hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 25/12/2015

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 11:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تمنيات الميلاد، لا تجاري الواقع المأزوم في المنطقة والعالم. وإذ ارتفعت الصلوات في قداديس الميلاد المجيد طلبا للسلام، بقي مطلب انتخاب رئيس للجمهورية، القاسم المشترك في عظات العيد التي توزعت على كنائس العاصمة بيروت والمناطق، وعقد لقاء في بكركي جمع البطريرك الراعي إلى الرئيس ميشال سليمان والنائب مروان حمادة وعدد من المطارنة. ومن زوار الصرح البطريركي وفد من حركة "أمل" قدم التهنئة بالأعياد.

وفي المواقف، برز قول النائب جنبلاط إن الرئيس الحريري أخذ موافقة السعودية على مبادرته القاضية بترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للرئاسة، لكنَّ ايران رفضتها.

في المنطقة، عجلة المشاورات انطلقت على خلفية قرار مجلس الأمن لحل الأزمة السورية، وبينها محادثات وزير الخارجية الروسي مع نظيره القطري، ولقاءات وزير الخارجية السوري في الصين، فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف قوله اليوم، إنه يوجد تفاهم مشترك بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الجماعات الرئيسية التي يجب اعتبارها إرهابية في الشرق الأوسط، ومساء اليوم ذكرت وكالة "رويترز" عن مصادر بالمعارضة السورية، ان قائد "جيش الاسلام" زهران علوش قتل في غارة للطيران الروسي استهدفت مواقع تابعة ل"جيش الاسلام".

وبالتوازي، تحريك لملف المخطوفين القطريين في العراق، بدعوة لافتة من المرجع السيستاني لاطلاقهم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

أجواء الميلاد تلقي بعبقها ليس في لبنان فحسب، بل في طول العالم وعرضه. لكن العيد المجيد في لبنان، حل عنصر جمع بين أبنائه من مسلمين ومسحيين. ما أظهره هؤلاء جميعا شكل ممارسة وطنية وروحية قوية، أشبه ما يكون برد واضح على آفة التكفير والارهاب التي تضرب أطنابها في المنطقة والعالم.

في العيد قداديس وصلوات وعظات لم تخل من رسائل سياسية، لعل أبلغها ما جاء على لسان البطريرك الماروني: يجب الالتقاء حول المبادرة الرئاسية الجدية المطروحة حاليا، والتي تحظى بتغطية دولية، ويجب اهداء البلاد رئيسا. هذا ما شدد عليه البطريرك بشارة الراعي، عاكسا مضيه في دعم المبادرة. لكن ما استدعى انتباه المراقبين انه على غير ما هو معتاد، فإن عظة الميلاد التي ألقاها في بكركي صباح اليوم، لم يحضرها أي من الاقطاب الموارنة الأربعة أو ممثليهم، ما طرح العديد من علامات الاستفهام.

على أي حال، فإن عيد الميلاد المجيد، وقبله عيد المولد النبوي الشريف، أحياهما اللبنانيون في ظل ظروف أمنية مريحة جدا، لم يعكرها أي حادث. أما الفضل في ذلك فيعود إلى جهود القوى العسكرية والأمنية الساهرة عيونها، وفي مقدمها الجيش اللبناني الذي يرابط على حدود مواجهة التكفير، كما هو الحال في جرود السلسلة الشرقية، حيث كانت جولة للـ nbn على بعض المواقع العسكرية المتقدمة في موسم العيد.

لا عطلة للجيش في العيد، بل عمل متواصل لحفظ الأمن وتفكيك شبكات التكفير والارهاب والتخريب، الأمر الذي يلتقي بشكل أو بآخر مع ما يحصل في سوريا على هذا المستوى. من هنا كان التطور الأمني البارز هذا المساء، والمتمثل في مقتل قائد ما يسمى "جيش الاسلام" الارهابي زهران علوش في ريف دمشق، وذلك عشية اعادة جنوب هذه المنطقة إلى نعمة الأمان والاستقرار، بفضل مصالحات جديدة تقضي بانسحاب آلاف المسلحين من "داعش" و"النصرة".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

كادت احتفالات ميلاد السيد المسيح عليه السلام، تخيم على المشهد، مع تلاقي المناسبة والمولد النبوي الشريف، لولا أن النبأ الآتي من ريف دمشق خطف الأضواء والاهتمام، بالاعلان عن مقتل زهران علوش قائد ما يسمى "جيش الاسلام" مع عدد من كبار معاونيه وقيادات من جماعات ارهابية أخرى، بغارة استهدفتهم في ريف دمشق، لينتهي بذلك مسار أحد أكبر رؤوس تلك الجماعات في سوريا، بعد ان شكل رأس حربة للقوى الاقليمية والغربية التي قادت الحرب على سوريا وما تزال. وقد سعت إلى تقديمه وجماعته بعنوان "المعارضة المعتدلة" التي يرسم لها دور في مستقبل سوريا.

