شهد مخيم نهر البارد إعتصاما جماهيريا بدعوة من فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية أمام مقر اللجنة الأهلية في المخيم، رفضا لسياسة الأونروا بتقليص خدماتها إلى اللاجئين، في حضور ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية وأهالي المخيم.
تحدث في الإعتصام أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم جمال أبو علي الذي اعتبر "أن إجراءات الأونروا الأخيرة وإلغائها برنامج الطوارئ بشكل كامل، ما هي إلا سياسة قذرة تهدف إلى شطب حق عودة اللاجئين إلى ديارهم"، داعيا القيادة الفلسطينية إلى "المطالبة برحيل المدير العام للأونروا في لبنان، لأننا لا نريد وجود مسؤول دولي ينفذ سياسة صهيونية فيه".
ثم ألقى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف كلمة الفصائل، أكد فيها أن "هذا الإعتصام هو الأول للجنة إدارة الأزمة ضد قرارات الأنروا خارج العاصمة بيروت، وقد اخترنا مخيم نهر البارد عمدا ليكون أول إعتصام ولنبعث منه رسالتين، الأولى إلى أهالي المخيم لنقول لهم بأنكم على سلم أولويات إهتمام القيادة السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية، والثانية إلى إدارة الأونروا نعلن فيها رفضنا التوطين أو التهجير".
وقال: "نحن على قناعة تامة أن الأزمة مع إدارة الأونروا ليست مادية فقط، وإنما هناك أهداف سياسية لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة من خلال إلغاء هذه المؤسسة الدولية، وتيئيس الشعب الفلسطيني ودفعه إلى الهجرة، لذلك يجب أن نصمد ونصبر ونقاوم كل الضغوطات وسياسة تقليص الخدمات، وأن نتمسك بالأونروا كشاهد حي على قضيتنا السياسية وحق العودة، وعلى المجتمع الدولي أن يؤمن الأموال اللازمة".
أخبار ذات صلة
