hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 2/1/2016

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٦ - 21:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

نستهل النشرة بهذا الخبر: فقد أعلنت دولة الفاتيكان اعترافها بفلسطين رسميا كدولة مستقلة منذ اليوم، وأوضحت أن الإتفاق الذي وقع في نهاية حزيران الماضي بين الفاتيكان وفلسطين يدخل اليوم حيز التنفيذ.

والآن ماذا في النشرة؟

قطع السبت ما بين عطلة رأس السنة وعطلة نهاية الأسبوع، لكن الحركة السياسية المحلية ظلت غائبة، وهي تستأنف بعد غد الاثنين بالتحضير للجلسة النيابية الإنتخابية الرابعة والثلاثين الخميس المقبل، رغم توقع استمرار تعطيل النصاب بفعل عدم التوافق على مرشح رئاسي، بإنتظار جولة اتصالات جديدة حول مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية.

وفي حال الطقس، تستمر العاصفة الثلجية حتى يوم الأربعاء، صقيعا الليلة في المرتفعات الجبلية وأمطارا غزيرة غدا.

وفي المنطقة، شكل إعدام سبعة وأربعين شخصا بينهم مصري وتشادي، تطورا بارزا زاد من حدته، مواقف إيرانية تهدد السعودية إنطلاقا من وجود الشيخ نمر النمر بين المعدومين، مع الإشارة إلى أنه سعودي.

وأعقب الإعلان عن خطوة الإعدام تظاهرات في مملكة البحرين، وسقوط الهدنة العسكرية في اليمن.

وإلى المواقف الإيرانية، دعوات من شخصيات عراقية موالية لطهران إلى قطع العلاقات بين بغداد والرياض.

وقد أكدت الداخلية السعودية أن القصاص لحق بفئة ضالة. وقال مفتي المملكة إن الإعدام نفذ بطريقة شرعية.

الإعدام تم داخل السجون السعودية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

توترات مفتوحة في المنطقة تودي بها نحو المجهول، زادت منها السعودية بإعدام الشيخ نمر باقر النمر. فماذا عن التداعيات؟

إيران احتجت واستدعت السفير السعودي، وحذرت الرياض من ثمن باهظ ستدفعه المملكة. على وقع تظاهرات ايرانية قرب السفارة السعودية وإعلان الحداد العام بدءا من الغد.

الإدانات في عواصم العالم سابقت الاحتجاجات. المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان رأى في الإعدام خطأ فادحا كان يمكن تفاديه تنفيسا للاحتقان المذهبي. وحركة "أمل" الساعية دوما لخفض سقف التوترات السياسية والمذهبية، قالت إن الشيخ النمر يمثل قيمة إسلامية وعربية، سائلة الله أن يحفظ الوحدة في صفوفنا وكل المكونات الاسلامية، وأن يلهمنا التصرف بحكمة وتأن لما فيه مصلحة المسلمين وشعوبنا وأقطارنا.

أما "حزب الله" فوصف الجريمة بوصمة عار ستبقى تلاحق السعودية، وحمل المسؤولية المباشرة والمعنوية للولايات المتحدة وحلفائها الداعمين للرياض.

الاعتصامات ستقام غدا في عدد من العواصم، من بينها بيروت، شجبا لإعدام الشيخ النمر.

المؤشرات الاقليمية التصعيدية، تعاكس مساعي الحلول المطروحة، ما يعني أن الساحات ستبقى ساخنة تؤخر المصالحات والتسويات. لكن إلى متى؟.

