hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 5/12/2015

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 22:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الانتخاب الرئاسي في عنق زجاجة الانفراج السياسي والتمنين الأمني في لبنان. والاتصالات في سياق ترشيح النائب سليمان فرنجية، مرشحة للتصاعد، وسط الكلام على عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت الأسبوع المقبل للتشاور مع قيادات قوى الرابع عشر من آذار.

وفي الموازاة هناك كلام على لقاء قريب بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون، في ظل ارتفاع كبير لنسبة حظوظ انتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية.

ويتولى الرئس الفرنسي فرانسوا هولاند شبكة اتصالات، مع الرياض وطهران وبيروت التي ينتظر ان يتحرك السفيران الأميركي والفرنسي الأسبوع المقبل باتجاه التشجيع على تأييد مبادرة الرئيس سعد الحريري، وهي مبادرة انطلقت من فكرة النائب وليد جنبلاط المدعومة من الرئيس نبيه بري، والتي تولى السفير الأميركي ديفيد هيل تسويقها.

ولقد برز كلام الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، في الدعوة إلى تلقف هذه المبادرة وإنجاحها في انتخاب رئيس للجمهورية، محذرا من أن ضياعها من شأنه ان يجعل الانتخاب مؤجلا أو منجزا بالدماء. وترافق ذلك مع قول الرئيس السنيورة إن الأمور ستتغير بسرعة.

وفي الخارج، التطورات متلاحقة. وقد رفض الرئيس العراقي مجيء قوات أجنبية الى بلاده. فيما تستعد الإدارة الأميركية لإرسال مئة مستشار عسكري لمحاربة "داعش".

إذن في العراق، فيما تستمر الإشتباكات بين وحدات الجيش العراقي وتنظيم "داعش"، على محاور الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أفيد عن وجود اثنتي عشرة دبابة تركية وكاسحات ألغام تركية في أراضي محافظة نينوى في العراق. رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، دعا تركيا إلى احترام حسن الجوار والإنسحاب فورا من الأراضي العراقية. الرئيس العراقي فؤاد معصوم رفض هذا التطور الميداني رفضا قاطعا، داعيا أنقرة الى سحب فوري للآليات التركية، واصفا الأمر بخرق للقوانين الدولية، ومؤكدا العمل لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية سيادة العراق واستقلاله.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

انشغال لبناني بتسوية سياسية لن تكون إلا شاملة، وإن كان التركيز الآن يجري على انتخاب الرئيس. الاتصالات لا تهدأ على خطين: تسويق وترشيح النائب فرنجية، ومحاولة "التيار الوطني الحر" و"القوات" ايجاد بديل، بعدما لمس الحزبان ان لا امكانية لتجميد المبادرة.

الصورة النهائية لم تتضح بعد، في ظل اتساع تبني مشروع التسوية داخليا وخارجيا. تيار "المستقبل" ذهب إلى حد التحذير مما هو آت في حال عدم سيران التسوية، فاذا استمر الفراغ لن ينتخب رئيس للجمهورية على نار باردة، قال أحمد الحريري. وسأل هل نريد ان نكرر حربا أهلية ثانية؟

أما كلام الوزير جبران باسيل، فحمل شروطا حول الحصص الذي قال إنها للحالة الشعبية. في كلام من البترون تشدد من جهة واستعداد من جهة للتضحية بالذات من أجل الصالح العام، كما قال باسيل.

بين التصريح والتلميح، الانتظار سيد الموقف، وحدها القوى العسكرية والأمنية لا تنتظر، تلاحق وتداهم وتجهض المخططات الامنية، لن تبقى الخلايا نائمة تتحين الظروف لأي انقضاض، فخطوات الجيش أسرع، ومن هنا كانت مداهمة دير عمار في الشمال لالقاء القبض على مطلوب دفعه سلوكه الارهابي إلى اتخاذ الطفولة درعا بشرية ولم تشفع لابنة شقيقته ذات الخمس سنوات لا قرابة ولا طفولة، ففجر حزامه الناسف وقتلها مع أمه، وقضى تلاحقه لعنة العائلة التي أصابتها الفاجعة.

