hit counter script

أخبار محليّة

محمد نصرالله: لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية ونحن جاهزون لها

السبت ١٥ شباط ٢٠١٦ - 18:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في حركة "أمل"، مجلسه المركزي الأول، في قاعة الاحتفالات الكبرى في ثانوية الشهيد حسن قصير- طريق المطار، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة محمد نصرالله ومسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس واعضاء هيئة المكتب، إضافة الى اللجنة الموازية لمكتب البلديات، وحوالي خمسمئة رئيس اتحاد ورئيس مجلس بلدي واعضاء ومختارين من مختلف الأقاليم الخمس في الحركة، والمندوبين والروابط الحركية في بلديات عدد من المناطق.

بعد آيات من القرآن الكريم للقارئ لقمان عياش والنشيد الوطني ونشيد حركة "أمل"، تلا رئيس دائرة العلاقات العامة والمؤسسات والإعلام في مكتب البلديات المركزي في الحركة الإعلامي خليل حمود التقرير السنوي الذي تضمن نشاطات وانجازات المكتب عن العام 2015 والمشاريع المنفذة.

بعد ذلك تحدث مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس، مثنيا على "جهود اللجنة الموازية وهيئة المكتب في سبيل انجاح الأعمال التي ينفذها مكتب البلديات المركزي وصولا الى المجلس المركزي"، مردفا "مهما فعلنا نبقى مقصرين تجاه أهلنا في القرى والبلدات".

ثم عدد بعض الانجازات التي تحققت في الاتحادات والبلديات بدعم من مكتب الشؤون البلدية والاختيارية ومنها: افتتاح معامل الكفور وبعلبك الهرمل وعين بعال لمعالجة أزمة النفايات، عقد ورش لحل مشكلة تلوث مجرى نهر الليطاني والبدء بالتحضير لمؤتمر حول معالجة أزمة نهر الغدير.

وقال: "مكتب البلديات لم يدع يوما انه أخذ مكان وزارة الداخلية أو التفتيش المركزي أو ديوان المحاسبة، انما دوره توجيه الدعم والعون والمساعدة والمشورة للبلديات والمختارين".

وتطرق إلى موضوع الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، مؤكدا جهوزية الحركة والمكتب لإنجازها من الناحية الادارية واللوجستية "وفقا للقرار الواضح لقيادة الحركة بإنجازها وعدم تأجيلها".

وألقى رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة، كلمة شكر فيها مكتب البلديات على "انجاز المجلس المركزي الأول، واختيار تاريخ السادس من شباط لإنعقاده، بما يمثل هذا اليوم وهذا التاريخ الذي غير في المعادلة اللبنانية، والعين قاومت المخرز وانتصرت عليه بفضل المقاومة التي أسسها الامام السيد موسى الصدر". وقال: "في السادس من شباط برز الايمان كله في وجه الشرك كله، وكانت المواجهة التي أعادت لبنان إلى الحضن العربي وعروبته، واسقطت مخططات التقسيم"، مضيفا "انتفاضة السادس من شباط كانت باكورة الانتصارات على العدو الاسرائيلي".

كما بارك "في هذا اليوم، انتصار الثورة في الجمهورية الإسلامية في ايران التي حققت بفضله عناوين كبيرة أساسية وأرقاما عالية، وأصبحت من الدول المتقدمة والتكنولوجية".

وفي الشأن السياسي الداخلي، قال: "نريد دولة عادلة. الجهاد الاكبر هو جهاد بناء المجتمع الصالح الذي ليس موجودا، للأسف، في عالمنا العربي".

وأكد موقف حركة "أمل" حول "ضرورة انجاز الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة في الوقت المحدد"، معلنا ان الحركة "أعدت العدة لإنجازها واكملت التحضيرات لها". وقال: "نحن مع اجراء الانتخابات في موعدها باعتبار البلدية هي حكومة مصغرة في بظل العجز القائم في البلد، فلا رئيس للجمهورية والحكومة غير منتجة والمجلس النيابي معطل دوره".

أضاف: "سنسعى جاهدين لازالة كل العقبات للوصول الى الانتخابات، لتشكيل مجالس بلدية جديدة تكون في خدمة الشعب وتمثله أحسن تمثيل. ولاجل ذلك تعاونا مع الاخوة في حزب الله وكرسنا الاتفاق الذي كان موقعا في السابق، وخيرنا بين التنافس والتحالف فاخترنا التحالف للتخفيف من الانقسام الحاصل في البلاد، وأكدنا على متانة هذا التحالف والعلاقة مع الأخوة في حزب الله".

ودعا إلى "اختيار الكفاءات وأصحاب الاختصاصات في تشكيل اللوائح وان لا تدخل العائلية في تشكيل اللوائح بل تدخل الكفاءة والجدارة. شروط الترشح ان لا تكون مكان المرشح الافضل منك بل ان تدعم وصوله الى المجلس البلدي لتحسين الاداء والعمل لخدمة أبناء القرى والبلدات والمدن".

وختم مباركا للحضور انعقاد المجلس المركزي الأول الذي أمل "ان يخرج بنتائج مرجوة تساعد في الانتاجية والعمل".

بعد ذلك فتح النقاش مع الحضور، وأجاب طليس واعضاء هيئة المكتب على الاسئلة والاستفسارات والهواجس التي طرحها رؤساء البلديات والأعضاء والمختارون.

وفي الختام أولم المكتب على شرف الحضور.

  • شارك الخبر