السياسة اللبنانية تستريح قبل الإندفاعة المرتقبة في بداية الأسبوع المقبل. والجليد يجمد طرق لبنان لأيام، بعدما وضع منخفض "فلاديمير" ثلوجه على المرتفعات، تاركا درجات حرارة متدنية جدا ستحد من حركة اللبنانيين في فترات الصباح والمساء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

"إما نعيش على هذه الأرض أحرارا، أو نموت في باطنها أبرارا"، قالها نمر من هذا الزمان، شيخ الحق بوجه الجور، ثابت الموقف والقول والعمل بوجه الفساد والظلم. تعذر عليهم الدليل فقتلوه غيلة بمسمى التعزير، ولا عذر لساكت على فعل الاجرام الذي طال ايقونة الحرية الشيخ نمر باقر النمر، فقضى شهيدا مظلوما.

على قداسة علمه ودوره، قتلوه عنوانا، وما رعوا فيه حقا ولا علما ولا مهابة. ما استطاعوا لقوة حجته وصلابة موقفه احتمالا، فلجأوا إلى ما امتهنوا على طول سني حكمهم بوجه كل صوت حر ولو صداحا بسلمية الموقف والكلام، اذ ليس في قاموسهم سوى الاعدام.

لن يغسلوا بدماء الشيخ النمر عار هزائمهم ودوي النكبات، بل سيزيدون في سجلهم سوء التبعات. ستبقى دماء الشيخ الجليل تلاحق ضيق أفقهم وتحاصر مغامراتهم وتكشف زيف ادعاءاتهم. إذ يعلم الجميع أن السبب الحقيقي الذي دفعهم إلى اغتياله انه صدع بالحق وجهر بالصواب، وطالب بالحقوق المهدورة لشعب مظلوم محكوم بالجهل والاستبداد ومسلوب الحقوق والثروات، بحسب بيان "حزب الله".

وبحسب سنن الأولين والآخرين، فإن أهل الحق سينتصرون وإن كانوا قلة ولو بعد حين، فهم لا يهولنهم طريق الحق وإن قل سالكوه. لأن رائدهم كان وسيبقى قول أمير المؤمنين (ع): الموت في حياتكم مقهورين، والحياة في موتكم قاهرين.

فسلام عليك أيها الشيخ الجليل الشهيد، يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

العام 2016 يبدأ بتطورين لافتين اقليميا، فالمملكة العربية السعودية أعدمت 47 شخصا أدينوا بالارهاب، من بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر. بالتزامن، أعلن التحالف العربي انتهاء وقف اطلاق النار في اليمن.

الحدثان أعادا توتير العلاقات بين السعودية وايران. فطهران استدعت القائم بالأعمال السعودي للاحتجاج على اعدام النمر، بعدما كانت أكدت ان السعودية ستدفع ثمنا باهظا بسبب سياساتها.

إعدام النمر يطرح أكثر من سؤال: فلماذا هذا التوقيت بالذات؟ وما تأثير ما حصل على اتجاه كان بدأ يتبلور باعادة الحرارة إلى العلاقات السعودية- الايرانية؟ ثم هل سترد ايران، أين ومتى وكيف؟ والأهم ما تأثير كل هذا المشهد الاقليمي المعقد على التسوية الرئاسية اللبنانية؟ وألا يعني ما حصل اليوم أن زمن التسوية الاقليمية ولى، وبالتالي فإن التسوية الرئاسية اللبنانية قد سقطت نهائيا؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

فيما البطريرك الراعي مستمر في تلمسه الشخصي والخاص ربما، لما يسميه دعما دوليا لتسوية تفرض على اللبنانيين، وفيما السفير الإيراني يحاول إقناع سيد بكركي بأن الخارج هو من يعرقل الحل لا من يسهله، فيما مسؤول حكومي سابق يبشر إحدى شخصيات الوصاية البائدة، بأنه مطلع هذه السنة سيفرض علينا بالقوة رئيس جديد للجمهورية "غصبا عنا جميعا"، وفيما فؤاد السنيورة يبصر بأن الحراك الرئاسي الأخير لم يكن لينطلق لولا توافق سعودي- إيراني ما:

في خضم تلك التكهنات، جاء الحدث من الرياض، إذ أعلنت السلطات السعودية أنها نفذت أحكام الإعدام بسبعة وأربعين شخصا، تتهمهم بالضلوع في قضايا إرهابية. ومن بين هؤلاء، المعارض السعودي الشيعي الأشهر، الشيخ نمر باقر النمر. خطوة أثارت أكثر من قلق واستفهام في اليوم الثاني من السنة الجديدة.

