hit counter script

الحدث - حـسـن ســعـد

إن التمديد لناظره... أكيد

الأربعاء ١٥ شباط ٢٠١٦ - 06:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع


ما أن انتهت جلسة مجلس الوزراء بالأمس حتى صدر عن مكتب الوزير نهاد المشنوق: "إنتزع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق من مجلس الوزراء إقرار تمويل إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، والانتخابات الفرعية النيابية في جزين".
ما لم يتضح في هذا الموقف هو المغزى من استخدام كلمة "إنتزع"، إذا كانت القرارات في الجلسة تؤخذ بالتوافق ومن دون تصويت. وإن جاز استخدامها فمن هي الجهة السياسية التي عارضت القرار؟
الأهم، أن "إقرار التمويل" لا يعني، بأي شكل من الأشكال، أن إجراء الانتخابات البلدية والإختيارية في موعدها أمر مؤكد ولا رجعة عنه، بدليل أنه، وقبيل إقرار قانون التمديد الأول في 31 أيار من العام 2013، ورغم توقيع رئيس الجمهورية "السابق" ميشال سليمان "مرسوم دعوة الهيئات الناخبة"، وترشح من ترشح، وإقرار الحكومة "المستقيلة" في حينه برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي "هيئة الإشراف على الانتخابات"، أقدمت معظم القوى السياسية على ارتكاب التمديد أول مرّة وثاني مرّة... وقد يكون الثالث على الجرّار.
من أجل البقاء على بيدر المصالح، لا فرق في التعامل مع الانتخابات سواءً أكانت نيابية أم بلدية.
وجرياً على "العادة السياسية" إن التمديد لناظره... أكيد.
 

  • شارك الخبر