hit counter script

أخبار محليّة

بالصور: قوى 14 آذار تعتصم في الأشرفية احتجاجاً على إخلاء سبيل سماحة

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٦ - 18:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نفذت المنظمات الشبابية في قوى 14 آذار وقفة احتجاجية امام منزل الوزير السابق ميشال سماحة في الاشرفية، رفضا لاطلاق سراحه. وشارك في الوقفة مئات الشباب من مختلف احزاب 14 آذار، بحضور النائب نديم الجميل، الاعلامية مي شدياق، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض وامين سر "حركة اليسار الديمقراطي" الياس عطالله. وتضمن الاحتفال كلمات للمسؤولين في المنظمات الشبابية.

واعتبر رئيس مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية جاد دميان "ان ما جرى الخميس هو جريمة في حق صورة لبنان، هو ضرب لاحلام وآمال اللبنانيين".

أضاف: "من يدعى ميشال سماحة بغض النظر عما هو، اثبت بالادلة الجرمية انه نقل متفجرات من سوريا الى الداخل اللبناني وجند اشخاصا كي يقوم بفتنة في الداخل اللبناني. وقد افرج عنه بعد 3 سنوات فقط وتم اخراجه بموجب كفالة لا تتجاوز الـ100 الف دولار".
وشدد دميان على ان اهمية المحكمة والمحاكمة تكمن في الهدف وهو احقاق العدل وردع المجرم وايقافه، معتبرا "ان هذا القرار هو وصمة عار نشرع الجريمة ونقوننها، مطلبنا على جبين القضاء اللبناني".

اضاف: "نطالب بتنحية هيئة التمييز العسكرية ونحن نثق بالقضاء اللبناني لذا هناك امكانية من تصحيح هذا الخطأ".

وختم بالتشديد على "ان الاشرفية هي ارض البطولة والبشير، انها ارض الشهداء لذا من غير المقبول ان يبقى سماحة فيها".

واكد رئيس قطاع الشباب في تيار المستقبل وسام شبلي "ان قرارات المحكمة العسكرية لم تصدر عنها بل هي تكليف شرعي من ولاية الفقيه ولاية السلاح"، مضيفا: "لا لقرارات وصاية السلاح على كل مؤسسات الدولة، هذا السلاح الذي يستحكم بالحياة السياسية ويعطلها".

واردف :"رسالتنا واضحة، لا لقرارت المحكمة وما من شرعية لها، فللاشرفية رمز آخر، خصوصا وانها قاومت النظام السوري الذي حاصرها في حرب ال100 يوم، الاشرفية التي استشهد فيها الرئيس بشير الجميل واللواء وسام الحسن على يد عملاء النظام السوري.
ميشال سماحة عميل ولا يمكن ان يعود الى ارض الاشرفية، يجب ان يخرج من لبنان ويعود الى احضان السوري".

وطالب شبلي كل الاجهزة المعنية والوزارات وقيادات 14 آذار والقيادات الوطنية ان يكون الرد على خروج سماحة من خلال كشف من وراء اغتيال وسام الحسن، لافتا الى ان "المنظمات الشبابية ستتابع هذه اللقاءات لأن ثورة الارز اسقطها النظام ولكن مفاعيلها لا تزال قائمة لتستعيد الدولة من وصاية السلاح".

اما رئيس منظمة الشباب في حزب الوطنيين الاحرار سيمون ضرغام، فاشار الى ان هذا الاعتصام هو رسالة واضحة للنظام السوري ليؤكد لهم انهم عندما سيطروا على لبنان لم يخيفوا ابناءه الذين واجهوا حتى النهاية للمحافظة على لبنان الحر والمستقل، لبنان ذو السلطات القوية خصوصا في السلطة القضائية.

واوضح ضرغام "ان المنظمات الشبابية ستقف قريبا امام المحكمة العسكرية وامام منازل الضباط المساهمين في هذا القرار"، سائلا: "لو وضعت هذه المتفجرات امام بيوتكم، لكنتم قبلتم بهذا القرار؟ ماذا نبرر للموجودين في السجون اذا قائد الاجرام موجود حر في منزله فماذا نقول للاقل اجراما؟"

اضاف: "مشكلتنا مع المحكمة العسكرية ومع من وراءها أي حزب الله، نحن نسامح شرط ان يعود القضاء عن قراره وشرط الا يكون هذا القرار خاضعا لسلاح حزب الله والا يكون هناك اسباب تخفيفية لقتلة سامر حنا واسباب تخفيفية للمجرمين امثال ميشال سماحة."

