hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - جورج غرة

كيف ما إجا يجي... المهم يجي!

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٦ - 06:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جلسة الإثنين المقبل أي جلسة 8 شباط الشهيرة، هي الجلسة الأولى بعد إعلان معراب ترشيح الدكتور سمير جعجع للعماد ميشال عون، ولكن مصيرها كسابقاتها من الجلسات التي لا تحصى ولا تعد، ولكن هذه المرة للجلسة طعم آخر لأن المرشحين فيها هم فقط من فريق 8 آذار، بالإضافة إلى النائب هنري حلو الذي يتلطى خلفه النائب وليد جنبلاط في كل مرة يريد فيها القفز من مرشح إلى آخر.
الرئيس نبيه بري يؤكد أن "انتخاب الرئيس هو ثمرة ناضجة يجب ألا تسقط"، لأنه في حال سقطت سيتصارع فرنجية وعون على إلتقاطها وقد تسقط أرضا وتتلف ولن يتمكنا من إمساكها وسيبرز فجأة إسم المخلص الذي سيلتقط الثمرة قبل إرتطامها بالأرض، إذا بقيا يتصارعان.
البعض يقول "كيف ما إجا يجي بس المهم الرئيس يجي"، والرد عليهم يأتي من قبل فريقي عون وفرنجية أنه من المستحيل ان يأتي رئس في حال إستمرار ترشحهما سويا، ولذلك أصبح من الواجب ان يتنازل أحدهما للآخر. ولكن الدعم المسيحي الذي حصل عليه عون من جعجع هو أقوى من الدعم السني الذي حصل عليه فرنجية من المستقبل، وخصوصا بالنسبة إلى بكركي وحزب الله حتى. ولذلك فإن عون لن يتنازل لفرنجية، كما ان فرنجية لن ينكسر ويتنازل قبل حصول متغيرات جذرية.
لدى فرنجية خشية من أن يفعلها الحريري ويتلقى تطمينات عارمة من أكثر من جهة تدفعه الى التملص من مبادرته التي لم يعلنها رسميا حتى اليوم عبر "تويتر" أو الـ"إيميل"، وبذلك يكون الحريري فعلها بفرنجية كما فعلها في الماضي مع عون وجعجع في أكثر من مناسبة.
الدكتور جعجع مستمر في ترشيحه لعون إلى النهاية وهو مستمر ايضا بالضغط في مواقفه على حزب الله لجرّ فريق 8 آذار لإنتخاب عون وحتى عبر حثّ فريق 14 آذار لانتخاب الأخير، وهو حتى اليوم لم يتقبل كيف أن الحريري قام بترشيح فرنجية في ظل استمراره في تلك الفترة بترشحه كمرشح وحيد لقوى 14 آذار، ما دفع برجل الإنقلابات والانتفاضات برد كل جميل الحريري له الذي لم يلمسه يوميا في ضربة قاضية.
 

  • شارك الخبر