hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الكاردينال ساندري تفقد القرى المارونية في قبرص برفقة الصياح ممثلا الراعي

السبت ١٥ شباط ٢٠١٦ - 17:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري جزيرة قبرص، لمناسبة عيد القديس مارون، متفقدا أحوال القرى المارونية الاربع في القطاع التركي في قبرص، حيث لا تزال هناك قريتان مهجورتان من سكانهما بسبب وجود العسكري التركي فيهما.

رافق ساندري في الزيارة ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النائب البطريركي العام المطران بولس الصياح، راعي أبرشية قبرص المارونية المطران يوسف سويف ولفيف من الكهنة، إضافة الى ممثل الموارنة في البرلمان القبرصي النائب انطونيوس حاجي روسوس، ممثل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الدكتور رامي شدياق، السفير ايلي عيد وحشد من ابناء القرى المارونية.

بداية الجولة كانت في بلدة آيامارينا التي لا وجود لاي منزل فيها، انما هي قاعدة عسكرية تركية، لكن لا تزال فقط الكنيسة قائمة فيها، فتفقدها ساندري ورفع صلاة فيها، ثم قال: "نحن موجودون في كنيسة لا يوجد فيها لا أيقونات ولا مذبح، لكن انتم محميون بالقديسين رفقا وشربل والحرديني ومار مارون".

ودعا الى "التمسك بالليتورجيا المارونية"، وقال: "تاريخ قبرص ليس للماضي بل للمستقبل ولربيع هذه الجزيرة القادم في قلب هذه المنطقة في المتوسط. وقبرص هي سفينة السلام، ونشكر جميع العاملين للسلام والمصالحة والحرية لهذه الجزيرة، ونصلي ايضا لمستقبل هذه الجزيرة لاننا جميعا اخوة واخوات في الانسانية".

ونقل للحاضرين بركة البابا فرنسيس، وأمل "ان تكون الكنيسة في المستقبل القريب قد أعيد ترميمها بمنحة من الاتحاد الاوروبي".

اما الصياح فنقل بركة الراعي الى أبناء القرى المارونية، داعيا إياهم الى "البقاء أقوياء والحفاظ على تقاليدهم حيث هم"، وقال: "الموارنة في العالم يصلون لاجلكم ويدعمون صمودكم وبقاءكم وعودة قراكم وبلداتكم الى سابق عهدها من الحرية".

بدروه رحب سويف بساندري شاكرا إياه على مشاركته في عيد القديس مارون "لانه ينقل الينا النظرة الابوية لقداسته"، مشددا على ان زيارة ساندري للقرى المارونية "سوف تزيد أهالي هذه القرى صمودا وتعلقا بأرضهم وتقاليدهم".

ثم جال الجميع في بلدات اسوماتوس وكرباشا وكورماجيت، حيث تفقد ساندري أوضاع أبناء هذه البلدات رافعا الصلوات في كنائسها من أجل عودة السلام والطمأنينة الى اهلها والى جزيرة قبرص".

وأقام روسوس مأدبة غداء على شرف ساندري والوفد المرافق، وألقى كلمة شكر فيها ساندري معتبرا زيارته "تاريخية ومن شأنها ان تعزز وتطور الحضور الماروني في هذه الجزيرة وفي الشرق".

ورد ساندري شاكرا الرب على "هذه الفرصة لزيارة هذه الناحية من العالم والتعرف عن قرب على أوضاع ابناء القرى وحاجياتهم"، مؤكدا انه سوف ينقل وضع أبناء هذه القرى الى الكرسي الرسولي.

وجرى تبادل للهدايا التذكارية، ثم انتقل ساندري والوفد المرافق الى نيقوسيا حيث أقيم احتفال ثقافي من وحي التراث الماروني في المدرسة المارونية في انتوبوليس نيقوسيا.

  • شارك الخبر