hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ماروني: الفرحة لن تكتمل إلا بعودة الأسرى لدى داعش

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 16:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بارك عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني لكل لبنان وكل اللبنانيين بالإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى "النصرة"، قائلاً: لقد فكّ أسرنا جميعاً لأننا كنّا أسرى معهم... لكن هذه الفرحة لن تكتمل إلا بعودة الأسرى لدى "داعش".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أضاف ماروني: الفرحة فيها غصّة لأن أبناء لنا ما زالوا مخطوفين عند "داعش" المنظمة الإرهابية. آملاً أن تتكلّل كل المهمات بالنجاح من أجل الوصول الى الفرحة الشاملة، لتنعكس فرحاً على كل الملفات المطروحة على الساحة اللبنانية لأنه آن الأوان ان ينفكّ لبنان من أسره.
وفي تعليقه على عملية التبادل التي جرت في عرسال، توقف ماروني عند مشهد عناصر "النصرة" الذين يسرحون ويمرحون بأعلامهم وأمام القوى الأمنية، وقد أخذوا ما يريدون، وهذا دليل على أن لا قتال "حزب الله" في الجبال ولا قتاله في سوريا ردع الإرهاب عن غزو مناطقنا. وسأل: أين هم من ردع الإرهاب عن التغلغل في المناطق اللبنانية؟!.
الى ذلك تطرّق ماروني الى الشأن السياسي، معتبراً أن موضوع ترشيح النائب سليمان فرنجية أخذ حيزاً إعلامياً اكبر من حجم المبادرة التي طرحها الرئيس سعد الحريري.
وإذ اشار الى وجود أخطاء ارتكبت في هذا المجال، أوضح ماروني انه عندما يكون هناك تسوية يجب ان تتم معالجة ذيولها لدى كل الأطراف، إن التسوية يجب ان تكون برضى الجميع ولا يجوز أن يحصل إخضاع أو إزعان لفريق على حساب الآخر، قال: لم نرَ ترجمة لهذه المبادرة بغض النظر عن إسم الشخص المطروح سواء أكان من 8 او 14 آذار. واضاف: أما وقد طرح إسم فرنجية ودخلنا في هذه المعمعة، فإن لدى حزب "الكتائب" هواجسه وتساؤلاته ومبادئه وشهدائه وتاريخه وبالتالي يفترض على أي مرشح للإستحقاق الرئاسي أن يلتزم بتقديم عدة ايضاحات لنا وللشعب اللبناني، خصوصاً وان مصير البلد على المحك، وعندما يستلم رئيس الجمهورية مهامه يفترض به أن يكون حامياً للدستور، وبالتالي عليه ان ينطلق من برنامج واضح، ويحدّد نظرته للنقاط الخلافية بدءاً من سلاح "حزب الله"، الإستراتيجية الدفاعية، الحرب في سوريا، العلاقة مع النظام السوري...
وشدّد على أننا لسنا من هواة الرفض من أجل الرفض، بل لدينا عدّة اسئلة وعلى ضوء الأجوبة والضمانات التي يتم التعهد بها، يبنى القرار "الكتائبي".
وسئل: هل ترشيح فرنجية سيؤدي الى تحالفات جديدة، أشار الى وجود قلق لدى الفئات الشعبية ولا سيما الإسلامية منها حول مصير 14 آذار، بالنظر الى بعض الأخطاء التي ترتكب من قياداتها، سائلاً: ماذا حلّ بـ 14 آذار وكيف تدير القيادات هذه القوى. وختم: العبرة التي يفترض ان تؤخذ من كل ما حصل هو إعادة إحياء 14 آذار وإعادة تماسكها، قبل أن يفكك كل شيء، لأن 14 آذار هي مشروع ثورة لبناء الوطن.
وبما أن الوطن لم يُبنِ بعد، فإننا بحاجة الى وحدة هذه القوى.

  • شارك الخبر