم، وحينما تتلقى جمعية طرابلس السياحة الدعم المنتظر، فليس بالشيء الغريب، فرعاية الرئيس دبوسي لمختلف أنشطة الجمعيات والمنتديات ليس بجديد أو غريب عن تشجيعه لانشطة هيئات المجتمعين الأهلي والمدني.

واكد محمود حجازي على "التكامل بين النقابة والغرفة وجمعية طرابلس السياحية"، لافتا الى "أن لديه سابق تجربة تعاون مع الجمعية خلال فترة التأسيس، وكان شاهد على إنطلاقتها ولا يزال مشدودا الى برامجها التي تنسجم بشكل متكامل مع ما تقوم به مختلف الهيئات والمؤسسات وبشكل أساسي غرفة طرابلس، بإعتبار أن رئيسها توفيق دبوسي يشكل سندا ومظلة واقية لمختلف الأنشطة التي تجمع بين التسوق وترويج طرابلس تجاريا وسياحيا، ونحن نتعاون أيضا مع بلدية طرابلس والمجمعات الثقافية والنقابية وقطاع الأعمال لتعزيز مكانة طرابلس وإنفتاحها على مستوى مناطق الجوار وكل لبنان".

من جهته، اعطى رئيس جمعية طرابلس السياحية المهندس محمد المجذوب لمحة موجزة عن الأنشطة الفنية والرياضية والترفيهية التي شهدها معرض رشيد كرامي الدولي الأيام الماضية، بإعتبارها شكلت متنفسا لأبناء طرابلس والمناطق المجاورة، بعد حرمان لسنوات بسبب الأوضاع الأمنية التي عاشتها طرابلس. وتمنى التنسيق مع الجمعية في أي نشاط تقوم به الجمعية وينعكس إيجابا على مختلف القطاعات في المدينة، ويساهم في تفعيل الحراك السياحي والإنمائي والإجتماعي والإقتصادي فيها، وتوفير أجواء الفرح لأبنائها الذي يشكل هاجسا يوميا لدى الجمعية.
 

  • شارك الخبر