hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 12/12/2015

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 23:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أقل من أربعة أيام، الفترة الفاصلة عن جلسة الإنتخاب الرئاسي، والأجواء السياسية تشير الى أن الجلسة الثالثة والثلاثين ستكون كسابقاتها، في ظل تداخل مواقف القوى السياسية من مبادرة الرئيس سعد الحريري ترشيح النائب سليمان فرنجية. وقد قالت أوساط سياسية ان المبادرة سمت فرنجية، وبالتالي فإن ترشيحه واقع، وان على القوى السياسية أن تكون أكثر وضوحا في إعلان مواقفها صراحة، سواء داخل فريق الثامن آذار الذي ينتمي اليه فرنجية، أم داخل فريق الرابع عشر من آذار الذي ينتمي إليه صاحب المبادرة الرئيس الحريري.

إلى الأجواء السياسية، أجواء حزن في البلد في ذكرى الشهيدين جبران التويني وفرنسوا الحاج، وقد أعرب المطران الياس عودة عن الأسف لإنتقال الدولة من سيء الى أسوأ.

وفي المحافل السياسية، استغراب من الإدارة الأميركية في تحذير رعاياها من السفر إلى لبنان أو الإقامة فيه.

وفي مجال آخر، وجوابا على السؤال الذي يتردد عن مصير هنيبعل معمر القذافي، الذي خطف قبل يومين، والذي تسلمته شعبة المعلومات، أكدت الشعبة أنها تنسق مع النيابة العامة التمييزية.

وفي شأن آخر، سؤال في المحافل السياسية عن وضع لبنان في ظل الذكرى المئة لمعاهدة سايكس بيكو في المنطقة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

ما هو مسار التسوية السياسية؟ سؤال قد يجد جوابا في تغريدة النائب وليد جنبلاط. التسوية تعطلت أو تأخرت، لكن رئيس "اللقاء الديمقراطي" رمى المسؤولية على ما سماه "تلاق عجيب غريب لقوى متناقضة شكليا على الأقل".

زعيم "التقدمي" استفسر عن سبب اعتراض من سماهم بجبهتي الممانعة والسيادة. لكن الجواب بدا في ما نشرته صحيفة "السفير" اليوم عن وقائع لقاء الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله وفرنجية، خلاصته: التروي بإنتظار غد قريب لمراكمة الانتصارات. ما يعني عمليا عدم نسف مبادرة الرئيس سعد الحريري، بدليل التمني على رئيس تيار "المستقبل" أيضا التروي وعدم تجاوز السقوف التفاوضية لفريق الثامن من آذار.

في عشاء ليل الخميس- الجمعة، التزام "حزب الله" و"المردة" بإدارة سياسية موحدة للملف الرئاسي من قبل أركان 8 آذار، وتكريس العماد ميشال عون مرشحا اولا لهذا الفريق.

خلاصة المقرارات ليست مبنية على التفاصيل السياسية الداخلية، بل على تطورات إقليمية تمتد من اليمن ولا تنتهي بسوريا. فاليمنيون يتحضرون لمفاوضات تستند إلى نقاط سبع، انطلاقا من مطلب حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ نتائج الحوار. واذا كان اليمن مستعدا لدخول مسار التسوية السياسية من الهدنة الى الشراكة، فإن اليمنيين مستمرون في مواجهة تنظيم "القاعدة" ومتفرعاته.

تلك المعركة تشبه ما يجري في سوريا. ما ان بدأت حمص تتعافى بالمصالحات، وهو ما أبرزه ليل أمس للـ NBN محافظها طلال البرازي بالوثائق ومخططات الاعمار، حتى امتدت يد الارهاب مجددا بتفجير سيارة مفخخة أوقعت شهداء وجرحى، والهدف هو الاطاحة بكل تسوية لإبقاء مدينة حمص رهينة الارهابيين. لكن المشهد صار واضحا أمام السوريين، ما يفرض مواصلة درب المصالحات والتسويات، لإفشال الأهداف الارهابية.

في لبنان، المحقق العدلي في قضية تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه القاضي زاهر حمادة، أصدر قرارا بتكليف رئيس فرع المعلومات احضار هنيبعل معمر القذافي، إلى دائرته في قصر العدل في بيروت الاثنين المقبل، لسماعه في ما يتعلق بالقضية. وكان فرع المعلومات تسلم هنيبعل القذافي من مجموعة خطفته وهو يخضع للتحقيق، كما قال المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

انجاز كبير في ريف حلب الجنوبي، مع تهاوي مواقع الجماعات التكفيرية بأيدي الجيش السوري وحلفائه. لم تسعف نداءات الاستغاثة ولا النفير العام الذي أعلنته هذه الجماعات في تجنيد عناصر كافية لمواجهة التقدم أو ابطائه.

أكثر من خمسة وثلاثين كيلومترا مربعا انضمت إلى المناطق المحررة، والمعركة تكتسب زخما على هذه الجبهة شمال سوريا.

