hit counter script
شريط الأحداث

فن وإعلام

رويدا عطية لـ"اقنعني": اصالة خانت نفسها قبل سوريا... ولا يهمني فضل شاكر

السبت ١٥ شباط ٢٠١٦ - 08:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحدثت الفنانة رويدا عطية عن الوطن بحرقة ودموع، معتبرة ان خيانة الوطن هي ابشع انواع الخيانات. وكشفت في حديث لبرنامج "اقنعني" مع الاعلامية راشيل كرم عبر أثير اذاعة "جرس سكوب"، عن أعمالها الجديدة.
واكدت عطية انها لا زالت الشخص نفسه قبل الشهرة وبعدها، لافتة الى ان عفويتها احيانا تكون مضرة: "لا اعرف ان اجامل ولا ان امثل ولا أحب أن أمثل. احب ان اقول ما اريده من دون ان اجرح الشخص المقابل".وقالت: "عمري الفني صغير وأحيانا اشعر ان صوتي اكبر مني بكثير".
عن جديدها تحدثت: "في عيد العشاق سيكون لي اغنية جديدة باللهجة اللبنانية فيها الكثير من الحب، وهي من كلمات عبير ابو اسماعيل والحان محمد حمزة، وتوزيع علي حسون".
وأضافت: "النجاح المشترك جميل مع دم جديد واشخاص جديدة وروح جديدة، وأحضر اكثر من عمل مع اشخاص جدد".
وتابعت: "سيكون لي تصوير لاغنية مسلسل قريبا باللهجة المصرية وانا فرحة بالتجربة. ولا مشكلة بالنجاح المتبادل بين الفنان والمسلسل الذي يؤدي اغنيته فهذه صفقة جيدة واستفادة من الطرفين"، لافتة الى انه "أهم من المردود المالي في هكذا عمل هو ان اربح محبة الناس وان تمسني اغنية المسلسل لاغنيها".
واستطردت: "لو كنت أغني للمال لكنت اتبعت طريقا آخر. كنت لاقوم بحفلات كالاعراس واعياد الميلاد أكثر. والجميع يعرف انني بعيدة كل البعد عن بعض الحفلات "الخاصة" والتي تكون "مشبوهة".
وشددت على انها لا تغني من أجل المال قائلة: "عندما وهبني الله نعمة صوتي لم يسألني كم تريدين ثمن ذلك".
وأكدت انه "اذا لم يعجبني العمل لا اقبله ولو دفع لي الكثير من المال".
عن الملحن سمير صفير قالت: "احب الملحن سمير صفير وزوجته كثيرا. فمن يكون انفعاليا الى هذه الدرجة امام الكاميرا هو انسان صادق الى اكثر الدرجات".
وعن الحب قالت: "انا عقلانية في الحب، اعرف ان اعطي الرجل حقه من دون ان اعامله كـ"لعبتي". لا اشبه "جماعة باب الحارة" في تعاطيّ مع الرجل. لا اقول له "تقبرني"، و "تشكل آسي"...
ورأت ان مرحلة "سوبر ستار" كانت من أجمل مراحل حياتها: "كنا بريئين وشفافين وعفويين على عكس ما يقدم اليوم في برامج الهواة".
وقالت: "بعض الفنانين كنت من محبيهم وعندما تعرفت عليهم شخصيا "ليتني لم أعرفهم". وانا أعد جميع الناس انني، في يوم من الايام سأقول كل ما اعرفه في حياتي الفنية. حتى اشعر براحة الضمير مع نفسي. من الخارج انا شابة وفي داخلي عجوز في الشق الفني. هناك الكثير من التعب".
وتابعت: "أتعب على نفسي لاوصل صورة راقية، فينبت أحد المتخلفين لينتقدني على اسخف الامور ما يدفعني للقول والشعور احيانا ان حياتي كانت أفضل قبل الشهرة".