بعض الخبراء في الشأن السعودي الداخلي، اعتبرها رسالة إضافية من قبل ولي الولي، محمد بن سلمان، إلى الغرب عموما وواشنطن خصوصا، بأنه مصمم على إحكام قبضته في الرياض، أيا كان الثمن. بعض آخر تحدث عن رسالة جوابية من الرياض إلى طهران وحلفائها، بعد اغتيال رجل السعودية الأول في سوريا، زهران علوش. بعض ثالث رأى فيها اعتراضا سعوديا على التوجه الغربي عموما والأميركي خصوصا، حيال طهران، كما حيال مصالحها المتعددة من بغداد إلى دمشق.

أيا يكن التفسير، يظل من المؤكد، أن المعنيين بإعدام المعارض السعودي سيعيشون في الأيام المقبلة حالة حبس أنفاس، بدءا ببيروت، حيث يتحدث غدا أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

سبعة وأربعون سمتهم السعودية من الجناة، خمسة وأربعون سعوديو الجنسية، وواحد مصري وآخر تشادي، بينهم أحد منظري "القاعدة" فارس آل شويل. كل ذلك لم يحرك ساكنا اعتراضيا، ما أثار الاعتراض والإحتجاج هو رجل الدين الشيعي نمر النمر وهو مواطن سعودي من القطيف.

ثارت ثائرة إيران وبلغ بها التهديد حد اعتبار ان السعودية ستزال من الوجود. كما ان "حزب الله" وصف الإعدام بالإغتيال. بالتزامن أعلنت قيادة التحالف الذي تقوده السعودية انهاء الهدنة في اليمن اعتبارا من بعد ظهر اليوم.

إذا، السعودية اليوم وجهت ضربتين لإيران: الأولى إعدام الشيخ النمر الذي يحوز تاييدا إيرانيا هائلا، والثانية إسقاط الهدنة في اليمن، ما يعني إسقاط الهدنة مع إيران في اليمن، فهل قررت المملكة خيار المواجهة المفتوح مع إيران؟

خطوة اليوم، بإعدام سبعة واربعين شخصا، هي الأولى بهذا الحجم منذ أكثر من ثلث قرن، وتأتي بعد ثلاثة أعوام ونصف عام على اعتقال الشيخ النمر، ما يطرح السؤال اليوم: لماذا توقيت الإعدام في هذا الظرف بالذات؟ ومع السقف المرتفع للإحتجاج الإيراني، فكيف سترد إيران وأين؟

بعيدا من هذه التطورات، وفي ملف انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، حرك الجمود الحاصل في مستنقع الرئاسة حجر رماه النائب السابق غطاس خوري الذي يلعب دورين، دور المستشار ودور الوسيط، خوري غمز من قناة العماد عون من على منبر بكركي، فبعد لقائه الكاردينال الراعي قال: "من لديه حق الشفعة بالرئاسة ويملك عدد الأصوات الكافية في مجلس النواب، فلينزل إلى المجلس وعندها سنبارك له". لكن يبدو ان الاعدام في السعودية وسقوط الهدنة في اليمن وبلوغ الأزمة بين السعودية وإيران ذروتها، من شأنه أن يضع انتخابات الرئاسة في لبنان في الثلاجة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

وما شأن إيران، إذا أعدمت السلطات السعودية مواطنين سعوديين متورطين في أعمال اجرام وإرهاب؟

ما شأن الخارجية الإيرانية والمسؤولين الإيرانيين ليستنكروا ويهددوا بالويل والثبور وعظائم الأمور؟ أما كفاهم التدخل في شؤون اليمن ولبنان والعراق وسوريا؟ هل نسي أحد إعلان اكثر من مسؤول ايراني ان بلادهم تحتل أربعة عواصم عربية هي بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء؟