وفي شمال العراق، التوتر على حاله مع رفض تركيا سحب جنودها من قرب الموصل، فيما بعث الحشد الشعبي من وسط بغداد، رسالة إلى القوات المعتدية، عبر تنظيم تظاهرة حاشدة من مختلف فصائل المقاومة.

في لبنان ومع قرب عطلة الأعياد، جمود في تسوية الأزمات يخرقه ملف النفايات، مع تأكيد أوساط الرئيس سلام على قرب وصول الملف إلى نهايته السعيدة، ويؤمل بحلول رأس السنة الجديدة ان تغادر نفايات لبنان بحرا، طبعا في حال شغلت الحكومة محركاتها لاقرار المراسيم ذات الصلة.

جمود النشاط الرسمي في لبنان يشل البلد، فيما وصول الحرارة في ايران إلى درجة التجمد، لم يمنع الملايين من التوافد إلى مدينة مشهد المقدسة لزيارة ثامن أئمة أهل البيت الامام علي الرضا عليهم السلام.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

"حزب الله" قال "لا" لترشيح النائب سليمان فرنجية، ابن الخط الممانع، لمصلحة الحليف الاستراتيجي لهذا الخط العماد ميشال عون، من دون ان يوصله إلى بعبدا. هو يعرف ان الأمر سيغيظ سليمان فرنجية، لكنه يعتقد انه لن يخرجه من تحالف الثامن من آذار إلى خط جديد. علما ان معلومات تحدثت اليوم عن لقاء جمع فرنجية ونادر الحريري وغطاس خوري في بنشعي وصف بأنه تنسيقي.

في المقابل، تبني الحزب لفرنجية كان سيدفع عون إلى قلب الطاولة في وجه الجميع.

أما في المضمر من قرار "حزب الله"، فهو انه لا يريد ان يصل أي من الحليفين إلى بعبدا، نتيجة تسوية تفقده السيطرة المطلقة على قرارهما، بينما هو يراهن على ان التبدلات في المنطقة ستمنحه القوة المطلقة لايصال أحدهما أو من يعادلهما إلى سدة الرئاسة بشروطه.

خطوة الحزب أراحت الخط المسيحي الرافض لفرنجية، لكنها لم تعفه من واجب الحفاظ على الدينامية الرئاسية التي ولدها سعد الحريري، وأخذ زمام المبادرة للخروج من كارثة الشغور.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ثبتت الأعياد مواعيدها، وطارت مواعيد السياسة نحو العام الجديد. فالتسوية الرئاسية، وباعتراف جنبلاطي واضح، "تعطلت أو تأخرت". والتواريخ التي عول عليها، من 16 الى 22، انضمت إلى سابقاتها، لتسلك نحو تأجيل أكيد.

ومع هدوء عاصفة التسوية الرئاسية، بدا البيت الداخلي لكل فريق في حال اعادة ترتيب الأولويات والنهج. ومن هنا كان لقاء نصرالله- فرنجية في الساعات الماضية صريحا: كرس الحزب موقفه الداعم للعماد ميشال عون رئاسيا، غاص في خلفيات طرح التسوية وابعادها، فكان القرار واضحا بناء على الوفاء بالتزامات الداخل، والرصد لمعطيات الخارج.

في هذا الوقت، عواصف من نوع آخر تضرب لبنان. عاصفة أولى أمنية- ليبية المنشأ- عنوانها هنيبعل القذافي. خلفياتها المعلنة قضية تضرب جذورها عشرات الأعوام في ماض أليم، غير ان صرفها يبدو صعبا اليوم، إذ لا تجد في الحاضر وريثا، أو ولي أمر، ليسأل أو يتابع.

أما العاصفة الثانية، فوطنية، بحجم وطن، بل أمة: فيروز، نجمة الصبح البهية، بل نجمة كل أيامنا. صحيح ان صورتها لا يخدشها قلم، حاول أحدهم ان يخربش به على صفحاته الصفراء، عل التاريخ يذكره إلى جانب الرمز. لكن الصحيح أيضا ان الرد يبقى واجبا، حين يجري الشراع بما لا تقتضي الاخلاق... والصحف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

شهر مر على تفجيري برج البراجنة، سقط الشهداء وأصيب الجرحى، ونودي حينها بضرورة ضبط الحدود مع سوريا في منطقة البقاع من حيث تسلل الارهاب ليضرب قلب الضاحية. بعد شهر، ومن الحدود المتفلتة في البقاع أيضا، أدخلت مجموعة مسلحة هنيبعل القذافي إلى لبنان بعدما خطفته داخل سوريا.

