hit counter script

- لايان نخلة

مؤتمر "الإعلام الجديد: الاستراتيجيات والتحديات"... وخضر ماجد لموقعنا: يمهد لقانون عصري للإعلام

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 15:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إنطلاقاً من الدور الأساسي الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي، وبخاصة الإعلام الجديد كونه الأكثر انتشاراً، وانطلاقاً من سعي وزارة الإعلام إلى الإضاءة على دور هذا الإعلام وآثاره الإيجابية والسلبية، جاءت فكرة المؤتمر الإعلامي الثاني، الذي تنظمه مديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية في وزارة الإعلام، والذي سينعقد خلال يومي الأربعاء والخميس الواقع فيهما 2 و 3 كانون الأول 2015، تحت عنوان "الإعلام الجديد: الاستراتيجيات والتحديات"، في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية.
ويأتي هذا المؤتمر برعاية وحضور وزير الإعلام رمزي جريج، ويصب في إطار الإضاءة على دور الاعلام الجديد في ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية ونشر الوعي في مختلف المجالات.
وفي هذا الإطار، أكد مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية الأستاذ خضر ماجد، في حديث خاص لـ"ليبانون فايلز"، أنه "في ظل التطور الهائل الحاصل في وسائل الاتصال في مجال الاعلام، كان لا بد من التعاطي مع هذا الموضوع بما يتناسب، كما أن الاقبال على وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الالكتروني ساهم في جعل هذه الوسائل، الوسيلة الاعلامية الأولى للتواصل في العالم". وتابع: "من هنا كان لا بد لوزارة الاعلام أن تواكب هذا التطور، من أجل إقامة شراكة مع المؤسسات الإعلامية والمؤسسات المعنية في هذا الإطار، لتحديد بعض الأطر والمفاهيم من أجل إطلاقها والعمل عليها".
وعن المشاركين في المؤتمر، أشار ماجد إلى أن "المؤتمر يضم، إضافة إلى وزارة الإعلام ومديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية، ممثلين عن بعض المواقع الالكترونية، رغم أنها مدعوة جميعاً للمشاركة، كون الموضوع يعنيها؛ المواقع الالكترونية ممثلة بمدير عام شركة ستاتيستيكس ليبانون وناشر موقع ليبانون فايلز الأستاذ ربيع الهبر، الجامعة اللبنانية – المعهد العالي للدكتوراه، كلية الإعلام في اللبنانية، الجامعة الأميركية في بيروت، الجامعة اليسوعية، جامعة بيروت العربية، التلفزيونات والاذاعات وبعض الصحف، مؤسسة "مهارات"، مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، المكتب الإعلامي في الأمن العام، شعبة العلاقات العامة في مديرية قوى الأمن الداخلي، وبعض المؤسسات الأهلية والخاصة والتقنية كهيئة الطفل"، مشدداً على أن "كل من سبق ذكرهم مدعوون لإعطاء الرأي والتوصيات لتكون الآراء شاملة ومتكاملة".
وقال ماجد، دائماً في حديث لموقعنا: "نحن أمام مسؤولية كبيرة، بأن يكون هذا المؤتمر وطنيا، يمهد لقانون عصري للإعلام في لبنان، ويحدد الهوية الوطنية اللبنانية، وينشر الوعي في المجتمع، لا سيما بين الشباب".
وأضاف: "لن تقتصر أعمال هذا المؤتمر على الشق النظري والأكاديمي فقط، بل سيكون هناك طرح لقضايا عملية معاشة من مختلف النواحي، وبالتالي، دمج بين الموضوع الاكاديمي والعملي". وأوضح ماجد: "سيطرح موضوع التحديات وفق نوعين، منها التحديات الأمنية، حيث سيكون هناك حديث عن مكافحة التطرف الديني والرقابة على الانترنت وشبكات التواصل، ونشر الوعي والتسامح، ومكافحة الفكر الإرهابي؛ كما سيتم التطرق من قبل شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي إلى الإعلام الجديد، والتجربة العملية في هذا الإطار. أما فيما يتعلق بالتحديات الاجتماعية، فستتناول مجموعة من الاختصاصيين إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، والملكية الفكرية، والاعلام الاجتماعي الجديد، وتشكيل العلاقات الاجتماعية، وسيتم طرح دراسة ميدانية، وغيرها من المواضيع والقضايا".
وأشار ماجد إلى أن "المواقع الالكترونية ستتناول تجاربها في الإعلام الجديد، كما ستتطرق المواقع الالكترونية الحزبية إلى مسؤوليتها امام مخاطر البث الإعلامي على السلم الأهلي".
وتابع: "مواكبة هذا المؤتمر هي مواكبة فعلية، فنحن في وزارة الإعلام، نعمل على التجديد في الموقع الإلكتروني وتحديثه، ليشمل أكثر من لغة، ليواكب الاغتراب اللبناني والتطور العالمي في هذا الإطار".
وأضاف ماجد: "عملنا على أن يكون لنا أكثر من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، للإعلام والتسويق والترويج الاعلامي والسياحي والاقتصادي، كما افتتحنا صفحة جديدة عبر "تويتر"، وأطلقنا "هاشتاغ" لبضع ساعات: "ماذا تتوقع من الاعلام الجديد"؟؛ وهذا الهاشتاغ ساهم في إعطائنا فكرة واسعة عن آراء الشباب حول الإعلام الجديد، وتوقعاتهم حول المؤتمر".
وختم قائلا: "هذا المؤتمر سيسمح لنا بمواكبة الاعلام الجديد، وإقامة شراكة واسعة مع المؤسسات المشاركة وغير المشاركة في المؤتمر، لتوسيع إطار المسؤولية الاعلامية الملقاة على عاتقنا جميعا، كمؤسسات إعلامية وعامة وأهلية، وكوزارة الإعلام، "الأب الصالح" لهذا المؤتمر".
 

  • شارك الخبر