hit counter script

أخبار محليّة

بو صعب تفقد ووزيرة التنمية الدولية البريطانية مدرسة برج حمود الرسمية

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٦ - 15:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب والوزيرة البريطانية للتنمية الدولية جوستين غرينينغ على مدرسة برج حمود الثانية الرسمية المختلطة، في حضور سفير بريطانيا هيوغو شورتر وفريق عمل الوزيرة والمسؤولين في وزارة التربية عن ملف تعيين النازحين. والتقى الوزيران التلامذة في الملعب ثم في الصفوف واستمعا إلى معاناة التلامذة اللبنانيين والنازحين والصعوبات التي تواجههم كما تواجه إدارة المدرسة ومعلميها نتيجة للوضع السيئ للمبنى والحاجة إلى التجهيزات، وغرق مسرح المدرسة بالمياه. وقد عاينت غرينينغ وضع المبنى الذي يشكل نموذجا للمباني المدرسية الرسمية المتهالكة خصوصا مع نظام الدوامين الذي يستهلك البنية التحتية والتجهيزات المدرسية بسرعة.

وعقد الوزيران اجتماعا في غرفة الإدارة إطلعت في خلاله الوزيرة البريطانية على تفاصيل الوضع التربوي في لبنان وتداعيات النزوح على المجتمع اللبناني وخطورة هذا الضغط المتنامي على النظام التربوي. والحاجة المتزايدة إلى المباني المدرسية الجديدة وإلى ترميم المباني القائمة وتجهيزها لكي تتمكن من استقبال هذا العدد الهائل من التلامذة وهو عدد متزايد باستمرار نتيجة للحروب وللولادات الجديدة. وعبرت غرينينغ عن وضوح الصورة لديها وعن "الإستعداد للعمل مع لبنان من أجل الحصول على المزيد من الدعم لخطته التربوية". 

وتحدث بو صعب إلى الإعلاميين فقال: "إن الزيارة الميدانية للوزيرة البريطانية جوستين غرينينغ تأتي قبيل المؤتمر الدولي الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن والذي سوف نشارك في أعماله مع دولة رئيس مجلس الوزراء في الأسبوع الأول من شباط المقبل. وهذا المؤتمر سوف نسعى في خلاله إلى الحصول على مساعدات أكثر للبنان لأن أزمة النازحين أثرت كثيرا على الإقتصاد اللبناني بصورة عامة وعلى البنى التحتية وعلى التعليم والمدارس. ولدينا ورقة عمل للمؤتمر هي كناية عن خطة خمسية سوف نقدمها. وهي جاهزة ونأمل أن يأخذ لبنان حقه وأن يتم تخصيص مساعدات للبنى التحتية ومن أجل إيجاد فرص عمل تدعم التربية. ونتمنى أن نحقق نتائج جيدة، سيما وأن الوعود التي نحصل عليها مطمئنة، ونأمل أن ننجح مع رئيس الحكومة في هذا المؤتمر".

أضاف: "إن زيارة الوزيرة، كما نرى اليوم، لهذه المدرسة هي للوقوف على ما نعانيه نحن في لبنان، وقد عبرت لنا عن مدى تقديرها للجهد الذي نقوم به، ولما يتحمله اللبنانيون من عبء النزوح السوري على لبنان، وهم يعلمون أنه لا يمكن لأي بلد آخر أن يتحمله في ظل وضع إقتصادي مثل الوضع الإقتصادي اللبناني.
إن زيارتها إلى لبنان مهمة جدا وتكتسب معاني كبيرة، فهي تأتي للتحضير للمؤتمر ولكي تطلب مع رئيس الحكومة البريطانية من كل الدول المانحة مساعدة لبنان بصورة أكبر لأن لبنان يعاني فعلا ليس فقط في القطاع التربوي وإنما أيضا في القطاع الصحي وفي البنية التحتية. وبالتالي فإن اللبنانيين يعانون كما يعاني السوريون الموجودون على الأراضي اللبنانية".
 

  • شارك الخبر