hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 6/12/2015

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 23:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

في غمرة الاتصالات السياسية المتسارعة حيال المبادرة المتعلقة بالانتخاب الرئاسي وإسم النائب سليمان فرنجية، والتي للرئيس سعد الحريري- وحده- توقيت إعلانها، بحسب توضيح جديد لأحمد الحريري الذي يرى وجوب انتاج مرحلة تفاهمات شبيهة بحقبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لوحظ تكتم لدى كل من "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، في ظل معلومات تفيد أن الأيام المقبلة ستحمل مواقف متقاطعة بين "التيار العوني" وحزب "القوات" على مستوى اتجاهات الاستحقاق الرئاسي.

الوزير "الكتائبي" سجعان قزي من جهته يقول: إذا رفض ترشيح فرنجية، يجب على القيادات المسيحية الإجتماع لطرح عدد من الأسماء. قزي لم ير إخراج اسم فرنجية طريقة موفقة، مشيرا إلى أن هذه الطريقة وضعت للرئيس الحريري عداوات مع حلفائه. وتمنى قزي على فرنجية أن يعلن رؤيته ما يجعل الأوراق تتغير.

في أي حال، الأبواب السياسية مشرعة على كل الاحتمالات والاتجاهات، والمواقف التي تقاطعت عند وجوب تحقيق الانتخاب الرئاسي، لما له من انعكاسات إيجابية جدا على لبنان، تشتت عند الأسماء المقترحة والمبادرة الانتخابية المطروحة. وبين هذين الأمرين برزت طمأنة من مصرف لبنان الى أن لا ازمة نقدية في لبنان ولا تدهور لليرة.

وكل ذلك يتزامن مع ازدياد الكلام على عودة قريبة للرئيس سعد الحريري الى بيروت.

بداية التفاصيل من إعلان وثيقة "لقاء الجمهورية" في قصر المؤتمرات في ضبيه، حيث لفت الرئيس ميشال سليمان الى أن الهدف مصلحة لبنان وليس النيابة أو الوزارة، وأن إعلان بعبدا ليس موجها ضد أحد، ولا يعني النأي بالنفس بل يعني تحييد لبنان عن التداعيات السلبية للصراعات الإقليمية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

اللبنانيون تواقون للحل، لكن في السياسة حسابات. طرح مشروع التسوية، إنعكس فورا في الأسواق بتراجع طلب الدولار. ما يعني أن فشل أي تسوية، سيدفع ثمنه اللبنانيون في اقتصادهم ومعيشتهم.

كيف يبدو ذلك؟.

عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي اليوم تفسر المعادلة: البلاد لا تستطيع تحمل أي تأخير في تعطيل عمل المؤسسات الدستورية، والدولة مهددة اقتصاديا ونقديا واجتماعيا وأمنيا. قال البطريرك كلامه، داعيا إلى درس جدي للمبادرة والتحاور، قبل ان ينطلق في مهمة رعوية إلى طرطوس السورية.

الاتصالات مفتوحة والخيارات متاحة والسيناريوهات مطروحة، لتجنب دخول لبنان في المجهول. روح المبادرة إستند إلى طرح مسيحي صرف. فالقوى تداولت بأسماء مرشحين كانت صنفتهم اجتماعات بكركي سابقا أقطابا أربعة، توافقوا في الثامن والعشرين من آذار، على ترشيح أي واحد منهم يقبله الآخرون، وتعهدوا حينها أن لا يضع أحدهم فيتو على الآخر. هذا ما يشهد عليه النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم. فهل تغيرت المعادلة؟.

معادلة الخارج شرقا وغربا صارت تبنى على قاعدة مكافحة الإرهاب. ومن هنا يأتي تسابق وسائل الاعلام الغربية إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد. هو أبدى استعدادا للتعاون مع أي دولة ضد الإرهاب، لكن التعاون يفرض أولا سلوك الطريق السياسية والدبلوماسية والتنسيق مع الحكومة السورية، مستندا إلى التجربة الناجحة التي خاضها الروس في حربهم المفتوحة ضد الإرهاب.