خارجيا، خطوات متسارعة إلى حد إقرار باريس بعدم اشتراط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد قبل التسوية السورية. عمليا لا جديد، إلا ان المتحدث هو وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الذي كان من أشرس المهاجمين للرئيس بشار الأسد، فعاد تدريجيا إلى واقع سياسي ميداني لا تقتصر أحداثه فقط على الحدود السورية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

هنا "المنار"، لها الأثير كل الأثير، ولها القرار. وإن حاول البعض تمنية النفس باسكاتها كوهم انجاز، بعد ان آيسهم بصيص أمل في كل ميدان.

فليتهم يتعظون. وبكل صراحة ووضوح نطرح السؤال: ماذا تريد السعودية من لبنان؟ المملكة الخاسرة في اليمن، واليائسة في سوريا والعراق، ما الذي تريده من التطاول على صوت الحقيقة، صوت المقاومة في لبنان؟ ولماذا التوقيت الآن؟ وهل ما اتخذ من قرار، ضمن تصرفاتهم الخبط عشواء التي باتت تحكم سياسة المملكة من دون نظر أو تبصر؟

حقا انهم تائهون، وحقا انهم واهمون.

ان عدوانا صهيونيا حشد له العالم كل دعم ومساعدة، دمر مبنى "المنار"، ولم يسكت صوتها ولم يمح صورتها التي كانت رفيقة المجاهدين وعين انجازاتهم بوجه الاحتلال الصهيوني. وستبقى اليوم رفيقة المجاهدين وعين انجازاتهم بوجه الارهابيين والتكفيريين ربائب أولائك التائهين، ورفيقة المنتفضين الصابرين في ارض فلسطين، فمتى يعتبرون؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ينتهي الأسبوع على غير ما بدأ، ففي مطلعه كانت التسوية الرئاسية شبه مؤكدة، اليوم لم يعد المعطى هو إياه، اذ يتبلور يوما بعد يوم تحفظان قويان يرسمان مشهدا جديدا، من القوى المسيحية الثلاث ممثلة ب"الكتائب" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية". أما التحفظ الثاني فمن "حزب الله" الذي لا يبدو متحمسا كثيرا للتخلي عن ترشيح العماد عون وبالتالي لانتخاب النائب فرنجية.

مقابل هذين التحفظين، يبدو الرئيس الحريري مصرا على استكمال معركة ترشيح فرنجية، وقد بات شبه مؤكد انه سيعود إلى بيروت في منتصف الأسبوع الطالع، ليعلن ترشيح فرنجية رسميا، وليجري سلسلة لقاءات ومشاورات لتذليل العقبات أمام وصول فرنجية إلى قصر بعبدا.

كل هذا يعني أن الأسبوع المقبل حاسم رئاسيا، فإما ينجح فرنجية والحريري وجنبلاط في تمرير التسوية، وإما يعود الملف الرئاسي إلى دائرة المراوحة من جديد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

انتقلت التسوية من حرق المراحل إلى مرحلة التريث، ومن الاستعجال إلى الاستمهال، ومن الغموض إلى الوضوح. وانتقل تيار "المستقبل" من التلويح بالفوضى في حال لم تمر الصفقة، إلى التلويح بالدماء في حال اسقاط التسوية.

بالحرف الواحد قال إحمد الحريري إن فشل التسوية وعدم انتخاب رئيس على البارد، يعني انتخاب الرئيس بالدماء.

"المستقبل" يهدد المعترضين بالحرب، ويطرح المثالثة بديلا عن التسوية. كلام الحريري يكشف بوضوح ان اجهاض التسوية يعني إضاعة الفرصة الأخيرة على تياره ليبقى ممسكا بزمام السلطة واعادة استيلاد الطبقة السياسية الحالية لتثبيت الاستيلاء على المقدرات والتحكم بالخيرات والاستئثار بالقرارات.