وفي الميلاد والمولد، يحل العيدان على لبنان من غير استثناء، في عام يطوي آخر صفحاته ليسلمها إلى عام سيأتي من بداياته مثقلا بنفايات وسياسة وتحديات أمنية. تحديات يفرضها الارهاب بأشكاله ومسمياته، وكلها تتوزع وتلتقي بين الصهيوني والتكفيري. فالأول، وبعد جريمته باغتيال الشهيد سمير القنطار، يسعى وسط القلق والترقب لرد المقاومة، الى استيعاب الهواجس والتخفيف منها عبر اطلاق مواقف تتسلل عبر الاعلام والمصادر المبهمة على شكل تحذيرات من الرد. أما الثاني، وهو التكفيري، فإلى مزيد من تفكيك خلاياه الارهابية لبنانيا، وتضييق مساحات انتشاره في الأنبار العراقية وعلى الأرض السورية.

أمام هذه التضحيات والانجازات والانتصارات، رأى سماحة رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، أننا أمام وقائع جديدة ومعادلات جديدة بدءا من لبنان وصولا الى المنطقة، وأن طلائع وبشائر الانتصار في سوريا تتضح أكثر من أي وقت مضى.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ميلاد مجيد... اذا كان المجوس تبعوا النجمة فاهتدوا إلى مغارة بيت لحم حيث ولد الرب، فإن بعض نوابنا وهم كثر لم يتبعوا النجمة ولن يهتدوا الى ساحة النجمة، وعليه فإن قصر بعبدا سيظل مغارة فارغة ولبنان سيظل طويلا بلا رأس ولا رئيس.

وبعيدا من المقارنات الوجدانية، النائب وليد جنبلاط "بقها" كما هي، فقال: السعودية وافقت على سليمان فرنجية رئيسا وايران رفضت فأقفلت طريق بعبدا.

أما البطريرك الراعي فسأل عن الدعم الدولي الذي قيل انه سيسرع ولادة الرئيس، ولم يلق جوابا. وفي السياق، لم يتمكن البطريرك من جمع الأقطاب الموارنة الأربعة، إذ وافق عون وفرنجية وتمنع الجميل وجعجع، انطلاقا من ان اللقاء يجب ان يكون منتجا، فيما عناصر النجاح غير متوفرة بعد.

توازيا، عيون اللبنانيين مسمرة إلى الأفق، ترقبا للبواخر التي سترحل النفايات عن صدورهم، والأيام الفاصلة عن منتصف كانون الثاني ستكون طويلة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ميلاد مجيد... يقول أشعيا عن الميلاد أنه يولد لنا ولد، يعطى لنا ابن، فتصير الرئاسة على كتفه، ليعضدها بالحق والبر. ويقول البطريرك الراعي في الميلاد، إن هناك دعما خارجيا، طبعا يقصد من خارج لبنان ومن خارج شعبه وبمعزل عن إرادة مواطنيه، يمكن أن يهدي جمهوريتنا رئيسها.

في ميلاد 2015، صحيح أن ميلاد وادي النصارى يحرسه للسنة الخامسة شهداء مسيحيي سوريا، بمواجهة الدعم الخارجي نفسه الذي تحدث عنه الراعي، والذي يهدى هناك لإرهابيي "داعش" ووحوشها، وصحيح أن ميلاد نينوى والموصل وبغديدا والقوش وغالب قرى الخابور، اختفى هذا العام بعدما أباده الدعم الخارجي المهدى إلى برابرة العصر هناك أيضا، وصحيح كذلك أن ملايين من أبناء الشرق باتوا يحتفلون بالميلاد في الغرب، بفضل الدعم الخارجي ذاته الذي تواطأ على تهجيرهم من أوطانهم وبيوتهم، مقابل هدية اللجوء الذليل إليه، لكن ذلك كله، لم يمنع في ميلاد أكبر ثائر في التاريخ، أن نعود فنتكل على الدعم الخارجي.

قبل عام بالتمام، ولمناسبة الميلاد نفسه، تحدث فرنسيس، خليفة بطرس، عن أمراض بعض أهل الكنيسة. فأكد أن أحدها هو ما سماه الألزهايمر الروحي، أو نسيان تاريخ الخلاص، وتاريخ الحب الشخصي مع الرب. في صيدنايا، ثمة أشخاص لم يمسهم هذا المرض بعد. كيف عيدوا ميلادهم؟ فلنكتشف معا، ضمن نشرة أخبار ال"أو تي في".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

هل جاءت تصفية زهران علوش محاولة روسية دموية لتصنيف المعارضة التي ستشارك في محادثات جنيف؟

فبالتزامن مع التباين العربي والدولي على وضع لائحة التنظيمات التي ستشارِك في المحادثات، أعلن بعد ظهر اليوم عن مقتل زهران علوش قائد "جيش الإسلام"، وهو من أقوى التنظيمات السورية المعارضة، في غارة للطيران الروسي بعشرة صواريخ.