العواصم الأوروبية قلقة، كما بدا في حادثة مترو لندن في الساعات الماضية. هذا القلق شكل دافعا لليمين الفرنسي المتطرف، للتقدم شعبيا نحو الصدارة في الانتخابات المحلية. فهل سبقت الشعوب إداراتها السياسية لتحديد معالم المرحلة المقبلة، أم أن المسلمين سيدفعون ثمن تطرف لا ذنب لهم فيه، بل هم أيضا ضحية إجرامه في الشرق كما في الغرب؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"


هنا "المنار". لن تحجب شمس الحقيقة بأيد كليلة. والكل يعلم ان ربح معركة سياسية مع الاعلام ضرب من الخيال. لكن ماذا تريد السعودية من لبنان؟ السؤال لرئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، في هذه اللحظة السياسية الحساسة والدقيقة، كما قال.

فالقرار السعودي عبر ال"عرب سات" عدوان ليس فقط على قناتي "المنار" و"الميادين"، بل على المقاومة وجمهورها وأهلها وكل اللبنانيين. ماذا تريد مملكة يعرف الجميع انها كانت شريكا كاملا في العدوان الذي شنه الصهاينة في تموز 2006 على لبنان، وشريكة كل من يتآمر على المقاومة في لبنان وفلسطين وكل مكان، كما قال السيد صفي الدين.

ومن المكمن القانوني، ما هي التبريرات التي سيحملها أهل العدوان على "المنار" بعد فضحها زيف تزويرهم، لتبرير قرار سياسي اتخذ مسبقا؟ وأين المعنيون اللبنانيون؟ هل باتوا مطلعين على القرار بعد ان تفاجأوا به على الاعلام؟

وللعلم فإن "المنار" باقية على المدار العربي الأصيل، مدار الحقيقة كما هي، أيقونة المصداقية مع صدق القضية، وهي تحتفظ بكامل حقوقها في نزال قانوني مهني، وان كان البعد سياسيا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

قبل دخول أسبوع الأسئلة الرئاسية الصعبة، لا بد من رسم صورة دقيقة لواقع الحال، فمما تجمع ان صفة التسوية الرئاسية ما عادت تصح للاسباب الآتية:

أولا، لان التجاذبات الناشئة من ترشيح سليمان فرنجية أسقطت اصطفافي 14 آذار والثامن منه معا، وخلطت التحالفات.

ثانيا، لأن الاجابات بالموافقة على اسم المرشح أو رفضه لا تقع على عاتق فريق 14 آذار وحده، بل المطلوب جواب واضح من "حزب الله" ومن سوريا وايران، أي من هذه العواصم مع سليمان فرنجية وأي منها مع العماد عون.

ثالثا، على الفريق المعارض في 14 آذار، عدم الانجرار وراء حتمية الاختيار بين مرشحين من 8 آذار، بل عليه طرح البديل، وفي أي حال يتعين عليه ان يرفق حركته بصفقة تلغي املاءات الدوحة وتفرض تطبيق ما لم يطبق من الطائف.

في السياق، أبلغ الرئيس الحريري قيادات "المستقبل" التي دعاها إلى السعودية، ان التسوية ماشية وأن النصاب الرئاسي مؤمن.

في الانتظار، البلاد متروكة على عاتق الجيش والقوى الأمنية، فيما يفترض ان يتوضح غدا مصير التأشيرة الحكومية لتسفير النفايات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بعد نحو ثمانية عشر شهرا من الصراخ والضجيج حول استحقاق الرئاسة، يبدو أن المسألة عادت لتطبخ على نار صامتة. كما لو أنها تهريبة من الخارج إلى الداخل، وفي ليل دامس.

وبعد سنة ونصف من شغور رئاسي، امتلأ بالكلام حول برامج المرشحين وتصوراتهم للقضايا الوطنية ومواقفهم من الاستحقاقات اللبنانية والإقليمية، عاد السكوت فضيلة وحيدة للطامحين، وشرطا يتيما للمرشحين، لا بل كأنه الضرورة التي لا يكون رئيس من دونها. كأن المطلوب رئيس يكون الصامت الأكبر، في جمهورية يراد لها أن تتحول إلى الصمت الأخطر، لا برامج، لا طروحات، لا مواقف ولا تصورات ولا أفكار ولا من يفكرون.