كلام الحريري لاقى موقف سفير دولة خليجية حذر فيه من ان لبنان في خطر، في حين يعرف مطلقو هذه المواقف ان "قانون الستين" في خطر، وان الطائف المجتزأ في خطر، وان مشروعهم في خطر، فتم الانتقال إلى المرحلة "ب"، وتقضي بنشر السوداوية ورفع منسوب التشاؤمية ومنافسة المنجمين في رسم سيناريوهات المرحلة المقبلة، بحدها الأدنى الفوضى وحدها الأقصى الدماء.

بكركي أعادت تصويب البوصلة باتجاه الموقف المسيحي الجامع، فأعلن المطران سمير مظلوم ان البطريرك الراعي على مسافة واحدة من الجميع، وان النائب فرنجية يعرف الأصول وكيفية التعامل مع الوضع، وان عليه التواصل مع الأفرقاء المسيحيين.

"الثورة المضادة"، بتعبير 1958، بدأت ترسمها مواقف "الكتائب اللبنانية" و"القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، من جبران باسيل اليوم إلى ايلي ماروني إلى انطوان زهرة، في شريط مواقف نستعرضها في تقاريرنا ضمن النشرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

النائب وليد جنبلاط "مرتاح على وضعه" وفي ذروة الزهو. فبعدما انتهى من جهد مباركة ترشيح النائب سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية، وأولم له إحتفاء بهذا الترشيح، يبدو أنه يتفرغ ليعطي الأولوية، لا لجلسة انتخاب الرئيس بل لعقد جلسة تشريعية فوق العادة لتشريع الماريجوانا، أي حشيشة الكيف.

جنبلاط لم يكتف بهذا التغريد على "تويتر"، بل طالب بقانون عفو عام عن أهالي البقاع من مزارعين وتجار ومدمنين، مقترحا تعيين نوح زعيتر قنصلا فخريا في كندا مهمته تسويق هذا المنتج اللبناني والبقاعي بامتياز. فهل هذه الإشارة الجنبلاطية مؤشر إلى نضوج الإستحقاق أو إلى تعثره؟ إنها واحدة من الالغاز الجنبلاطية.

كلام الكيف لم ينفه النائب جنبلاط، على عكس السيد أحمد الحريري الذي قال كلاما كبيرا في موضوع انتخابات الرئاسة واضطر لاحقا إلى سحبه بعد الضجة التي أحدثها. احمد الحريري يقول: "إذا فشلت المبادرة في الوصول إلى التسوية، واستمر الفراغ لعدة أشهر مقبلة، فلن ينتخب رئيس للجمهورية على نار باردة بل سينتخب بالدماء". ولاحقا كان ما يشبه السحب لهذا الكلام الموثق.

وبين ماريجوانا وليد جنبلاط ودماء الرئاسة لأحمد الحريري، كلام عالي السقف أعلنه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل هذا المساء من البترون، فقال: إن تجربة 1990 لن تتكرر ولن نعيش بسجن في وطننا. وتابع: إن تقاسم الأدوار مرفوض ولن نأخذ الفتات.

هكذا بدأ المسار الرئاسي يتبلور أكثر فأكثر، ف"التيار الوطني الحر" يتدرج صعودا في التصعيد، فبعد الكلام الموجز للوزير باسيل أمس في بكركي، رفع السقف اليوم في البترون، فبماذا سيرد عراب الملف الرئيس سعد الحريري؟ وهل يكتفي بما أورده أحمد الحريري؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

كما الأيام الماضية، بقيت المبادرة الرئاسية لانهاء الشغور الحاصل في سدة الرئاسة الأولى، وتحرير لبنان من الشلل المؤسساتي والاقتصادي، بقيت محور المواقف والتحركات والاجتماعات السياسية. وبانتظار اتضاح الصورة، وبلورة كافة التفاصيل المتعلقة بها، فإن العديد من المواقف دعت إلى تلقفها، والبناء عليها، للوصول إلى نتائج ايجابية بشأن الاستحقاق الرئاسي.