هل تريد إيران التدخل في شؤون المملكة العربية السعودية واحتلال الرياض، بعد محاولاتها التدخل في البحرين وغيرها من دول الخليج؟

ألا يعرف المسؤولون الإيرانيون أن بلادهم في أعلى السلم على مقياس الدول التي تمارس عقوبة الإعدام؟ وأنه خلال الأسبوع الحالي قتل تحت التعذيب أربعة إيرانيين من عرب الأحواز والبلوتش؟

ما شأن إيران؟ ومتى سيتوقف الإيرانيون عن التصرف، كما لو أنهم ولاة على العرب وسلاطين الشرق وحكام الخليج؟ إنه زمن الحزم العربي، وزمن التدخلات قد ولى إلى غير رجعة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

عندما تخشى الدول وقع الرأي، تصبح نمرا من ورق. سجناء الموقف على حدة آرائهم، يحاكمون، يسجنون، يغرمون، يجلدون في أسوأ الأنظمة، لكنهم لا يعدمون. نمر النمر، شيخ سعودي معارض، وضعت معارضته الصارخة على حد السيف، فأعدم ضمن خلطة إرهابية مدانة بتنفيذ تفجيرات، وبعضها يعد عقلا مدبرا ل"القاعدة" كفارس آل شويل الملقب بـ"أبو جندل الأزدي".

إعدام النمر ترك ردود فعل غاضبة شيعيا، ترافقت واعلان التحالف العربي سقوط الهدنة في اليمن. فإيران نددت وهددت بعواقب. مقتدى الصدر دعا إلى تظاهرات في العراق والخليج. معارضة البحرين تظاهرت. محتجون في طهران حطموا نوافذ السفارة السعودية. على أن أبرز ردود الفعل الحكيمة، جاءت من أولياء الدم في القطيف، إذ دعا شقيق النمر في اتصال مع "الجديد" إلى تعبير سلمي، حيث لا ينبغي لأي طرف القيام بتصرفات خارجة عن النهج السلمي، ويكفينا دماء.

خليجيا الصوت الداعم هو للامارات. وغربيا فإن الاعتراض جاء من ألمانيا. فيما حافظت أميركا داعية حقوق الإنسان، على صمت لا يشبه أداءها المعتاد، حيث لكل حدث موقف.

وإذا كان "حزب الله" في الداخل اللبناني، له حصة الأسد في دعم نهج النمر وإدانة إعدامه، فإن المجلس الإسلامي الشيعي كان في أعلى المواقف وأكثرها توصيفا للواقعة، فرأى أن إعدام الشيخ النمر هو إعدام للعقل والاعتدال والحوار وللرأي الآخر، وعمل متهور وسابقة خطرة في تاريخ قتل العقول، وإبادة عرى الوحدة الإسلامية وروادها، معتبرا أن هذا الحكم الجائر جعل من الشيخ النمر شاهدا على الظلم وشهيدا في مواجهته.

وعدا التعليق المنفرد لبنانيا على إعدام النمر، فإن الزمن السياسي لم يفتتح محليا بعد. وما زال متعاطو الشأن الرئاسي في سكرة عام 2015، قبل أن تولد الفكرة، ولا يغرنكم بياض الثلج، فالنفايات لا تزال جاثمة وفوقها فضيحة مطبخها، والأخطر أن ما نشربه من مياه معبأة أصبح ملوثا بالصرف الصحي، إذ أعلن وزير الصحة وائل أبو فاعور، عبر "الجديد"، أن أكثر من ثمانين في المئة من الشركات تحتوي مياهها على براز بشري، وعليه فإن حملة وزارة الصحة في هذا العام ستنفذ غاراتها على شركات تلعب بصحة الناس.

  • شارك الخبر