حتى أمكن القول إن الاستحقاق صار معلقا حصرا على أسرار المطار، من سيصل إلى بيروت سرا، ومن غادرها أمس سرا أيضا، ومن سيغادرها في الأيام المقبلة إلى جهة علنية أو سرية. وذلك في ظل معلومات موثوقة، عن أن مدرج الطائرات الخاصة في مطار بيروت، شهد في اليومين الماضيين حركة لافتة، لم تحرك أي لافتة للكلام عن ركابها أو وجهاتها.

هو الصمت إذن، الذي كسره اليوم النائب "المستقبلي" محمد قباني، والذي رد عليه العميد مصطفى حمدان. فماذا قال الرجلان لل"أو تي في"؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

كل الأسئلة تتمحور حول التسوية الرئاسية، وحول معطيات ثلاثة: متى يعقد لقاء المصارحة والقرار بين العماد عون والنائب فرنجية، والذي يعمل "حزب الله" على حدوثه في أسرع ما يمكن، فيما تحاول بكركي تهدئة الأجواء بين الطرفين ومنع اجتياز الخط الأحمر بينهما؟

متى يصل الرئيس الحريري إلى بيروت، وهل وصوله يعني ترشيح النائب فرنجية وانتخابه في جلسة السادس عشر من كانون الأول؟ أم ان وصوله من دون حصول الجلسة وإتمام الانتخاب، سيشكل صفعة سياسية كبيرة له، تجعله يعيد حسابات العودة أصلا؟ هل فعلا يضغط السفير السعودي لعقد لقاء بين فرنجية ورئيس حزب "القوات اللبنانية"؟

أسئلة مفروض تبيان أجوبتها أوائل الأسبوع الحالي. وإلى حينه، نحن نعيش في جمهورية لا رأس لها، باعتراف وزرائها، احدى مناطقها محتلة، وباعتراف مسؤوليها، هي غير قادرة على رفع نفاياتها من الشوارع. مواقف زعمائها تأتي من تغريدات عالم الافتراض، هناك، حيث لا من يسأل ولا من يحرج، هناك من حيث يرشح نوح زعيتر ليصبح قنصلا فخريا، لا سيما انه كساب وهاب، وهو ما يميزه عن الطبقة السياسية التي تنطبق عليها صفة الكساب، الكساب.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

هل يشكل الأسبوع المقبل بداية النهاية، لما يواجه المبادرة الرئاسية من عقبات، لتكون جلسة الانتخاب المقبلة هي الجلسة الأخيرة في سياق مسلسسل الجلسات المتلاحقة والتي لم تحقق أي خرق لملء المقعد الرئاسي الشاغر؟.

وماذا عن مواقف القوى المسيحية المعترضة، في ضوء تجديد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، دعوته إلى الكتل من أجل درس جدي للمبادرة بغية الوصول إلى انتخاب رئيس، لافتا إلى ان الدولة باتت مهددة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية؟.

في أي حال، فإن الأسئلة المعلقة في مسار الاندفاعة المستجدة لانجاز الاستحقاق الرئاسي، تنتظر جملة لقاءات وتحركات، تبدأ ببلورة موقف "التيار الوطني الحر" وحليفه "حزب الله"، وكذلك إلى سلسلة لقاءات بين أقطاب قوى الرابع عشر من آذار.

هذا كله يأتي وسط تأكيد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم لجريدة "المستقبل"، أن البطريرك الراعي يحث الجميع على القبول بمبادرة ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للرئاسة، مذكرا بأن الأقطاب الموارنة الأربعة توافقوا في بكركي على أن ترشيح كلا منهم للرئاسة مقبول من الآخرين، وتعهدوا أن أحدا من الأربعة لا يضع فيتو على الآخر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

يوم عطلة من التسوية السياسية لم يقدم ولن يؤخر، وربما هو أقرب إلى التبصر والخلود إلى التصوف والانغماس والبحث في النتائج المترتبة على الترشيح. وعلى هذا الواقع، فإن "القوات" ليست وحدها في خلوة تأمل سياسية لثمان وأربعين ساعة، بل أيضا مجموع المقررين من الأقطاب استلهموا خلوات مماثلة غير معلنة.

