hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

وفد الكتائب التقى بمنزل حرب نوابا مستقلين: نسعى الى ضمانات لانتاج رئيس

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 20:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد وفد من حزب الكتائب ضم نائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ ومستشار الحزب ميشال الخوري، لقاء مساء اليوم، مع النواب والشخصيات المستقلين في دارة النائب بطرس حرب، حضره الى حرب عن المستقلين رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون، النائبان السابقان كميل زيادة وجواد بولس، رئيس حركة الإستقلال ميشال معوض، أمين سر حركة التجدد الدكتور أنطوان حداد.

بعد اللقاء قال الصايغ: "كما عاهدناكم الأسبوع الماضي أننا سنجري سلسلة من المشاورات واللقاءات مع المرجعيات الوطنية، والوزير حرب هو أحد هذه المرجعيات، فقد اجتمعنا في دارته ونحن جميعا في الخط السيادي اللبناني لنبني قناعة مشتركة حول التعاطي مع المبادرة بشأن الإستحقاق الرئاسي. ولذلك لا زلنا في إطار التشاور لبناء موقف واضح حول هذا الموضوع، ونحن لدينا مبادئنا وثوابتنا ويشهد لنا التاريخ. وقبل أن نذهب قدما لاستكشاف معالم هذه المبادرة، ينبغي أن يكون لدينا الحوار الحقيقي مع كل المرجعيات".

أضاف: "إن موقفنا من قانون الستين واضح، واللبنانيون ولا سيما المسيحيون يستحقون قانونا أفضل من الموجود حاليا، لذلك بدأ العمل حول قانون انتخابات وهو أمر مهم جدا لأنه سيؤسس فيما بعد لتكوين السلطة في لبنان وهو القانون الذي سيحدد كيف سيكون عليه وجه مجلس النواب المقبل وسيعطي في النتيجة رئيس حكومة للبنان مستقبلا، لذلك فإن الضمانات التي نفتش عليها اليوم ليست ما وراء البحار، إنما الضمانات التي نسعى إليها لإنتاج رئيس للجمهورية هي في الأساس من خلال الدستور ومن خلال تطبيق القوانين المرعية ولا سيما قانون انتخاب يؤمن التمثيل العادل والمنصف للجميع وخصوصا للمسيحيين".

سئل: هل صحيح أن الكتائب بعثت بأسئلة عدة إلى النائب سليمان فرنجية في ما يخص القضايا المصيرية في الوطن؟
أجاب: "نحن نريد لرئيس الجمهورية في لبنان أن يأتي معززا وبأكبر توافق ممكن على أساس الثوابت السيادية التي طالما ناضلنا من أجلها، ولا نقبل بأن يأتي رئيس الجمهورية مشروطا ومقيدا إنما أن يأتي لينفذ هذه الثوابت التي تجمع اللبنانيين والتي ائتمنا عليها كفريق سياسي. نحن في حوار مع الوزير فرنجية وهناك أكثر من سؤال وجواب والعملية مستمرة وستستمر حتى بناء قناعة حول المضي في عملية الترشيح أو رفضه. نحن حاضرون لكل الخيارات المفتوحة أمامنا ولن نقبل بالنتيجة أن تكون هناك صفقة مع رئيس الجمهورية، ولسنا أهل صفقات ولا نقبل ببازار سياسي، وقد رشح إلينا أن هناك صفقات والكثير من القيل والقال حول صفقات نحن نرفضها ونطلب من أي مرشح لرئاسة الجمهورية رفضها. وإذا كان هناك من تسوية فلتكن تسوية تاريخية لأننا على مفترق مصيري بالنسبة إلى لبنان في ظل منطقة تتغير معالمها يوما بعد يوم".
 

  • شارك الخبر