hit counter script

أخبار محليّة

مخيبر: لقاء معراب لا يؤثّر في نتيجة الإقتراع للرئيس بل بالوجدان المسيحي

السبت ١٥ شباط ٢٠١٦ - 11:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب غسان مخيبر أنه باستثناء ترشيح "القوات" للعماد ميشال عون ذات الأثر السياسي والمعنوي الكبير، لم يتغيّر بعد شيء بالنسبة الى توازن الأصوات في مجلس النواب، وبالتالي توقع أن لا يتأثر شيئ يالنسبة لحضور جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية المحدّدة الإثنين المقبل.

 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال مخيبر: لقاء معراب لا يؤثّر في نتيجة صندوق الإقتراع، بل له أثره في السياسة العامة وفي الوجدان المسيحي ولا بد ان يكون له تداعيات مستقبلية هامة بالنسبة للسياسة العامة، بما فيها انتخاب رئيس الجمهورية.
 وأضاف: الظروف التي أدّت الى تأجيل الجلسات السابقة ما زالت مستمرة، لأنه بات واضحاً، من خلال الممارسات التي تنطوي على مخالفة الدستور، ان صندوق الإقتراع في قاعة مجلس النواب ليس هو المتحكّم بعملية إنتخاب رئيس الجمهورية.
 وأشار الى أن إنجاز هذا الإستحقاق خاضع لمجموعة توافقات حيث التدخلات الأجنبية واضحة (منها الفيتو السعودي على عون) وتعيق توافق اللبنانيين على مرشح واحد.
 واعتبر مخيبر انه طالما الظروف المتحكّمة بالإنتخاب لم تتوفر بعد فإن مصير الجلسة في 8 شباط ستكون كسابقاتها.
 وإذ تمنى أن يكون رئيس لبنان صنع في لبنان دون تدخّل خارجي، قال مخيبر: علينا أن ندفع باتجاه بناء الدولة الديمقراطية، فنحن لسنا دولة مكتملة بل نظام أوليغارشي Oligarchy طائفي فاسد فسادا بنيويا، موضحاً ان حقيقة النظام اللبناني ليست ديموقراطية، بل تتحكّم به عدة قوى وزعامات طائفية، معظمها مرتبط بالخارج.
 وقال: فرضية الديموقراطية التوافقية بحدّها الأدنى تفترض ديموقراطية، لكن لبنان هو أوليغارشية طائفية فاسدة. وهنا الفرق كبيراً.
 وإنطلاقاً مما تقدّم، اعتبر مخيبر انه في الواقع السياسي، باتت العالبية الأكبر من القوى المسيحية داعمة ترشيح لعماد ميشال عون، حيث أفاد استطلاع للرأي أن 85% من المسيحيين يؤيدون ذلك. ولكن هذا الواقع لا يعكسه المجلس النيابي بتركيبته الحالية الذي سينتخب الرئيس.
 ورأى أن التحدّي الآن أمام السياسيين هو جعل النظام الديموقراطي بدستوره وممارسته متطابقاً مع فرضية دستورية النظام.
 

  • شارك الخبر