لا نصاب ب 86 نائبا في جلسة اليوم المخصصة لإنتخاب رئيس للجمهورية، والحديث انطلق عن المرحلة التي ستلي 8 شباط، أو بالتحديد ما بعد ذكرى 14 شباط، إذ ان الجميع يترقب موقف الرئيس سعد الحريري ونوعية الحضور الذي سيكون في البيال حيث ستقام الذكرى، فالمعلومات تتحدث عن أن النائب سليمان فرنجية سيحضر الذكرى هذا العام، وتتحدث ايضا ان الدكتور سمير جعجع سيحضرها ايضا لكي يؤكد للجميع على وحدة صفوف قوى 14 آذار بالرغم من الخلافات التي تعصف بها.
وقد أكد مصدر سياسي لموقع "ليبانون فايلز"، ان الحديث اليوم يتمحور على ما بعد بعد جلسة 8 شباط لان الجلسة ستكون شبيهة بسابقاتها، مشيرا الى ان الجميع يترقب المواقف التي ستطلق على هامش الجلسة خصوصا وسط مقاطعة حزب الله والتيار الوطني الحر وفرنجية الذي ربط حضوره أي جلسة رئاسية بحضور حزب الله إليها بالرغم من ترشحه.
ولفت المصدر السياسي إلى أن الجلسة المقبلة التي سيعينها الرئيس نبيه بري ستكون بعد نحو أسبوعين من 8 شباط، وقد تكون هذه الجلسة مفصلية بناء على معلومات ترد عن أن حزب الله يقود اتصالات ووساطات بين الرابية وبنشعي لتقريب وجهات النطر واقناع فرنجية بالتنازل للعماد ميشال عون بما ان التوافق المسيحي أصبح مؤمنا بعد مبادرة معراب.
وشدد المصدر السياسي على ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مرتاح لمسار الامور خصوصا من ناحية المبادرة المسيحية وهو يتطلع الى تطمين بقية المسيحيين وضمهم الى الحلف القوي الذي ولد في معراب في 18 كانون الثاني، كاشفا عن ان الحراك الديبلوماسي لم يتوقف وهو يعمل على ان تكون الجلسة الرئاسية المقبلة جلسة حاسمة لمصلحة أحد المرشحين.
أخبار ذات صلة
