hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 28/12/2015

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 23:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إنه أشبه بفيلم سينمائي هوليوودي... فبرعاية الأمم المتحدة وبطائرتين تركيتين عبر مطار رفيق الحريري الدولي عاد أكثر من ثلاثمئة وسبعين شخصا الى سوريا خلال بضع ساعات، لكن ليس الى بلدتين كانوا محاصرين فيهما منذ ثلاثة اشهر وهما كفريا والفوعة. وفي الوقت نفسه انتقل مئة وستة وعشرون شخصا من المطار نفسه الى سوريا جوا لكن ليس لمدينتهم الزبداني التي كانوا محاصرين فيها.

هذه العملية المتقنة التي شارك فيها الأمن العام والصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر السوري تشكل مصغرا لعملية أكبر أو لعمليات عدة لفكفكة المحاور القتالية المحاصرة أو المتداخلة في سوريا.

ويقال إن عملية أخرى منتظرة قريبا تقضي بنقل مسلحين من ضواحي دمشق وريفها الى الرقة شمالا، وكان يفترض تنفيذها قبل يومين لكن مقتل رئيس جيش الإسلام زهران علوش منع حصول هذا التنفيذ.

وفي العراق أعلن الجيش عن السيطرة على مدينة الرمادي وقال إن عمليات تمشيط تتم لخمسة أحياء لا يزال عناصر داعش فيها.

وفي لبنان استشهد عسكري وأصيب أربعة آخرون ونازحة في عملية للجيش ضد مسلحين مطلوبين في دار الواسعة.

وهكذا طغت الأنباء الأمنية على السياسية التي اقتصرت على تأكيد الرئيس نبيه بري أن مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجيه مستمرة وبموافقة خارجية وأن الأمر يتعلق بالمعالجة الداخلية.

عودة الى عملية إخراج مسلحين وعائلاتهم بالتزامن بين مدينة الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

يطوي اتفاق الزبداني - كفريا الفوعة برعاية الامم المتحدة مرحلته الثانية، وقد تولى الامن العام اللبناني الذي كان على عاتق مديره العام اللواء عباس ابراهيم انجاز مهمة الاتصالات والتنسيق مع الجهات المختصة عن الجانب اللبناني. ونتيجة ذلك أخرج جرحى الارهابيين من الزبداني، فيما سلكت قافلة جرحى كفريا - الفوعة من المدنيين والمقاتلين المدافعين عن المدينتين، طرقات الريف الإدلبي ومنها الى تركيا ثم بيروت، قبل ان تعود مجددا الى سوريا، وفق الاتفاق المقرر. أما المرحلة الثالثة من الاتفاق فما تزال قيد المعالجة.

إتفاق أتى لاستكمال ما تم انجازه في ايلول المنصرم، بعد تنفيذ بندي وقف اطلاق النار وادخال المساعدات الانسانية. ويسجل ان هذا التقدم الحاصل جاء ثمرة جزئية لمعادلة الزبداني التي صنعتها التضحيات.

التطورات بمحاذاة الحدود الشرقية، لم تحجب صورة الرعب الصهيوني عند الحدود الجنوبية، فالعدو بجنوده ومستوطنيه يتوارى عن الانظار، والصمت لف اركان حكومة بنيامين نتنياهو بعد كلام الامين العام لحزب الله بالامس. أما المعلقون الصهاينة فدعوا الى انتظار الرد على اغتيال عميد الاسرى الشهيد سمير القنطار حيث الحسابات مفتوحة بين المقاومة وكيان العدو...

وفي المنطقة نصر عراقي آخر بوجه الارهاب الداعشي، مع اعلان الرمادي مركز محافظة الانبار محررة من مسلحي التنظيم..


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"

وتكر التسويات السورية من محافظة الى ريف ومدينة، اتفاقيات تفرض انسحاب المسلحين وعودة المناطق الى حضن الدولة.

من الابواب الانسانية تسلك المصالحات طرقها من حمص الى ارياف ادلبية فالزبداني لتكمل مسارها في ريف دمشق قدما وعسال قريبا قبل ان تلتحق المساحات الجغرافية تدريجيا بركب التسوية.

اتفاقية الزبداني الفوعة كفريا بعد انجاز حي الوعر وما بعده، تفرض معادلة الحلول السورية السورية وان كانت المواكبة اقليمية وأممية.