تصفية علوش ستريح دون شك النظام السوري وبعض المعارضة على حد سواء، فتنظيم "داعش" كان أعلن عن جائزة لمن يقتل علوش، فهل سيدفع "داعش" للقيادة الروسية؟

باستثناء هذا الحادث الذي من شأنه أن يشكل تحولا أساسيا في حاضر الصراع ومستقبله في سوريا، فإن التطورات السياسية وغير السياسية غابت اليوم بسبب الإحتفالات بعيد الميلاد المجيد، وإن كانت العظات، سواء من قداسة البابا أو من الكاردينال الراعي، قد ركزت على الملفات المطروحة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

انسحبت عطلة عيد الميلاد هدوءا على مختلف المستويات في لبنان، وسط استمرار الشغور في سدة الرئاسة الأولى للعام الثاني على التوالي.

الفراغ المسيطر على القصر الجمهوري في بعبدا، حل ثقيلا على اللبنانيين مع استمرار تداعياته على مختلف الأصعدة السياسية منها والمؤسساتية، فيما يترنح الوضع الاقتصادي الاجتماعي على وقع الشلل الحاصل في البلاد.

حال البلاد، كما العباد، حضرت في عظات قداس الميلاد، فبرزت الدعوات إلى ضرورة الاستفادة من الظروف الراهنة لانهاء الفراغ الرئاسي. فمن الصرح البطريركي، حيث ترأس قداس الميلاد، دعا البطريرك الماروني مار بشار بطرس الراعي الكتل السياسية للالتقاء حول المبادرة الرئاسية الجدية، والمدعومة دوليا، واهداء البلاد رئيسا للجمهورية.

ومن حاضرة الفاتيكان، برزت رسالة شاملة للبابا فرنسيس شدد فيها على أن عيد الميلاد هو يوم سلام يستطيع فيه العالم أن يلتقي من خلال الحوار. وحملت الرسالة تنديدا بالأعمال الارهابية خصوصا في مصر وباريس وبيروت وباماكو وتونس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لم يسعفه الزمن ليخرج كما الحجر الأسود. لم ير نظامه يتهاوى من خلف أبواب دمشق. ولم تنس له موسكو قذائفه التي نزلت يوما على السفارة الروسية في قلب العاصمة، فردت له التحية المتفجرة من السماء، وأسقطت زهران علوش من عمق جيشه الإسلامي الذي أوجع دمشق بشوارعها ومدارسها وبيوتها العاتية على الرحيل.

مات زهران علوش بضربة روسية، ولم يكن له موطئ في القدم، على زمن إخلاء أربعة إلى خمسة آلاف عنصر من "داعش" و"النصرة" مع عائلاتهم، وتنظيف محيط العاصمة وتأمين ظهرها عسكريا. هو الصيد الأثمن منذ الضربات الروسية، وربما كانت العاصمة السورية أكثر من عرفه من لغة الهاون المتبعة والمتساقطة على أبنائها. قضي الأمر وقتل قائد "جيش الإسلام" من دون معرفة مصير جيوشه المتفرع عنها خمسة وأربعون فصيلا، لاسيما أن نائبه والناطق باسم جيشه وثلاثة عشر قياديا آخرين قد رحلوا معه على الرحلة الروسية ذاتها المتجهة إلى الفناء.

وبرحيل بالمشيئة الإلهية وطبيعيا على الأرض السورية، طوى النائب السابق علي عيد صفحة مثيرة للجدل انتهت به في دمشق حليفته الدائمة، وترك في لبنان حزبا ومريدين على أعالي جبل محسن و.. مذكرة توقيف تتعلق بتهريب منفذ تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.

ومن الموت إلى الخطف الذي تداخلت خيوطه. إذ تؤكد معلومات "الجديد" أن الدولة القطرية توسطت لدى "حزب الله" في قضية إختطاف تسعة عشر قطريا في العراق على يد "حزب الله" العراقي. على هذا الملف، تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومدير الاستخبارات القطرية غانم الكبيسي بطلب من أمير قطر. وثمة معلومات تقول إن مسؤولا قطريا التقى مؤخرا الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله. وإذا ما تفعلت الوساطات، فقد يدخل ملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "داعش" في هذا الملف، ومعهم ثلاثة عناصر ل"حزب الله" مخطوفين لدى "جبهة النصرة".

وسواء أدخل العسكر اللبناني وجنود الحزب في الصفقة أم لم يتم شمولهم فيها، فإن القطريين المخطوفين في العراق ليسوا سوى رجال صيد بري، وليسوا مقاتلين على أي من الجبهات، ومتى نجح الحزب في فك أسرهم بوساطته مع حلفائه العراقيين، فإنه يكون بذلك قد عمل بتوجهاته الإنسانية التي دأب عليها ولو من دون شروط، ليثبت مواقعه على لوائح شرف عابرة للوائح الإرهاب الأميركية، عدا أن الدولة القطرية لها على لبنان دين بوساطتها في الإفراج عن العسكريين لدى "النصرة". 

  • شارك الخبر