hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

حملة "حريتهم حقهم" تعلن "رزان زيتونة" سجين شهر شباط 2016

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٦ - 11:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلنت حملة "حريتهم حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي أطلقتها مؤسسة "مهارات" و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان" في 4 ايار 2015 وانضم إليها أعضاء *المجموعة العربية في شبكة أيفكس الدولية، عن اختيار الناشطة الحقوقية رزان زيتونة، لتكون سجين الحملة لشهر فبراير/شباط 2016.

تعد رزان زيتونة المولودة في عام 1977، أحد أبرز نشطاء حقوق الانسان والمحامين المدافعين عن المعتقلين السياسيين في سوريا منذ عام 2001. اذ ساهمت زيتونة بشكل كبير في دعم الجهود الرامية للدفاع عن حقوق الإنسان للجميع وحماية الجماعات المستقلة والنشطاء السوريين. كما أسست مع عدد من النشطاء الآخرين "مركز توثيق الانتهاكات" في سوريا، وكانت واحدة من مؤسسي "لجان التنسيق المحلية" في نيسان/ابريل 2011، التي تنظم عمل اللجان المحلية في مختلف المدن والبلدات السورية. كما أسست مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة، الذي ساهم في مساعدة المنظمات غير الحكومية في قلب الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.
مع بداية الثورة السورية اضطرت زيتونة للتخفي بسبب نشاطها الإعلامي، لنقل ما يحدث على الأرض لوسائل الاعلام المختلفة، خصوصا الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين من اعتقالات وتعذيب وقتل وتنكيل.

في ايار/مايو2011 جرى اقتحام منزلها في دمشق من قبل المخابرات الجوية، وتفتيش محتوياته ومصادرة العديد من أوراقها ومقتنايتها الشخصية، واعتقال شقيق زوجها، ثم اعتقال زوجها الناشط وائل حمادة، اذ قضى الاخوان نحو ثلاثة اشهر في الحبس الانفرادي قبل ان يفرج عنهما.

نشرت زيتونة عشرات المقالات والتقارير في مختلف المواقع الاِلكترونية والصحف حول أوضاع حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير في سوريا منذ عام 2004. وحصلت زيتونة على جائزة "آنا بوليتكوفسكايا" للمدافعات عن حقوق الانسان، كما حازت على جائزة "ساخاروف" الممنوحة من البرلمان الاوروبي، بالاشتراك مع رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات.
قبل اختطاف زيتونة بعدة أشهر كتبت حول التهديدات التي تتلقاها وأبلغت نشطاء حقوق الإنسان خارج سوريا من أن منشأها هو من الجماعات المسلحة المحلية في دوما.

وفي صباح 9 كانون الأول / ديسمبر 2013 قامت مجموعة من "جيش الاسلام" التابعة لزهران علوش بإقتحام مكتب "مركز توثيق الانتهاكات" في مدينة دوما السورية، وخطفت زيتونة الى جانب فريق عملها النشطاء وائل حمادة، سميرة خليل، وناظم حمادي واقتادتهم إلى جهة غير معروفة.
ويمكن للراغبين في المشاركة في الحملة زيارة مواقع الشبكة العربية www.anhri.net ، وموقع مهارات نيوز www.maharat-news.com للاطلاع على كيفية المشاركة والتضامن.

عن حملة "حريتهم حقهم"
يذكر أن حملة "حريتهم حقهم" انطلقت في 4 آيار/ مايو الماضي بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتهدف إلى تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب وكل من غٌيب خلف الأسوار بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي، بسب كتابة صحفية، تعليق على "الفايسبوك"، بسبب صورة التقطها أو نشرها، بسبب تظاهرة سلمية، بسبب لافتة رفعها، بسبب تغريدة على "تويتر"، بسبب عمل فني شارك به أو بسبب ندوة تحدث بها.
 وتسلط هذه الحملة الضوء على سجين رأي عربي كل شهر، من أجل دعم حقه في الحرية بإعتبارها مطلبا أساسيا لكل سجناء الرأي، فضلا عن المطالبة بحماية سجين الرأي من التعذيب، دعم حقه في المحاكمة العادلة، تحسين ظروف سجنه وحمايته من التعسف، وتوفير العلاج له. فحق كل مواطن عربي في التعبير، هو حق وليس منحة، سواء اتفقنا مع الرأي أو لم نتفق. فالكلام لا يذهب إلى المحكمة. والرأي لا يعاقب عليه. لذا، رأت المنظمات المنضوية في الحملة واجب الجميع في المشاركة للدفاع عن حقوق هؤلاء.
وكان كل من الطالب المصري محمود محمد أحمد والحقوقي السعودي وليد أبو الخير والصحافي الكويتي عياد الحربي والشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي والشاعر والمدون العماني معاوية الرواحي، اضافة الى الحقوقي الموريتاني بيرام ولد اعبيدي، والحقوقي البحريني عبد الجليل السنكيس، والشاعر الفلسطيني أشرف فياض، والحقوقي البحريني عبد الهادي الخواجة هم سجناء الحملة للأشهر التسعة الماضية.

* المنضمون الى حملة “حريتهم حقهم”:
- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
- مؤسسة "مهارات"
- مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"
- مركز الخليج لحقوق الانسان
- مركز البحرين لحقوق الانسان
- جمعية "مارش"
- منظمة تبادل الاعلام الاجتماعي (سميكس)
- امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين
- جمعية "يقظة"
- جمعية "اعلام"
- مؤسسة "مدى"

  • شارك الخبر