وعند سؤالها حول لجان التحكيم في برامج الهواة قالت: "يمارس بعض الحكام في برامج الهواة نوعا من محاولة التشويق لجذب الناس الى متابعة البرنامج. ما من شيء سيء في ذلك ولكن على الحكام الا "يأكلوا" حق المشترك".
وفيما اعتبرت ان برنامج "The Voice" يعطي المشترك حقه لأن الاعتماد هو بداية على صوته، ويعطي فرصة للمشاهد حتى للتركيز مع الصوت، وهو من أهم البرامج التي تعرض حاليا، لفتت الى ان في برنامج "اراب ايدول" يعاني مشاكل عدة.
أما عند سؤالها عن رأيها، اذا عرض عيلها ان تكون عضوا بلجنة تحكيم الى جانب الفنانين صابر الرباعي وعاصي الحلاني وكاظم الساهر،فقالت: "ارفض طبعا لأن نجوميتهم تفوقني".
واردفت: "من الممكن ان اكون عضوا في لجنة حكم ولكن كيف اكون بهذا العمر الفني الصغير واقيم شخصا، عمره اصلا قريب من عمري. ولو كنت في لجنة تحكيم لما كنت تركت مشاركا يصل "لا تطلع عيونو"، اذا لم يكن يمتلك صوتا جديدا لا يشبه أحدا".
وأكدت عطية، ان علاقتها مع علي الديك لطالما كانت جيدة:"هو ابن بلدي وحبيب قلبي ولا خلاف معه".
أماعن البرنامج الذي كانت تحضره مع قناة "الجديد" قالت: "الجديد لم تستغن عني. ما حصل ان موعد تصوير البرنامج كان يحدد ثم يتأخر حتى بات لي التزامات اخرى. وانا اعتذرت عن العمل برقي فبالاضافة الى ذلك انا لم اكن متحمسة كفاية. وكل التوفيق لمحمد اسكندر والين خلف"، مردفة: "انا من المدللات لدى قناة "الجديد" ولا مشاكل مع القناة".
وكشفت ان هناك برنامج فني على قناة فضائية قد تقدمه وتستضيف فيه فنانين ومواهب بحاجة للدعم.
كما اكدت أن علاقتها مع مجلة الجرس جيدة جدا: "علاقتي جيدة جدا مع الست نضال الاحمدية وكان هناك سوء تفاهم وحلّ".
وأكدت عطية انها لطالما دعمت اشخاصا موهوبين: "أنا خدمت ودعمت اكثر من شخص موهوب من بلدي سوريا وخارجه وعندما نجحوا كل ما فكروابه ازاحتي من دربهم، وهم كانوا قليلي الوفاء".
عن موضوع الديو الغنائي قالت: "أنا "حاطّة عيني" على صابر الرباعي، فقد شاركته بحلقة تلفزيونية كنت فيها على قدر التحدي، اي الغناء على نفس طبقته، واتمنى ان يكون هنالك عمل بيننا".
وكشفت عن ديو مع الفنان حاتم العراقي تم تسجيله، بانتظار تصويره على طريقة الفيديو كليب.
كما قالت: "في اول مسيرتي بعد انتهاء "سوبر ستار"، قالت لي الشحرورة صباح انني استطيع ان اغني اي اغنية من اغانيها. ولكنني احب الاشخاص ولا احب ان استغلهم. وقلت للشحرورة في حينها: "اريد ان ابني هويتي"، فاجابت: "أحب تفكيرك". الشحرورة تعني لي الكثير، ومعها ذهب الفرح. كانت مسالمة وتبتسم دائما. أكره من ينتقدها".
واضافت: "الناس تجمع على انني استطيع ان اكون خير خليفة للشحرورة صباح. وفي كل حفلات تكريمها كانت "رويدا تغني الشحرورة... لا رويدا تقلّد الشحرورة".
وفي موضوع عمليات التجميل، واذ اعتبر انه موضوع حرية شخصية،اكدت انها لم تجر الا عملية تجميل لانفها، وجبينها: "أخاف من الابرة. ولا احب ان ابالغ".