وكانت كلمة لرئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب رالف صهيون قال فيها: "جئنا لنطالب بالغاء المحاكم الاستثنائية وخصوصا المحكمة العسكرية، فبعد صدور هذا القرار تأكدنا ان لا لزوم لها. انها لم تصدر عفوا عن سماحة فقط لا بل عفت عن قاتل سامر حنا، لذا نطالب بالغائها ونطالب باعادة النظر بهذا القرار كما نطالب بفصل القضاء عن السياسة كي يكون القضاء نظيفا ونزيها".

وختم بالتأكيد ان "ميشال سماحة غير مرحب فيه بالاشرفية، اشرفية البشير والسيادة والحرية والاستقلال".

بدوره تحدث امين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد الذي رأى انه من غير المستغرب لمحكمة تستدعي طفلا ان تطلق هكذا احكام، من غير المستغرب من محكمة تطلق احكاما مخفضة لعملاء اسرائيل ان تطلق هكذا قرارات، موضحا "ان جريمة سماحة وثقت بالصورة والصوت".

اضاف: "من الممنوع ان تأتي الاحكام لمصلحة احد، من غير المسموح ان يتخذ لبنان رهينة لمصلحة احد، من هنا نعلن اطلاق الحملة الوطنية لتحديد صلاحيات المحكمة العسكرية وحصرها بالعسكر فقط".

وكان قد شارك والد الشهيد وسام الحسن الذي شكر الشباب على هذا الاعتصام واعتبر ان "الشهيد الحسن مرتاح الآن وان الله سيأخذ له حقه". 

وتخلل الاعتصام مداخلة للاعلامية والشهيدة الحية مي شدياق التي لفتت الى ان "هناك من يصمم لاعادة عقارب الساعة الى الوراء". واضافت: "ميشال سماحة في منطقة الاشرفية يعتبر خائنا، لأن الاشرفية هي بداية البشير والتحرير، ومن غير المقبول ان من اراد، بنية واضحة، ان يفجر كي يخلق حربا وفتنة داخل المجتمع اللبناني، ان يسجن 4 سنوات فقط.

وذكرت ان سماحة "ادخل 24 متفجرة مع شريط لاصق مشابهة للمتفجرات التي استعملت في محاولة اغتيالها وفي اغتيال جورج حاوي، ما يستدعي ان تحال هذه القضية الى المحكمة الدولية وتربط باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لان مصدرها معروف".

كما ناشد النائب نديم الجميل احزاب 14 آذار للتوحد من جديد على الشرعات الاساسية والمبادئ التي انطلقت منها. واضاف: "في السنوات الاخيرة، "14 اذار" تراجعت وساومت وخسرت، لذا يجب ان نرفض التراجعات والمساومات، فمن يقبل ترشيح النائب سليمان فرنجية او النائب ميشال عون لا يمكن ان يستنكر خروج ميشال سماحة من السجن".

وختم بالحديث عن ضرورة الاستمرار في هذه القضية لمواجهة "حزب الله" وتحدياته.

اما امين سر "حركة اليسار الديمقراطي" الياس عطالله فذكر بأن الطلاب هم الذين اتخذوا الخطوة الاولى في انتفاضة الاستقلال، وطالب الشعب اللبناني ان ينزل الى الشارع اذ ما من احد يستطيع توقيف قرارات المحكمة الا هذا الشعب، مضيفا: "الشعب اللبناني سوف يسقط المحكمة العسكرية الخائنة التي طعنت بوسام الحسن في ظهره".

واعتبر ان قرار اطلاق سماحة خطير، فقد قتل وسام الحسن مرة ثانية، بأمر من الاسد وعلي المملوك.

وكانت قد دعت المنظمات الشبابية للاعتصام الاثنين عند السادسة مساء في طرابلس، مؤكدة ان التحركات ستستمر.

وانتهى الاعتصام بالانتقال الى مكان استشهاد الحسن حيث وضعت الورود.

للمزيد من صور الاعتصام، يرجى الضغط على الرابط الآتي: 

http://www.lebanonfiles.com/gallery/album/590

  • شارك الخبر