في الدرس الديني للشيخ إبراهيم بركات، التقى كل من سعيد دياب وربيع غنوم وصالح عبد الكريم ووسام حسن وزكريا الشيخ. ما إن عرف بركات أن بعضهم جنود في الجيش اللبناني، حتى أخذ يحرضهم على الانشقاق. دياب كان عريفاً في القوات البحرية عام 2011 قبل أن يطرد من الجيش بعد عام ونصف عام لكثرة مخالفاته.
أواخر عام 2014، وبعد مدة وجيزة من مرافقة بركات أو أمير داعش في الشمال، بدأ دياب يستخدم لنفسه اسم أبو بكر. دياب عرّف حسن وعبد الكريم على بركات الذي حاول إقناعهما بالهرب من مركز خدمتهما بعد سرقة كميات من الأسلحة وقتل الحارس ودس السم في الحلوى لزملائهما العسكريين لقتل أكبر عدد منهم. شقة في باب التبانة تحولت إلى مقر بركات للقاء الشبان لإقناعهم أولاً بالانشقاق، ثم مبايعة داعش والقتال في صفوفه. عبد الكريم سجل فيديو يعلن فيه انشقاقه عن الجيش، وقام ربيع غنوم بتصويره. أما دياب، فقد سافر إلى الرقة عبر تركيا بتوجيه من بركات ومحمد الإيعالي (أبو البراء)، قبل أن يعود بعد 12 يوماً. اللافت أن القرار الاتهامي الذي يُحاكَم الخمسة بموجبه، لا يوجّه أي اتهام لبركات، الذي أوقف قبلهم، برغم أنه الموجه الرئيسي لهم. ولاستكمال الاستجواب، أرجأت المحكمة العسكرية جلسة محاكمتهم إلى السادس من نيسان المقبل.
- الاخبار -
أخبار ذات صلة
