hit counter script

أخبار محليّة

حزب الله وإن كان يدعم عون فهو يراهن على تبدل الأحوال السياسية

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٦ - 06:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إعتبر قيادي في “14 آذار” أن “حزب الله” ليس على عجلة من أمره لإنتخاب رئيس جديد، عازيا السبب الى أن لدى الحزب مشروعاً يتجاوز ملء الشغور في رئاسة الجمهورية الى السيطرة الكاملة على البلد، ليعيد تركيبه كما يشاء، وإلا لماذا يصر على عرقلة إنتخابه مع أن المرشحين المتنافسين ينتميان الى “8 آذار”؟

ويؤكد القيادي ذاته في تصريح إلى صحيفة “الحياة”، أن “حزب الله”، وإن كان يدعم رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ويشترط توفير الضمانات لإنتخابه قبل إنعقاد جلسة الإنتخاب، فإنه في المقابل يراهن على تبدل الأحوال السياسية بما يتناسب مع مشروعه السياسي، على رغم أن مسؤوليه يتحدثون عن تمسكهم بإتفاق الطائف الذي غاب كلياً عن ورقة تفاهمه مع “التيار الوطني الحر”.

ويستغرب القيادي ما أخذ يشيعه الإعلام التابع لـ”حزب الله” أو الداعم له، من أن لا مفر أمام الرئيس سعد الحريري سوى التسليم بإنتخاب عون ، بذريعة أنه رضي بتطبيع علاقاته بـ”8 آذار” عندما تبنى دعم رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية للرئاسة، وبالتالي لم يعد من مانع لديه من تأييد عون.

ويعتبر القيادي في “14 آذار”،  أن الطلب الى تيار “المستقبل” بتجيير أصواته لمصلحة عون بذريعة أنه ينتمي وفرنجية الى الفريق ذاته، ما هو إلا إستخفاف بعقول الناس، لأن ليس هناك من يشبه الآخر بالمعنى السياسي للكلمة، ويؤكد أن “المستقبل” باق على موقفه ولن يرضخ للضغوط وسيقاومها بصموده الذي يعزز صمود فرنجية والعكس صحيح.

ويرى هذا القيادي أن من يرفض الاحتكام الى اللعبة الديموقراطية في النزول الى البرلمان لانتخاب الرئيس، يتحمّل وزر استمرار الفراغ في الرئاسة من جهة ورفع منسوب الاحتقان المذهبي والطائفي، الذي لم يعد يقتصر تنفيسه على الحوار الثنائي بين “حزب ا”لله” و”المستقبل” برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ، وإنما بدأ يتمدد الى طوائف أخرى. وهذا ما برز جلياً في السجال الحاد الدائر بين مرجعيات مارونية سياسية وروحية وبين وزير المال علي حسن خليل ، على خلفية المناقلات التي أجراها في وزارته.

وأضاف: “نحن لسنا من الذين يصبّون الزيت على النار، أو من هواة اللعب بالنسيج اللبناني 

  • شارك الخبر