تجارب الاتفاقيات تجنب السوريين مزيدا من سفك الدماء والدمار في زمن الاعتراف الدولي بحتمية الحل السياسي ومحاربة الارهاب والتطرف، ومن هنا جاء استنفار الارهابيين في تفجيرات طالت حمص مجددا لتجييش مؤيدي الدولة ضد المصالحات وقطع الطريق على مزيد من التسويات، لكن ضريبة الوفاق اقل بكثير من ضرائب الجبهات المفتوحة جغرافيا وزمنيا.

الانجازات التسووية تتلاقى مع تطورات ميدانية تتركز في ارياف حلب واللاذقية ودرعا وما بينها من تقدم عسكري يواكبه طرد متدرج لجبهات الارهابيين في شمال وشرق سوريا. هذه الانجازات تتلازم مع الانباء الواردة من الرمادي التي حررها العراقيون بضربات وطنية عسكرية حاشدة قهرت داعش في الانبار.

وفي لبنان ترقب وتصميم من الرئيس نبيه بري على تفعيل عمل الحكومة، في ظل بقاء مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية حية.


============================

 

* مقدمة نشرة أخار ال "أو تي في"

هل هي خطوات صغيرة نحو التسوية الكبيرة؟ سؤال يفرض نفسه على وقع الوقائع التالية:أولا، زهران علوش، رجل الرياض الأقوى جنوب دمشق، يسقط صريعا، على عتبة حوار سوري يبحث عن متحاورين مقبولين من الجميع ... ثانيا، وفد روسي يصل سرا إلى اسرائيل، وعلى رأسه المبعوث الخاص لفلاديمير بوتين حول الوضع السوري تحديدا... ثالثا، الرمادي، أحد معاقل جهنم داعش، تسقط في يد سلطات بغداد، ليندحر وحوش الإرهاب الأصولي من مكان آخر عن خريطة جنونهم... رابعا، الكرد يسيطرون تدريجيا على شمال شرق سوريا، تحت اسم معبر، قوات سوريا الديمقراطية، كجسم سياسي عسكري جديد، مقبول من واشنطن وموسكو معا... خامسا، التقدم العسكري لدمشق وحلفائها يتوالى في ريف اللاذقية، ليطل قريبا على إدلب وسهل الغاب، حيث تنتظر سلسلة الانهيارات الميدانية للمسلحين... سادسا، مؤسسة طوني بلير الدولية تصدر بحثا مفصلا عن مرحلة ما بعد داعش، طارحة توصيات ومقترحات للتعامل مع 65 ألف أصولي سيبقون على صدر العالم... سابعا وأخيرا اليوم، صفقة تبادل بين أسرى ومسلحين وعائلات، من الزبداني إلى كفريا والفوعة، تمر عبر لبنان فتركيا، لتعود إلى سوريا، وتعيد توزيع القوى والديمغرافيا الجديدة، فوق الجغرافيا السورية الجديدة والمفيدة... وسط هذا البازل الجديد، ثمة أمران عالقان: أولا، هناك أكثر من مليون نازح سوري بائس على الأرض اللبنانية، لم يلحظهم أي مسؤول دولي أو إقليمي معني... وثانيا هناك لبنان المتحول ممرا لتسوية التبادل، وسط الحديث عن تحويله مقرا لتسوية النازحين أيضا... في خضم كل ذلك، من يقول لأهل القرار الخارجي، أن تسوية إنسانية مسموح لها أن تعبر لبنان. أما أي تسوية إذلالية فمرفوضة، حتى يعاد الاعتبار إلى لبنان، كوطن ودولة وجمهورية، يختار شعبها رئيسا لها بهذه المقتضيات ولهذه المهمات... في انتظار ذلك، لنبدأ من تسوية الأسرى...


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال"أم تي في"

تبادل المقاتلين والجرحى السوريين عبر لبنان يشكل جملة علامات داخلية واقليمية على جانب من الاهمية. اولى هذه العلامات ان لبنان بلد آمن وممر آمن. ثانيها ان تبادل المناطق في سوريا على قاعدة اخراج الشيعة من مناطقهم ذات الاغلبية السنية وبالعكس هو نذير واضح ببداية تقسيم سوريا على قواعد دينية مذهبية برعاية الامم المتحدة.

ثالث هذه العلامات ان ما حصل يطرح أكثر من سؤال فهل الحكومة كانت على علم مسبق بما يحصل ومن اتخذ القرار بتحويل لبنان ممرا آمنا هل الحكومة مجتمعة أم بعض من في الحكومة؟ أم ان ما حصل كان خارج علم وارادة الحكومة؟

مهما يكن فان على اللبنانيين الاتعاظ مما حصل والمسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية كي يثبت هذا البلد انه يستحق في زمن تفتيت المنطقة وتقاسم ارث سايكس بيكو ان يكون وطنا يحميه ابناؤه بقواهم الامنية ودستورهم وحكمة حكامهم.


