hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

رئيس قبرص: نتمنى إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية في أوروبا

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٦ - 18:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري قداس عيد مار مارون في كاتدرائية سيدة النعم في العاصمة القبرصية نيقوسيا، بمشاركة ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النائب العام البطريركي المطران بولس صياح، راعي أبرشية قبرص المارونية المطران يوسف سويف، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمة ولفيف من الكهنة.

حضر القداس رئيس جمهورية قبرص نيكوس أنستسياديس، النائب القبرصي الماروني أنطونيوس حاجي روسوس، وزير الداخلية سقراطيس خاسيكوس، وزير شؤون الأقليات فوتيس فوتين، وزير الطاقة جورج لاكوبيريس، سفير لبنان في قبرص يوسف صدقة، عضو المؤسسة المارونية للانتشار سركيس سركيس، الرئيس الفخري للنادي الماروني إيلي عيد، مدير مكتب طيران الشرق الأوسط في قبرص نبيل أبو جودة، وفد من المجلس العام الماروني ممثلا رئيس المجلس الوزير السابق وديع الخازن، ممثلو مختلف الطوائف المسيحية والإسلامية في قبرص وحشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والدبلوماسية.

سويف

في بداية القداس، رحب المطران سويف برئيس الجمهورية القبرصية والكاردينال ساندري وممثل البطريرك الراعي، وقال: "باسم موارنة قبرص أتوجه إلى رئيس الجمهورية القبرصي معربا عن رغبة الموارنة، بأن يكونوا جسدا حضاريا في الجزيرة، لأن هذا الجسر يجب ان يكون قويا ليقوم برسالته".

اضاف: "فخامة الرئيس، إن الموارنة في القسم اليوناني في الجزيرة مع الابقاء واحترام العلاقات الجيدة مع الجماعة القبرصية التركية، من خلال وجود التعاون الجيد. وندعوكم مع سعادة السيد مصطفى أكينجي، لمعالجة طلبنا بعودة الموارنة إلى قراهم، مما يضمن لهم الثبات والنجاح، وألا تكون حبرا على ورق، بل عودة فعلية"، شارحا "رسالة الموارنة في الجزيرة ودورهم الفعال".

ساندري

وبعد الانجيل المقدس، ألقى ساندري كلمة نقل في مستهلها "تحيات البابا فرنسيس وبركته للحضور"، موجها التحية إلى البطريرك الراعي، الذي شارك معه في احتفال فولينيو في إيطاليا"، داعيا إلى "عودة العمل إلى المؤسسات الدستورية في لبنان وعلى رأسها رئاسة الجمهورية".

وقال: "إن موارنة قبرص مع الأخوة الأرثوذكس، شهدوا سويا الإيمان المسيحي، وهم يطمحون بأن يعترف بهم كأقلية وطنية، وليس فقط دينية، في دولة موحدة أو كونفدرالية، وإن قبرص تشكل جسرا بين أوروبا والشرق".

أضاف "في الشرق الأوسط هناك صعوبة في الكثير من البلدان بالاعتراف بالمواطنية الكاملة للمسيحيين، وهم عرضة للاضطهاد والتمييز بسبب إيمانهم، كما نرى في سوريا والعراق. وعلى أوروبا أن تذكر أمانتها وجذورها الدينية والثقافية، التي يبدو أنها خانتها".

صياح

بدوره، نقل صياح في مستهل كلمته "تحيات وبركة البطريرك الراعي للحضور"، شاكرا الكاردينال ساندري على "قدومه إلى قبرص للاطلاع على أوضاع القرى المارونية في شمال قبرص المحتل من قبل تركيا، ولترؤسه احتفالات عيد القديس مارون في الجزيرة".

أضاف "إن الموارنة قاوموا منذ البدايات للاحتفاظ بحريتهم الدينيةوالاجتماعية والسياسية وبفضل جهودكم يا فخامة الرئيس سوف نرى السلام في هذه الجزيرة.


روسوس

وهنأ النائب روسوس الموارنة بعدي القديس مارون شاكرا الكاردينال ساندري على حضوره هذا الاحتفال وزيارته القرى المارونية الربعة المحتلة في شمال قبرص، داعيا إلى تكثيف الجهود من قبل كافة الأفرقاء وخاصة الفاتيكان لايجاد الحلول اتلسريعة والجذرية لموارنة الجزيرة وعودتهم إلى ارزاقهم وومتلكاتهم وأراضيهم".

أنستسياديس

وشدد الرئيس القبرصي في كلمته، على "المحبة بين الكنائس، وعلاقة قبرص بالفاتيكان"، شاكرا الكاردينال ساندري على "محبته وعلاقته الأخوية مع قبرص".

وقال: "إننا نعيش في زمن حرب، قرانا محتلة، ونعمل جاهدين على استرجاعها، ونأمل ونحن في وسط أزمة اقتصادية كبيرة في الدول الاوروبية، لايجاد حلول، كما هي الحال في الدول العربية، خصوصا بين فلسطين واسرائيل، ونتمنى ان يحل السلام بينهما، وفي مختلف الدول التي تعاني من الحروب في الشرق".

وفي نهاية القداس أقيم حفل استقبال في صالة الكنيسة حيث تقبل ساندري وسويف وصياح التهاني بالعيد، ثم أولم سركيس على شرف الحضور.  

  • شارك الخبر