بالرغم من تساقط الثلوج بقي المسلحون من جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية يتنقلون في جرود عرسال وراس بعلبك والقاع بكثافة، وفي المقابل يستمر الجيش اللبناني بإستهدافهم يوميا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وقد أسقط الجيش عددا كبيرا من الخسائر في صفوفهم، واكد مصدر مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، أن المسلحين في الجرود يملكون ما يكفيهم من طعام ومحروقات لقضاء فصل الشتاء، وخصوصا أن المسلحين يسيطرون على كل المواد التي حصلوا عليها في صفقة العسكريين المخطوفين الأخيرة.
ولفت المصدر المطلع إلى أن هناك خط مفتوح أمام تنظيم "داعش" من بادية الشام وصولا إلى العراق، تجري عبره عمليات التسلل وتعزيز القدرات بالعدد والعتاد، مشددا على ان تحركات "داعش في جرود رأس بعلبك وجزء من جرود عرسال مريبة وكثيفة، ما يمكنها من إيذاء الجيش اللبناني عندما تريد، ورأى ان الجيش في جهوزية كاملة لصد أي هجوم أو عملية تسلل نحو مواقعه وهو نجح لاكثر من مرة في الايام الماضية في إفشال تحركات المسلحين.
وتخوف المصدر من أن يتم إستهاف الجيش عن بعد او بعبوات ناسفة تزرع على الطرقات التي يتنقل عليها الحيش خصوصا وأن الضباب يلف المنطقة في غالبية الأحيان.
أخبار ذات صلة