==============================

 

* مقدمة نشرو أخبار "الجديد"

إتفاق المرحلة الثانية من صفقة الزبداني مر عبر بيروت في عملية غسل إرهاب للمسلحين وإجلاء للجرحى والعائلات المحاصرة.. العبور إلى لبنان فتركيا ثم العودة إلى سوريا ليس للبنان فيه سوى ممر آمن.. ونقطة ترانزيت لم يخرج فيها العابرون من حافلاتهم ومنها مباشرة إلى المطار فالأراضي التركية ومن هناك سيعودون على الأرجح إلى مناطق نفوذ الإرهاب في الرقة وإدلب وريف حلب إما تمهيدا لمرحلة تقسيم سوريا وإما استباقا لخطة روسية تقضي بتجميع المسلحين في بقعة جغرافية واحدة استعدادا للتعامل معهم بالطريقة السوخوية المناسبة. هذا الاتفاق يأتي تنفيذا لما أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ضمن مراحل عدة برعاية الأمم المتحدة وقد جرى بموجبه إجلاء أكثر من ثلاث مئة عائلة محاصرة من كفريا والفوعة وسيصلون الليلة إلى بيروت من هاتاي التركية ليعادوا إلى دمشق اتفاق مستدير و"بيبرم" يستخدم فيه لبنان وتركيا معبرا للعودة إلى سوريا في جهتين لكن بعض اللبنانيين يتأثرون بالحدث على أنواعه.. وفي جهوزية تامة لرفع أعلام العابرين واستقبالهم استقبال الفاتحين وتحديدا أولئك الذين هرموا في حصار الزبداني وهم في حقيقتهم مجموعات مسلحة تغلب النصرة على انتماءاتهم وفي التقويم العسكري للعملية فإن خروج المسلحين من الزبداني وتحت مسميات تنظيمات عدة يشكل تنظيفا لخاصرة لبنانية إستراتيجية تفتح في بعدها على الطريق الدولية ويتزامن الانسحاب بموجب الاتفاق المبرم وخسارات بطعم الانهزام منيت بها المجموعات المسلحة من سوريا إلى العراق الذي احتفى اليوم بالتحرير الكامل لمدينة الرمادي من أيادي الدولة الإسلامية في خطوة أولى نحو بدء معركة الأنبار ونقطة الضعف الوحيدة في هذا المسار التنازلي أن حسابات تلك الانهزامات لن تطابق تويتر وليد جنبلاط الذي كاد يفتح دارا لتقبل التعازي بمقتل زهران علوش آسفا على اغتياله متطلعا إليه كمنقذ من براثن النظام لكن علوش لو احتكم الى زعيم كجنبلاط لوضعه في القفص وفاوض على مصيره فهو لم يتوان عن تقييد أبناء جلدته بالأقفاص ومآثره تعرفها عدرا العمالية عن ظهر تعذيب وضرب.. تغريدات جنبلاط التي تنحصر بسوريا هذه الأيام نزلت عن شجرة الرئاسة بمبادرتها واحتقاناتها.. وفيما تغيب مواقف زعيم الجبل رئاسيا فإن بكركي تعوض الفراغ وتكاد ترد لزعيم تيار المردة مقولته الشهيرة معكوسة هذه المرة لتؤكد له: أنت الريس يا سليمان فبعد مواقف البطريرك الراعي الداعمة للمبادرة وحديثه عن تلقف فرصتها يزرع النائب العام البطريركي المطران سمير مظلوم فيضا من حب على المبادرة ويقول للجديد إنها مدعومة كليا من الخارج ويجب ألا تتعطل أو تتوقف لأن البلد لم يعد يحتمل فراغا.. ويشير مظلوم إلى أن الفاتيكان يرى فيها تحريكا للاوضاع الجامدة مثنيا على سلميان فرنجية الصادق والشفاف والواضح والذي لا يمثل تطلعات جزء من المسيحيين فحسب بل اللبنانيين عموما.. وبذلك فإن فرنجية لم يعد مظلوما من بكركي لكن طريقه إلى بعبدا لا تزال تحتاج إلى تأشيرة دخول من الرابية وحارة حريك والسفارات في الأعياد مغلقة...
 

  • شارك الخبر