عن الخيانة والوطن تحدثت متأثرة: "الخيانة كالمرآة وخيانة الصديق اصعب من خيانة الحبيب، وأبشع انواع الخيانة هي خيانة الوطن. ومن يخون وطنه وانتماءه يكون انسانا من دون شرف".
وتابعت وهي تبكي: "ارسلت رسائل نصية لاصدقائي في الشام وأحد منهم لم يجب لأنهم ماتوا. كما انني منذ يومين اتصلت بمنزل اهلي المدمر في سوريا في وسط الليل، وانتظرت ولكن لم يجبني أحد...".
وقالت: "لا اعرف ولم اتعلم ان اتكلم سياسة. ولكن وطني خارج لعبة السياسة. هذا وطني. ومن الاوفياء له شكران مرتجى، التي استطاعت بمبلغ صغير ان تساعد الكثير من السوريين مع ان نصفها الآخر فلسطيني. و"يا حيف" على من كانوا سوريي الام والاب وطعنوا السكاكين في قلب الوطن". وتابعت:"كلما نجحت اهب نجاحي لسوريا. وشرف كبير لي ان اكون سورية".
وعن الفنانة اصالة قالت: "خانت نفسها قبل ان تخون سوريا. هي لم تعلن الامتنان يوما لسوريا حتى قبل ان تعلن موقفها مما يجري. وهي حرّة بموقفها. وانا لا اسمح لاحد بالتعدي عليّ فأنا ولدت ببلد وكان رأسي مرفوعا ولم اولد "راسي واطي".
وعلقت على موضوع اللاجئين السوريين قائلة: "اكره تعبير "لاجئ"، فالتعتبر الدول العربية انها تستقبل اخوتها السوريين. هذا عمل من انسان لاخيه الانسان. لبنان وسوريا بلد واحد وطابع واحد وروح واحدة، وفي حرب تموز على لبنان سوريا فتحت ابوابها للبنانيين".
وتابعت: "لا "تشحدوا" على اللاجئين السوريين بل كونوا انسانيين. لا احب الحديث عن نفسي حين اساعد وقد حاولت سابقا بمبادرة شخصية مني و"الفانز" مساعدة اخوتي السوريين ونحن نحاول. لكن انا ضد استغلال موضوع اللاجئين والمساعدات".
واعتبرت ان "سوريا باتت كالعروس التي اغتصبها المئات ولا تعرف من اغتصبها"، مشيرة الى ان "اكثر الاشخاص التي من الممكن شراءها هي الاشخاص الجاهلة".
ورأت انه "لو علمت الناس ابناءها الموسيقى لما حملت سلاحا يوما".
وعند السؤال عن موضوع فضل شاكر: "لا يهمني موضوع. لا يهمني موضوع فضل شاكر ولا أصالة". أما عن ديو مع شاكر فقالت: "انا ديو مع فضل شاكر؟ اين؟ على قناة المجد؟ لا يمكن مسامحة من تحدث هكذا عن جيشه واهان شهداءه".
اما عن الزواج المدني فقالت: "أنا أكيد ضد الزواج المدني. لأن الزواج هو زواج مشرّع، اما يكون في كنيسة او بجامع فهو ليس عقدا. وبالنسبة لي لن اتزوج من غير ديني".
واعتبرت عطية ان "زواج المثليين حرية شخصية لا علاقة لها بها، المهم الشخص وانسانيته وانه لا يؤذي أحدا"، مستطردة: "لكن في منزلي قواعد وشروط معينة ولا اسمح ان يكسرها أحد".
وختمت: "قصة زواجي من عبد الكريم الشعار اشاعة غير صحيحة بتاتا، وبات بامكان اي كان ان يزور اي ورقة ثبوتية، عندما اتزوج سأعلن ذلك ويعرف جميع الناس".
 

  • شارك الخبر