hit counter script

أخبار محليّة

مقاطعة عون و فرنجية جلسة الإنتخاب تعكس مقدار الجدية

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٦ - 06:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأت مصادر نيابية بارزة أن دعم رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع لترشيح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ، وتأييد الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية ، لن يبدلا في واقع الحال النيابي لجهة الرهان على إمكانية تسجيل إختراق يسمح بإنعقاد الجلسة الإنتخابية اليوم الإثنين في مجلس النواب، خصوصاً أن هذين المرشحين سيقاطعانها، فيما سيحضر مرشح “اللقاء الديموقراطي” النائب هنري حلو.

وتلفت المصادر ذاتها في تصريحات إلى صحيفة “الحياة”، الى أن مقاطعة عون و فرنجية جلسة الإنتخاب تعكس مقدار جدية الكتل النيابية المنتمية الى “8 آذار”، بإستثناء الكتلة التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري ، في التعاطي بمسؤولية مع الإستحقاق الرئاسي ، لا سيما أن “حزب الله” بلسان أكثر من مسؤول فيه يتهم “14 آذار” بتعطيل إنتخاب الرئيس.

وتسأل المصادر ذاتها، كيف أن “حزب الله” يرمي المسؤولية على خصومه في تعطيل جلسات إنتخاب الرئيس مع إنهم لم يتغيبوا عن البرلمان في كل جلسة يحددها الرئيس بري لإنتخاب الرئيس، بينما يصر من خلال نوابه على مقاطعة الجلسات؟

وإعتبرت المصادر النيابية البارزة أن الموقف الذي صدر عن المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين خليل بعد زيارته أول من أمس عون على رأس وفد حزبي لمناسبة الذكرى العاشرة لولادة “ورقة” التفاهم بين الحزب وبين “التيار الوطني الحر”، وفيه أنه لن يحضر الى البرلمان إلا إذا ضمن انتخاب “الجنرال” رئيساً للجمهورية، أشبه بأمر عمليات يصدر عن “حزب الله” لتعطيل جلسة الإنتخاب، وسألت: هل بات المطلوب أن “يعين” عون رئيساً للجمهورية كشرط لإنعقاد الجلسة، شرط أن تخصص لأخذ العلم بتعيينه وإلا فإن ديموقراطية التعطيل تبقى قائمة حتى إشعار آخر؟

  • شارك الخبر