hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ليبانون فايلز

سنة و4 أشهر من العذاب إنتهت بنصر كبير

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 12:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

سنة و 4 أشهر من الخطف لدى جبهة النصرة، إنتهت بالحرية الـ16 عسكريا لبنانيا خطفوا في 3 آب 2014 على يد الإرهاب ومن داخل لبنان ومن داخل منزل "أبو طاقية" الذي تعهد في حينها أن العسكريين في حمايته، ومن بعدها سلمهم ليد الإرهاب، لأن "دود الخل منو وفي".
سنة و4 أشهر من العذاب عاشها أهالي العسكريين المخطوفين من الذبح إلى التهديدات والرسائل الخطيرة وقطع الطرقات والاعتصامات، ومن بعدها لم ينته الملف سوى بالمفاوضات من جهة المدير العام للأمن العام اللوء عباس ابراهيم بالتعاون مع دولة قطر.
سنة و4 أشهر من المفاوضات الشاقة فشلت لمرات ومرات، ولكن الأمل بقي في نفوس المفاوضين، وعملوا بسرية تامة على إنجاز آخر بنود الإتفاق، بحرفية وتطبيق عالي الدقة، لأن الجهات الرسمية كانت تفاوض جهة إرهابية كانت ترفع من مطالبها لدى الوصول في كل مرة إلى حلول ملموسة.
اللواء ابراهيم عمل بجدية وحاول في أكثر من مرة تحقيق خروقات، ولكن الاتصالات الأخيرة نجحت بعد تأمين الدولة اللبنانية بالتعاون مع قطر مطالب الخاطفين الكثيرة.
الإعلام اللبناني أنهى الصفقة صباح الأحد قبل إتمامها، واللواء ابراهيم طلب من الوسائل الاعلامية التوقف عن بث أخبار تضر بالمفاوضات التي كانت تمر بمرحلة دقيقة جدا، وهي كانت في لحظاتها الأخيرة، بعض الوسائل إلتزمت والبعض الآخر تابع بث الشائعات حتى مساء يوم الإثنين التي كانت تضر بتفاصيل صغيرة من الصفقة.
وفي النهاية، ملف العسكريين لدى "النصرة" طوي، على أمل معرفة أية أخبار جديدة عن المخطوفين التسعة لدى تنظيم "داعش" لإستكمال فرحة الأهالي المنقوصة. ونحن على ثقة بأن اللواء ابراهيم سيتابع مهمته لإعادة العسكريين من يد "داعش"، وفي النهاية نقول أيضا "شكرا عباس ابراهيم وقطر".
 

  • شارك الخبر