hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الحكمة صلّت لراحة أنفس الآباء المؤسسين ولأفراد من أسرتها في أسبوع الموتى المؤمنين

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٦ - 16:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صلّت عائلة مدرسة الحكمة الأم في بيروت لراحة أنفس الآباء المؤسسين والمربين والتلامذة وأفراد من أسرتها المتوفين على رجاء القيامة المجيدة في أسبوع الموتى المؤمنين وعشيّة بدء زمن الصوم المبارك. وفي المناسبة احتفل الخوري جان–بول أبو غزاله رئيس المدرسة بالذبيحة الإلهيّة في كنيسة مار يوسف-الحكمة يحيط به الأب القيم الخوري جوزف غاريوس والأب المرشد الخوري دوري فيّاض وشارك فيها الرئيس السابق للمدرسة الخوري عصام إبراهيم ولفيف من الكهنة وأفراد الهيئتين التعليميّة والإداريّة وأهل من أُقيمت الصلاة لراحة أنفسهم. وبعد الإنجيل المقدّس ألقى الخوري أبو غزاله عظة من وحي المناسبة تذكّر فيها آباء الحكمة المؤسسّين والمربين وطلابًا وخريجين سبقونا إلى بيت الآب، وقال: "نلتقي اليوم معًا للصلاة من أجل مَن أحببناهم والموت أخذهم من بيننا، مع المسيح هم باقون معنا، نلتقي وإياهم في جسد المسيح السرّي على الأرض. "الموت ابتلعه النصر والحمدلله الذي منحنا النصر بربنا يسوع المسيح"، كما يقول القديس بولس، صحيحٌ أن الموت يبتلع الإنسان ولكن المسيح هو من عاد وابتلع الموت، وأصبح كل المائتين في قلب المسيح ومعه. وحيث هو المسيح، أمواتنا يكونون. ونحن نتأمل بكلام مار بولس عن الموت عندما يقول: "حياتي هي المسيح والموت ربح لي، فما أحلاك يا موت حين أكون مع المسيح"، ولكن ما أبشعك يا موت حين أكون بعيدًا عن المسيح، ولذلك مَن هو بعيد عن المسيح يهرب من الموت. ومهما فعل الإنسان لا يستطيع أن يهرب من الموت، فالموت حقّ علينا وكلّنا سوف نموت. ولكن ما يختلف هو نوعيّة الموت الذي نموته وإلى أين يؤول بنا، إلى الحياة الأبدية أم إلى العذاب الأبديّ، والذي يكون بحسب نوعيّة الحياة التي نعيشها. نحن رجاؤنا بالرب يسوع القائم من الموت والمنتصر عليه، المسيح أحيانا وأقامنا من القبر بالصليب. ومع القديسة تريزيا الطفل يسوع نقول: أنا لا أموت بل أدخل الحياة، الحياة مع الرب التي لا تنتهي.
معكم اليوم نصلي لراحة أنفس أمواتنا من عائلة الحكمة بكل إيمان على رجاء أن يكونوا ولدوا في ملكوت ربّنا ويتنعموا معه بالنعيم الأبدي.

  • شارك الخبر