hit counter script

أخبار محليّة

المجلس الشرعي: انتخاب رئيس للجمهورية المدخل الحقيقي لمعالجة كل القضايا

السبت ١٥ شباط ٢٠١٦ - 15:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، جلسة في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي اطلع أعضاء المجلس على نتائج مؤتمر "حقوق الأقليات الدينية في الديار الاسلامية"، الذي شارك فيه بمدينة مراكش بالمغرب.
وقد أعرب المجلس عن ارتياحه لنتائج المؤتمر الذي اعتمد على "صحيفة المدينة" للتأكيد على الحريات الدينية واحترام التعدد، وبالتالي احترام حقوق الجماعات غير الاسلامية في الدول التي يشكل المسلمون اكثرية سكانها.

وافتتحت الجلسة بتلاوة سورة الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري لمناسبة الذكرى الحادية عشرة "لاغتيال شهيد لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي الرئيس رفيق الحريري"، داعيا إلى جعلها "مناسبة وطنية جامعة، فهو الشهيد الذي عمل لكل لبنان دون تمييز بين طوائفه ومناطقه".

وصدر عن المجلس بيان تلاه عضو المجلس بسام برغوت، انتقد فيه المجتمعون "ظاهرة تبادل الاتهامات بين عدد من الوزراء في الحكومة اللبنانية بعدم احترام التوازنات الطائفية في التعيينات الإدارية"، معربين عن خوفهم من "تحويل الاهتمام عن قضية الشلل الاداري وتعطيل عمل مؤسسات الدولة الى الاهتمام بأمور خلافية كان يمكن معالجتها في الاطار الإداري الرسمي".

ودعوا المسؤولين إلى "تحمل مسؤولياتهم الوطنية في حماية لبنان الدولة والكيان والرسالة من التحديات الخطيرة التي يواجهها والتي تشكل خطرا على مستقبله"، مناشدين المسؤولين في الدولة "إيلاء الأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية المتردية اهتماما استثنائيا لما لهذا التردي من نتائج سلبية خطيرة".

ورأى المجتمعون "ان انتخاب رئيس للجمهورية يشكل المدخل الحقيقي والعملي لمعالجة كل هذه القضايا وفي مقدمتها قضية الإخفاقات السياسية وتعطيل عملية اتخاذ القرارات الحكومية وإقرار التشريعات البرلمانية"، مشددين على "أهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها وعلى وجوب احترام جميع الاستحقاقات والتقيد بالأصول والقواعد القانونية والدستورية".

وأشادوا ب"العملية العسكرية الموفقة التي قام بها الجيش اللبناني في عرسال لقطع الطريق أمام اي محاولة لاستدراج الفتنة إلى لبنان، وبالموقف الوطني المشرف لأهالي بلدة عرسال في التصدي للارهاب والتعاون مع الجيش اللبناني للمحافظة على سيادة لبنان وأمنه واستقراره".

ونوهوا بنتائج المؤتمر الدولي في لندن لدعم سوريا، معتبرين "أن الدعم الحقيقي الذي تحتاج اليه سوريا والمنطقة يكون بوقف آلة القتل والتدمير والتهجير والتجويع، ومساعدتها على الخروج من النفق الدموي المظلم الذي تعاني منه منذ أكثر من اربع سنوات"، لافتين الى "ان الدعم الدولي للحد من الهجرة شيء والدعم الدولي لتحقيق حل سياسي شيء آخر".

وختاما، أكد المجتمعون على "وجوب المحافظة على وحدة سوريا وعلى كرامة الشعب السوري الشقيق الذي يتعرض لشتى أنواع القهر والتعذيب".

  • شارك الخبر