hit counter script
شريط الأحداث

خاص - انطوان غطاس صعب

فرنجيه عند الراعي الجمعة: لا تسوية رئاسية دون غطاء مسيحي جامع

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 01:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم ترشح حتى الساعة معطيات كافية حول تسوية "ترئيس" رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه من قبل الرئيس الحريري، بفعل عراقيل داخلية مسيحية، زاد عليها الدور السعودي المتريث بفعل الوقوف على خاطر الحليف المسيحي الدكتور سمير جعجع. وينتظر ان يكون هذا الاسبوع حاسما في تبيان حصيلة الاتصالات بين المقار المعنية.

وفي النتيجة يبقى التساؤل الاساسي: هل يمكن فرض رئيس ماروني رغما عن الأقطاب الموارنة؟

في معلومات خاصة لموقع "ليبانون فايلز"، أن النائب سليمان فرنجيه سيزور بكركي يوم الجمعة المقبل للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعد ان طلب موعدا لزيارته عندما كان الاخير في المكسيك. وسيتطرق الاجتماع بينهما لملف الانتخابات الرئاسية، وحيث انه ستتجه الأنظار الى مضامين مواقف فرنجيه بعد اللقاء، والتي ينتظر ان تحدد اتجاهات التسوية الموعودة.

وتعبر مصادر قريبة من بكركي ان اي تسوية فيما خص الرئاسة الاولى لا بد ان تمر بالإجماع المسيحي قبل اي اعتبار اخر، وتاليا ليس هناك من افق لفرض مرشحين محددين دون وجود توافق مسيحي وماروني حول هوية الرئيس المقبل، مشيرة الى ان بكركي تبقى الضامن الاساسي لوحدة المسيحيين برمزيتها الوطنية المعروفة.

ودعت الى عقد اجتماع جديد للقادة الموارنة الاربعة في بكركي، يعلن على اثره دعم ترشيح فرنجيه او اي مرشح اخر، وبذلك يحفظ حق المسيحيين في إيصال رئيس قوي بدعمهم الى الرئاسة الاولى. وتذكر المصادر بموقف البطريرك الراعي يوم الأحد والذي أشار فيه الى ضرورة إيصال "رئيس قادر"الى سدة الرئاسة، داعية الى قراءته بتمعن كونه يحتوي على مدلولات مهمة.

  • شارك الخبر