الترشيح يترنح في يوم أحد لم يقرر فيه أحد بعد، في إنتظار الثلاثاء المقبل، والحامل معه رزمة مواعيد، قد تكون في طليعتها عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت لإعلان الاسم الذي أصبح على أبواب القصر. وعلى متن اليوم ذاته ينعقد تكتل "التغيير والإصلاح" المتجه إلى عدم التغيير في الموقف الثابت.

عودة الحريري إذا تأجلت، تكون حسابات جديدة دخلت على الخط، وأحدثت تراجعا إلى حين التنسيق. ولعل أكثر ما يجري تداوله حيال الإحداثيات المستجدة، هو أن يقدم سمير جعجع على ترشيح ميشال عون للرئاسة، ليس حبا أو تأييدا للجنرال، إنما لضرب الحليف بالحليف. فماذا سيحدث في ما لو وقع هذا الخيار، وتقدمت "القوات" بطرح إسم عون وأمنت النصاب على هذا الأساس؟ ماذا سيكون عليه موقف "حزب الله" وبري؟

يدرك جعجع أنه إذا لجأ إلى هذا الطرح، سيفك الارتباط مع السعودية ومفوضها سعد الحريري. لكنه على يقين أيضا أنه لا يتوخى فوز عون بل إحداث شرخ وربما عزلة مع حلفائه، وتحديدا "حزب الله". من هنا فإن الخلوات السياسية عليها أن تتوسع للقراءة في كف "القوات" وما هي قادمة عليه، بعدما ارتكبت مبادرة التفكير الصامت عن الإعلام. فهل سأل أحدهم أن جعجع قد يرشح عون ويؤمن النصاب فيتم انتخاب فرنجية؟ وهل يبقى ل"حزب الله" من أحلاف مسيحية بعد ذلك؟ "فكر فيها"، على حد شعار الزميل فيصل سلمان، واعمل بإمكان حدوثها لأن الموارنة عندما يفكرون في الرئاسة يذهبون إلى استعمال الأسلحة التقليدية المتاحة كافة.

الأفكار اللبنانية، لن تكون سباقة على تلك الغربية التي قطعت أشواطا في ترتيب البيت السوري، شرط الحفاظ على الرئيس بشار الأسد، رب البيت في المرحلة الانتقالية، التي قد تدوم عاما، عامين، عشرة، لا أحد بإمكانه أن يعلم. أصبحت المواقف الأميركية، الفرنسية والبريطانية، على قلب رجل واحد. فوزير الخارجية الأميركي جون كيري يرجح تعاون المعارضة والنظام ضد "داعش"، من دون رحيل الرئيس السوري. ويتبعه نظيره الفرنسي لوران فابيوس، ليوضح لنا أن فرنسا لم تعد متمسكة برحيل الأسد. وقد يصل الطرفان إلى مرحلة أكثر تشددا، ويعلنان التمسك بالأسد. ومن غير المستبعد أن يخرج كيري وفابيوس بخطاب يفتتحانه بشعار: "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة".

ومن المستوى الوزاري إلى الصفوف العسكرية، إذ أعلن عدد من الضباط السوريين المنشقين قبولهم قتال "الدولة الإسلامية"، بالتعاون مع ما حرصوا على تسميته "الجيش العربي السوري"، كجزء من المرحلة الانتقالية. واللافت عشية بدء إجتماعات الرياض للمعارضة السورية، أن إسم العميد الركن المنشق مناف طلاس قد عاد إلى التداول، من باب منحه دورا في المرحلة الانتقالية، يتمحور حول تنظيم المؤسسة العسكرية وإعادة المنشقين بدءا من مسقط رأسه في الرستن.  

  • شارك الخبر