وعلى أهمية الحراك الحاصل، وما سينتجه في المقبل من الأيام، فإن الهاجس الأمني أطل برأسه مجددا من بوابة الشمال هذه المرة، وتحديدا في منطقة دير عمار، من خلال تفجير المطلوب محمد همزة نفسه من خلال حزام ناسف، اثناء مداهمة منزله من قبل عناصر الجيش اللبناني.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

على تقويم "تويتر"، وبلغة النائب وليد جنبلاط، وتحت إسمه السري "عزرائيل أباظا"، فإن دعوته إلى تشريع الحشيشة في لبنان حضرت في التوقيت الرئاسي المناسب، ومطالبته بعقد جلسة نيابية فوق العادة تسبق انتخاب الرئيس، باتت واجبة وفرض عين، لكون التداول في المعطيات الرئاسية أصبح يشبه التعاطي بالحشيشة من دون ترخيص. فجنبلاط عينه يرشح فرنجية، ويحتفظ بترشيحه للفقير لله هنري حلو. سعد الحريري يستدعي عون إلى باريس ويعده بكرسي بعبدا ويطفئ له شموع عيده في بيت الوسط، ثم يقرر ترشيح حليف الجنرال سليمان فرنجية، وفي الوقت نفسه لم يكن قد تخلى عن ترشيح سمير جعجع.

"حزب الله" صامت متمسك بوفائه الصاروخي لزعيم المسيحيين، وعينه لا تحيد عن مواصفات فرنجية المغرية. ويطلع مفعول الماريجوانا السياسية المشرعة أكثر فأكثر، إذا قررت "القوات" ترشيح خصمها اللدود تاريخيا ميشال عون. أما الأبيض الأصلي فيتصاعد من المدخنة العلوية لأحمد بهية الحريري، عندما يطرح معادلة "فرنجية أو الدم". وإشتدي رئاسة هيهات تنفرجي.

هذا الأفيون السياسي أصاب اللبنانيين بدوار، أمامهم فرنجية رئيسا مع وقف التصويت، وخلفهم بحر من التناقضات. وهم في عذر من أمرهم، إذ إن قياداتهم ربما كثير عليها "أبو يعرب" لصياغة مواصفات الرئيس وتدبير أمر قانون الانتخاب وإدارة بقية شؤونهم السياسية.

كل هذا يجري تحت سقف نفايات تعايش اللبنانيون معها وتعودوا رائحتها، كما اعتادوا سابقا روائح صانعيها من السياسيين. اليوم ما عادت النفايات أولوية القادة والأحزاب والتيارات، فالكل يخلد إلى الرئاسة. "القوات اللبنانية" دخلت في خلوة تستمر ثمانيا وأربعين ساعة، تعلن بعدها موقفها النهائي من ترشيح فرنجية، وإن كانت تتجه إلى الرفض. وإلى حينه فإن جعجع لن يزور بكركي، ويطمح للحج إلى السعودية للقيام بالشعائر السياسية المناسبة وإستيضاح الثمن ومنشأ الخبر.

ولو هاتف جعجع منسق تيار "المستقبل" في طرابلس مصطفى علوش، لاكتشف نشأة الترشيح ومنبعه. "فخذوا سراركم من علوشهم" الذي كشف أن طرح ترشيح فرنجية جاء بمبادرة خارجية على رأسها السفير الأميركي في لبنان. وبهذا كسر علوش حصرية الحريري بالترشيح، واستبق عودته المقررة الأسبوع المقبل وربما الثلاثاء إلى بيروت، هذه العودة ستكون على نية الترشيح، من دون حسم إنعقاد الجلسة في السادس عشر من الجاري، لأن الجلسة يجرفها التيار، ولم يجر تأمين التوافق المسيحي حولها بعد، فيما يتحصن القطب العوني على ثوابته، مصعدا اليوم عبر الوزير جبران باسيل بكلام قصير المدة، لكنه أطول من العلم المرفوع على ميلاد البترون، حيث تحدث باسيل عن التضحية بالذات للصالح العام، لكنه رفض التضحية بالذات لصالح الآخرين، إذ إنها تصبح تخليا وخيانة. 

  • شارك الخبر