نظم نادي "روتاري" صيدا بالتعاون مع "LASERVISION" ندوة بعنوان" الليزر في طب العيون -Lasers in Ophthalmology" في استراحة صيدا السياحية، برعاية رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي.

وحضر الندوة ممثل رئيس البلدية عضو المجلس البلدي منذر ابو ظهر وعدد من أعضاء المجلس، رئيس الديوان الأسقفي في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك الأب جهاد فرنسيس، رؤساء وممثلو عدد من الجمعيات ومدراء مصارف وفاعليات أهلية ومهتمون وحشد من الروتاريين.

بعد النشيد الوطني، كانت كلمة لرئيسة نادي روتاري صيدا منى قطب، أكدت فيها أن "النادي الذي تأسس منذ 60 عاما ونيف نشأ وكبر على الأعمال الخيرية والاجتماعية والثقافية والانسانية".

ثم تحدث الدكتور منير قصير عن مفهوم الليزر وآخر ما توصلت اليه الدراسات عن الليزر في طب العيون، فعرف بالليزر وتاريخ اختراعه وتطوره ومجالات استخداماته، وصولا الى الليزر المستخدم في مجل طب العيون. وعدد "أنواعا من الليزر منه الذي يصل الى شبكية العين ويستخدم للأشخاص الذين يعانون نزيفا أو تسربا للدهن في شبكية العين، وبشكل اكبر للذين يعانون مرض السكري".

وأشار الى نوع آخر من الليزر يصل الى عمق العدسة لمعالجة الماء الزرقاء، ونوع ثالث يتعامل مع الزاوية بين القزحية والقرنية، بهدف تخفض ضغط العين ورابع يستعمل لضعف النظر وهو الأكثر استعمالا وهدفه القرنية فقط"، موضحا أن "هناك أنواعا من عمليات الليزر مخصصة لعلاج ضعف النظر او تصحيحه مثل الـ"PRK" و"الليزيك والـ"فمتوسكند"، وهي التقنية الأحدث في العالم". وخلص الى أن "أهم شيء قبل أي علاج منذ هذا النوع هو الحماية من مشاكل الصحة مثل "السكري والدهون، والضغط" وغيرها".

وتحدث صاحب ومؤسس "ليزرفيجين" في لبنان المهندس مارك أسود عن "جديد تكنولوجيا الليزر في مجال طب العيون". وقدم شرحا حول "لايزرفيجين" وما تقدمه لطبيب العيون من تقنيات في هذا المجال، فاشار الى أن هناك أكثر من 20 نوعا من آلات وتقنيات اللايزر التي توضع في خدمة المريض عن طريق الطبيب المختص"، معددا أنواع الفحوصات التي يمكن أن تجرى في المركز مثل فحص "تضاريس القرنية، الشبكة وطبقاتها، تعداد خلايا القرنية وغيرها".

وأعقب ذلك أسئلة واستفسارات من بعض الحاضرين أجاب عليها قصير وأسود، وتخلل الندوة توزيع كتيب إرشادات طبية خاصة بالعيون. وفي الختام سلمت قطب بإسم النادي شهادة تقدير للمهندس أسود ودرعا تكريمية للدكتور قصير.