انها شريعة الغاب التي تتحكم بمفاصل يومياتنا، فكيف عبر هنيبعل الحدود وأين أبقي على مدى ثلاثة أيام، ومن سلمه إلى فرع المعلومات، ولماذا فرع المعلومات وليس غيره من الأجهزة الأمنية؟

ماذا سيفعل القضاء وإلى أي ليبيا، سيسلم هنيبعل إن سلم؟

أسئلة في رسم اللادولة حيث نعيش، لأننا منذ زمن تخطينا خط الدولة الضعيف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

المعلومات التي رشحت عن نتائج لقاء النائب سليمان فرنجية والأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، والتي أظهرت ان الحزب ماض في دعم ترشيح النائب العماد ميشال عون، معطوفة على التغريدة الأخيرة للنائب وليد جنبلاط حول "تلاق عجيب غريب لقوى متناقضة شكليا، على الأقل دفعت إلى السؤال عن مصير المبادرة المتصلة بانتخاب النائب فرنجية، والتي لم تخرج عن دائرة الضوء فيما يتوقع ان تشهد بداية الأسبوع المقبل سلسلة لقاءات وتحركات للأقطاب الموارنة الأربعة في كنف بكركي.

وذلك بعد عودة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من مصر، حيث تمنى منها اليوم ان تكون هدية الأعياد انتخاب رئيس، مشددا انه على مسافة واحدة من كل المرشحين ولن يسمي احدا.

في تطورات الوضع السوري، وفيما نعى "حزب الله" ثمانية من مقاتليه سقطوا في جبهات الحرب المفتوحة، ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرتين في ريف حلب ذهب ضحيتهما عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.

أما نتائج اجتماع المعارضة السورية في الرياض، فبقيت مدار تشاور ومحور ترحيب. وفي هذا السياق تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي أبدى ارتياحه لما توصل إليه المجتمعون.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

قبل الميلاد بمئتين وخمسين عاما، لم يكن يعلم هنبيعل بن هميلقار، كاسر هيبة روما، أنه سيأتي يوم "يتهزأ" فيه اسمه لغاية في نفس يعقوب. هنيبعل على أبوابنا، تلك المقولة الشهيرة تحققت بعد ألفي عام وأكثر، ودخل أبوابنا من النافذة السورية، مخفورا إلى الخطف على خلفية إخفاء، وبأسرع من لمح الخطف، انتهت القضية على أيدي فرع المعلومات، بعد استدعاء وسطاء المنطقة للعمل على تحرير هينبعل معمر القذافي، الذي لو طلبوا منه فدية أو مطلبا سياسيا، لما وجدوا حكومة ليبية موحدة تنفذ الشروط.

انضم هنيبعل إلى ملف قضائي يعنى بالتحقيق في قضية تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، واستدعي الرجل المبرح ضربا إلى الاستماع في جلسة الاثنين، لتنتهي القضية هنا ويجري تسوية ذيولها، من استدراج المخطوف إلى المجموعة المنفذة، وما إذا كانت ترتبط، كما تردد، بالنائب السابق حسن يعقوب نجل الشيخ المغيب رفيق الإمام.

انتهت الأزمة من دون دولة تسأل عن ابنها المخطوف، أو دولة تسأل عن أبنائنا الخاطفين. والنهاية كما في كل النهايات، الأمنية منها والسياسية، حيث يطوى ملف التسوية الرئاسية إلى أجل غير مسمى و"نشوفكن بالاعياد".

لكن ختام الرواية لم يكن سعيدا على الحلفاء، وقد ترك ندوبه في الجسم الأزرق، ولم يرحم الجسم الأصفر. ولأن قائد "القوات اللبنانية" لا ينام على ضيم، فقد دخل ملعب الحريري الانتخابي، واستحدث تنسيقية عكار فرع معراب، مستدعيا إلى مقره مجموعة عكارية لتسليمها بطاقات انتساب إلى "القوات"، فأسف جعجع لكون هذه المنطقة معذبة ومتروكة ومهملة منذ زمن. وقال إنها "المنطقة المختلطة الأولى التي يكون فيها لنا رفاق مسلمون يتسلمون بطاقات الانتساب".

رسالة سددها جعجع إلى حليفه سعد الحريري، الذي ترك رعيته معذبة، واضطر زعيم "القوات" إلى أن يكون ولي أمرها وراعي شؤونها، فأخذها بالانتساب، لكنه أكد لها وللحريري أنه باق في الرابع عشر من آذار. خدمة جليلة من رجل ورع يتفقد الرعايا ولو أنهم ليسوا من قواته.

أما الرئيس الحريري، فإن وفاءه للحكيم لا حدود له، فهو تمسك بترشيحه اثنيتن وثلاثين جلسة، ولم يجد في كل هذه المدة بديلا منه، ولما وجده فقد كان من صفوف الثامن من آذار، وفي لحظة ترشيح أصبحت قوى الرابع عشر من آذار أربع عشرة قطعة.

وعلى زمن القسمة، فإن الشهداء وحدهم يجمعون أشلاء الوطن السياسي والشعبي، دماء جبران تويني وفرانسوا الحاج حضرت كالصلاة. عشر على سبع سنوات، على ذكرى اغتيال حبر وعسكر، ضرب صحافة وجيشا، كلمة وموقفا. وقد أحيا لبنان اليوم ذكرى الشهيدين جبران وفرنسوا، بقداسين واحتفالين، يكبر بهما الوطن. 

  • شارك الخبر